ما معنى قوله تعالى " سنسمه على الخرطوم " فى سورة القلم ؟
ما معنى قوله تعالى " سنسمه على الخرطوم
تمامًا كما لا يخفى العلامة الواضحة والكائنة على الخرطوم، والذي يراد به هنا الأنف.
ويضيف التفسير الوسيط أن الوسم عليه يكون بالنار، أو سنلحق به عارًا لا يفارقه، بحيث يصبح العار عليه لا يزال يلازمه مدى الحياة. وكانت العرب تستخدم عبارة
قد وُسِمَ فلان مِيسَمَ سوء" عندما يريدون إحراج شخص ما، حيث يعني ذلك أنه تعرض لعارٍ لا يفارقه، مثل السمة التي تظهر على الخرطوم والتي لا يمحى أثرها.
ويشير التفسير الوسيط إلى أن ذكر الوسم والخرطوم في هذه الآية يحمل معنى الذم، لأنه يترتب على الوسم السيئ التشويه، والإهانة بسبب وجود الوسم في الوجه أعلى جزء منه وهو الأنف. ويعتبر هذا دليلًا على الإذلال والتحقير.
ومن المؤكد أن هذه الآيات وقعت على الوليد بن المغيرة وأمثاله، حيث كانت قاصمة لظهورهم، وممزقة لكيانهم، وهادمة لما كانوا يتفاخرون به من أمجاد زائفة، لأنها ذم لهم من رب الأرض والسماء الذي لا يقول إلا الحق والصدق.
وكانت هذه الآيات تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ولأصحابه من أذى هؤلاء الحلافين بالباطل والزور، الذين كانوا ينشرون النميمة ويمنعون كل خيرٍ وبرٍّ.
تتحدث آية في القرآن الكريم حول قول الله "سنسمه على الخرطوم"، وهذا القول يعني باللغة العربية أن الله سيضع علامة على أنف الشخص المذكور في الآية. ويشير تفسير ابن كثير إلى أن هذا القول يعني أن
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة