حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم كاملة جميع الفصول

موقع أيام نيوز

صح
ابتسم زين بعشق بيزيد جوه قلبه ليها واقسم بداخله انه يعملها اكبر فرح في الدنيا ويجبلها اجمل فستان في العالم وضمھا واتكلم بمشاكسه وهو بيضحك طب ايه ارجع معاكي في الجناح هنا وهكون مؤدب واوعدك مش هعمل اي حاجه لحد ما اخطبك واعملك الفرح
بصتله عليا بمكر وقالتله لأ انت هتفضل في اوضه وانا في اوضه لحد مانتجوز
بص زين حواليه واتكلم بغي ظ الناس كلها عارفين ان انتي مراتي وشكلنا هيبقى وحش وكل حد فينا في اوضه
بصتله عليا بدلع حبيبي الا بيهتم بالناس وشكله قدامهم لكن انا مش بهتم
بصلها بلهفه وكان هيت جنن عليها من دلعها وشقاو تها الا جنن وه وض مها وهو بيتكلم بمرح وقالها اسمعي كلامي هنا م معاكي عشان انتي بتخا في تنامي لوحدك
ابتسمت بدلع وقالتله مش بخ اف وانت موجود لانك مش هتسمح لحد انه يق رب مني اوي يأ ذيني
اتنهد بنفاذ صبر وقالها ماشي ياعليا مصيرك تقعي تحت ايدي
ضحكت وهي بتبعد ايده عن خصرها وبعدت عنه وفتحت باب الغرفة ودخلت ووقف زين وهو ساند علي الباب قبل ماتقفله وهو بيتكلم بمشاكسه ياعليا فكري
ضحكت وهي بتقفل الباب وقالتله فكرت
حط ايده يمنعها تقفل الباب وقالها طب فكري تاني وانا والله هكون مؤدب ومش هعمل اي حاجه
ردت بدلع وقالتله روح نام يا حبيبي تصبح علي خير
وقفلت الباب بسرعه وهي بتبتسم بسعاده كبيره جدا وفضلت تلف في الغرفه بسعاده وهي حسه ان قلبها بينطق اسم زين بكل عشق
وقف زين وهو بيبتسم بعد ماقفلت الباب وراح علي غرفته وهو بيحلم باليوم الا تكون فيه بين ايديه برقتها ودلعها الا جننه زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الصباح 
في غرفة زين فتح عينه وهو بيبتسم وبيفتكر عليا ورقتها ودلعها وش قاوتها الا جن نته وقام بكل نشاط واخد شاور بسرعه ولبس وهو بيفكر في ايه اكتر حاجه ممكن تسعدها عشان يعملهالها
في غرفة عليا فتحت عنيها وهي بتبتسم وسعادتها بحب زين كانت كبيره جدا وقامت بحماس واخدت شاور بسرعه وووقفت قدام خزنة الملابس ولأول مرة تكتشف ان مهمة اختيار لبس تخرج بيه دا
مهمه صعبه جدا وفضلت تلبس وتخلع وتقيس وتجرب في لبسها كله وهي بتبص
لنفسها بعين زين وبتفكر هو هيشوفها ازاي واخيرا لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خ طف قلبها 
بصلها زين بأعجاب وعشق واضح جدا في عنيه وحس ان عليا النهارده فيها روح وحيويه وسعاده زادت من جمالها واتكلم بمشاكسه لو سمحتي كان في واحده هنا اسمها عليا متعرفيش هي راحت فين
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
استغل زين قربها وابتسم وهو بيقولها قصدك هنا
اتصد مت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وبصتله بصدممه وبدأت تتوتر بصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني وضحك ومسكها بسرعه وقالها اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها لحقها زين بسرعه وشالها في حضنه وهو بيضحك
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان قبلته بخجل ضحك زين وقالها علي فكره احنا لازم نشوف حل للموضوع دا
بصتله عليا وسألته موضوع ايه !
ضحك زين واتكلم بمرح انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها اومال يعني لماااااا هتعملي ايه
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه غمزلها زين وهو بيضحك وقالها يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد
بصتله بصدممه وهو ضحك بشده واتكلم بسرعه بس خلاص اوعي يغمى عليكي تاني انا بهزر معاكي بس فعلا لازم نشوف حل للموضوع دا
ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني
بعدت عنه ووقفت پغضب قرب منها وهو بيضحك وقالها ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم
ردت عليا پغضب اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول
ضحك زين علي المجنونه الا هو متجوزها وحس كأنه بيتعامل مع طفله بجد وفي الوقت دا سمع صوت خبط علي الباب وراح فتح يشوف مين لقى زياد
ودخل زياد وبصلهم بحماس وقالهم صباح الخير شكلكم رايق النهارده
رد زين بسخريه
تم نسخ الرابط