الجزء الاول بقلم مها العسيوي

هكلم جاسر علشان تعيشوا معانا هنا فى الجناح الى فوق انا كنت عامله كانه شقه علشان لما بيرى تتجوز 
تالا برفض لا يابابا بيرى تزعل جاسر اصلا بيدور على شقه قريبه من هنا 
سليم ياحبيبتى الفيلا كبيره واذا كان على بيرى انا هعملها جناح زيه فى الدور هنا يعنى مش هتزعل ولا حاجه دانتى اختها 
تالا بس تفتكر جاسر هيوافق 
سليم بفخر انتى ماتعرفيش ابوكى ولا ايه انا ملك الاقناع 
تالا قامت حضنته ربنا يخليك ليا ياحبيبى 
سليم المهم دلوقت تفكرى هتصلحى الاستاذ

جاسر ازاى مانتى اكيد عكيتى الدنيا 
تالا بصت للارض بصراحه عكيت 
سليم قام طيب اتصرفى بقى وصالحيه وانا هبقى اتصل بيه بعدين اتفق معاه يالا سلام ياقمرى
طلع سليم وتالا فضلت تفكر هتصلح سوء الفهم ازاى مع جاسر
عند بدر بعد مااتغدوا كانوا قعدين قصاد التلفزيون بيتفرجوا على فيلم بس مريم مكنتش مركزه مع الفيلم كان كل تفكيرها فى عمار الى ظهر فى حياتها تانى وفضلت تفكر تقول لبدر ولا لا بس كانت خاېفه لان اكيد هيروح يتخانق معاه ومش بعيد يتهور اكتر من كده فضلت تسكت احسن 
بدر لف باصلها لقاها سرحانه قرب منها باسها من خدها القمر سرحان فى ايه 
مريم بصتله قوى ولا حاجه بتفرج على الفيلم 
بدر ابتسم الفيلم خلص من عشر دقايق وانتى على وضعك ..مالك 
مريم حاولت تدور على اى حاجه تقولها مافيش صدقنى بس الامتحانات قربت وانا مش مستعده كويس فقلقانه 
بدر باس ايدها انا معاكى اى حاجه عايزاها انا تحت امرك 
مريم ربنا يخليك ليا ياحبيبى 
بدر قرب زياده طب بقولك ايه 
مريم ابتسمت نعم 
بدر قرب اكتر ماتيجى اسمعلك شويه 
مريم ضحكت هو انا لسه ذاكرت لما هسمع 
بدر اخدها على رجله وقرب واتكلم بهمس قصاد شفايفها ازاى دانا بقالى حوالى شهر بذكرلك واعتقد انك بقيتى متفوقه حتى شوفى
وقرب مره واحده من شفايفها وخدها فى جوله بعد بعد فتره ياخد نفسه واتكلم بهمس شوفتى ازاى انك بقيتى شاطره 
مريم اتكلمت وهى مغمضه عنيها انا بحبك قوى يابدر عمرى ماعرفت يعنى ايه حب الا لما حبيتك 
بدر حضنها قوى هتصدقينى ان انا كمان مكنتش اعرف يعنى ايه تحب وتغير الا لما حبيتك كان لما حمزه يغير على بسمه منى كنت بضايق واقول ازاى يغير من اخوها بس جربت ڼار الغيره وحسيت بنفس احساسه 
مريم رفعت وشها بصتله امتى ..
بدر لما سافرنا اخر مره وابويا حضنك حسيت بڼار فى قلبى وانى عايز اخدك واهرب بيكى بعيد عن اى حد 
مريم ابتسمت افهم من كده انك كنت وقتها بتحبنى 
بدر كنت حبيتك بس كنت بتخانق مع نفسى مكنتش عايز اظلمك واحرمك من انك تختارى وتحبى من غير ضغط من حد
مريم مسكت وشه بايدها الاتنين ومين قالك انى مختارتش وحبيت من غير ضغط الى تقرب منك يابدر لازم تحبك ڠصب عنها 
بدر بص فى عنيها بجد يامريم يعنى مش ندمانه انك اتجوزتى بالطريقه دى 
مريم هو فى واحده هتندم انها لقت نصها التانى ايا كان لقيته ازاى وفين 
بدر حس ان قلبه بيدق بسرعه وكل الى محتاجه انه يكون فى حضنها قام وقف وهو شايلها مريم بصتله رايح فين
بدر تفتكرى بعد الكلام الحلو ده هروح بيكى فين اكيد هكملك تسميع بس جوه علشان تركزى معايا 
ضحكت مريم وكملت باقى اليوم فى حضن بدر ونسيت عمار واقنعت نفسها انه مش هيجلها تانى

تانى يوم عمار اتصل على بيرى ونزلت قابلته اول لما شافها قرب منها بعصبيه انتى بتشتغلينى ولا فاكرانى عبيط جدامك
بيرى استغربت هجومه ايه دا فى ايه مالك 
عمار بجى تجوليلى انهم عايشين كيف الاخوات وانهم متفجين يطلجوا على اساس انى اهبل جدامك صوح
بيرى انت بتقول ايه وانا هكدب عليك يعنى وبعدين ايه الى جد معصبك كده 
عمار انى روحتلها امبارح وعملت كيف مانتى جولتى وكانت الود ودها تضربنى طلجتين 
بيرى ببرود طبيعى يكون ده رد فعلها اومال عايزها من اول مقابله تخدك فى حضنها وتقولك سامحتك
عمار مش ديه المشكله 
بيرى اووف ماتتكلم على طول
عمار بعد ماسبتنى ومشيت بدر جالها عيند الكليه واخدها واول ماركبت چنبيه مسك يادها وباسها 
بيرى قلقت بس مبينتش اايه المشكله بدر طول عمره جنتل مان وممكن يكون كان بيهزر معاها ولا حاجه 
عمار اتنرفز انتى هتچنينى بجولك جابلها كانهم اتنين عشاج استحاله يكونوا خوات ابدا ديه كان هيكولها بعنيه
بيرى القلق كبر جواها ان ممكن يكونوا بداو يحبوا بعض بصت لعمار عمار لو انت عايزها بجد لازم تفضل وراها لحد مااقدر اتاكد من كلامك ده 
عمار يعنى اعمل ايه 
بيرى كل يوم تروحلها عند الكليه وريها انك شاريها وانك مش ممكن تبعد عنها 
عمار باصلها بتفكير ماشى لما اشوف اخرتها معاكى
تالا اتصلت بجاسر كتير بس مكانش بيرد عليها اخر لما زهقت راحت البيت عنده كان لسه مجاش من الشغل قعدت مع صفاء وحضرت معاها الاكل لحد ما الباب اتفتح ودخل جاسر مبوز كالعاده من يوم مازعل مع تالا اول لما شاف تالا وقف قدامها كانت وحشاه قوى بس لسه زعلان من كلامها بص لصفاء وقالها انا داخل المكتب اخد ورق وراجع الشركه تانى عندى شغل 
قبل ماتتكلم كان دخل المكتب وقفل الباب تالا بصت لصفاء بزعل شوفتى ياطنط دا مش طايق يشوفنى حتى 
صفاء طبطبك على كتفها معلش ياحبيبتى انتى عارفه جاسر قلبه ابيض بس هو زعله وحش شويه ادخلى وحاولى تتكلمى معاه 
تالا شاورت براسها وقربت من المكتب خبطت ودخلت كان جاسر واقف قصاد المكتب وضهره للباب وساند بايده على المكتب دخلت تالا وقلبها عمال يدق قفلت الباب وقربت منه وبصوت مهزوز جاسر انا اسفه 
جاسر ببرود على ايه هو انتى عملتى حاجه 
تالا والله مكنش قصدى الى انت فهمته 
جاسر لف باصلها بعصبيه مكنش قاصدك !!! اومال كان قصدك ايه بانك مكانش ليكى ضهر ولا سند ولا عمرك حسيتى بالامان
تالا عنيها دمعت انا عارفه انك من يوم ماحبتنى انك بقيت سندى ووقفت معايا فى كل مشكلى ومكنتش بتاثر معايا ابدا 
بس الى كنت اقصده ان احساس الاب حاجه تانيه 
جاسر انتى كلامك كان واضح لما قولتى انك عمرى ماكان ليكى حد فى لندن وكنتى وحيده يعنى معنى كلامك انى كنت بالنسبه ليكى ولا حاجه 
تالا لا ياحبيبى صدقنى مكنتش اقصد كده انا 
قاطعها جاسر لما حس انه بدا يضعف من منظر عنيها الى كلها دموع انا ورايا شغل نتكلم بعدين 
لسه هيمشى مسكت ايده ودموعها نزلت ارجوك ياجاسر ماتسبنيش وتمشى 
جاسر وقف وغمض عنيه لما سمع صوتها المخڼوق بالدموع لف بصلها لاقها بټعيط قرب منها مسح دموعها ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقت 
تالا ردت عليه شبه الاطفال علشان انت زعلان منى 
جاسر ڠصب عنه ابتسم على شكلها وقرب منها اخدها فى حضنه ااااه اعمل فيكى ايه مش عارف اخد موقف قدامك 
تالا بعدت عنه وبصتله بلوم يعنى هتبقى مبسوط وانت بعيد عنى وزعلان 
جاسر انا من ساعت ماسبتك ومشيت وانا قلبى وجعنى منك قوى ازاى مش عايزانى ازعل وانا سمعك بتقولى انى مش امانك
تالا بسرعه والله ماقولت كده 
جاسر معنى كلامك كده