عودة الزوج..الجزء الاول

موقع أيام نيوز

استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة الة..جاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء.. حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب..وبدأ الأطفال باللعب والضحك وال..وبينما الأهل في فرحة..إذا بصوت يصيح من بين النساء.. هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة.. ما أن سمع

الزوج الجالس بالقرب هذا ال حتى أسرع متجها الى مجلس النساء ليرى ما الذي يحدث..فإذا الأطفال تنظر وإذا النساء تخرج من المجلس مسرعة منهم من يهرول ومنهم من ي..!! “ما الذي يحدث؟” الزوج! لم يملك نفسه ففتح الباب على النساء ليرى بنفسه،فإذا بزوجته تتوسط الجمع بأعلى صوتها وتمزق ثيابها بأسنانها حتى كادت أسنانها تع.. تخدش الأرض وكأنها حيوان يحفر الأرض..تحطمت أظافرها وبدأت الاء تسيل من أصابعها.. منظر الزوج على دفع من حوله من نساء لي زوجته ويسترها عن أعين الناظرين.

اختفت أصو.ات الأ.طفال وغادر الجميع من المنزل.. ولكن تلك المرأة لم يزل يعلوا في ذلك المنزل.. اجتمع الأهل حو.لها.. يال المس.كينة! ما الذي أصابها..! جلس الجد ينظر من بعيد..ثم اقترب فجلس يمسك برجليها التي أخذت تعلوا في السماء! ثم أمسك برأسها وأخذ ينظر في عينيها التي تدور.. ثم بدأ يقرأ القرءان الكريم.. بسم الله الرحمن، قل أعوذ برب الفلق من شر

ما خلق، ومن شر غاسق اذا وقب، ومن شر النفا.ثات في العقد، ومن شر. حاسد إذا حسد.. وأخذ يرد.دها.. هل هدأت؟ هل سكنت؟ بل بدأت تضحك!! كلما على صوت الجد بالقران على صوتها بالضحك! حتى قالت.. ” أبعدوا عني هذا الشيخ العجوز”..وهى تضحك!

ما الذي حدث لأم عبدالله.. تضحك على سماع القر.ءان؟ وتقول لعمها ” شيخ. عجوز!!”.. لقد جنت المرأة! وبينما هم على هذا الحال.. إذا بشيخ يطرق الباب.. ” ليخرج النساء وليبق الزوج ومن معه من أهلها من الرجال” صاح الرجل في الجمع.. خرج

النساء إلا القليل منهم وجاء الرجل ثم جلس وهو ينظر لأم عبدالله ويقوم ” قولي لا إلاه الا الله محمد رسول الله”. فسكتت ولم تنطق بحرف.. وأخذت تنظر له وكأن أسد يكاد يفترسها! بدأ الشيخ يدعو الله بصوت عالى.. يدعو دعاء لم أسمع أحدا يدعوا به من قبل.. ثم توكل على الله وبدأ يقرأ القران

الكريم.. وبدأت أم عبدالله بالضحك.. كلما على صوته بالقران الكريم، على صوتها بالضحك.. وهكذا الحال حتى بدأ الشيخ ي بايات الله الكريمة في أذنها ات هزت قلوب من حو.لها.. فإذا بها تصمت.. ثم ت على أسنانها وكأنها لا تريد أن تسمع.. ثم تتفل

تم نسخ الرابط