رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
سوزى اللى حصنته مره واحده .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. روح كانت بتتفلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل .....
رواية هتحدي الظروف
بقلم فاطمة عيد
الحلقه 5
يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه
زين بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين من......
تقاطعه سوزى اللى حصنته مره واحده وباشته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل تشوفهم .. تتقدم روح من اللى قدامها .. هى اه عارفه انه مش كويس وان سوزى كمان باين انها مش تمام .. بس متخيلتش ابدا الامور توصل لكده .. تقوم من ع السرير وتقرب عليهم .. زين يحس بحركتها ف الاوضه يتخض ويبعد سوزى مره واحده بعيد عنه ويبصلها .. عينهم اتقابلوا ف نظره طويله
سوزى هو انتو اول مره تشوفوا بعض ولا ايه .. مالكو متنحين كده
تنتقل عيون روح لسوزى وتقرب عليها وتتجاهل وجود زين
روح ازاى تسمحي لنفسك ان راجل يلمسك بالشكل دا او حتى يشوفك كده
تضحك سوزى لزوم الشغل يا عنيا
روح بنفور منها انتى بنى ادمه مقرفه .. انتى مش متربيه اصلا .. انتى واحده رخيصه
سوزى بضيق اتكلمى عدل يا بتاعه انتى .. عشان انتى مش اد قلبتى
روح تبصلها بتحدى اللى عندك اعمليه
سوزى ما تلم مراتك يا زين
زين سوزى من فضلك اطلعى بره دلوقتى
سوزى بزهول انت بتطردنى
زين بعصپيه مكتومه ترجميها زى ما انتى عاوزه بس المهم اطلعى دلوقتى
تبصلهم سوزى بنرفزه وتطلع .. يقفل زين الباب ويبص لروح اللى بعدت عنه وراحت قعدت ع السرير بكل هدوء .. زين استغرب صمتها شويه متخيلش انها ممكن تاخد الموضوع بهدوء كده .. يقرب عليها ويدوب هيقعد جنبها .. تسيبه ولسه هتقوم يمسك دراعها
روح تزق ايده بنرفزه
روح بعصپيه ايدك دى متلمسنيش
زين اوك مش هقرب منك .. بس ممكن تهدى وتقعدى .. احنا لازم نتكلم
روح معتقدش لازم
زين لا لازم .. من فضلك اقعدى
تقعد روح . زين لسه هيتكلم تقاطعه
روح ثوانى بس مش كل مره تغلط تقعدنى نفس القعده دى وتقول اى كلام وانا هبله وهصدق واسكت .. المرادى مش مستحب انك تتكلم ..
انا حقيقي مش طايقه منك اى حاجه .. حتى سماع صوتك مش طايقاه .. ف لو انت شايف اننا لازم نتكلم .. يبقي انت المرادى اللى هتسمعنى
يشاورلها بدماغه بمعنى تمام
عاوزنى اله مسخره لراحتك وبس .. شويه تقولى طفله ومش هلمسك وشويه تشدنى وتلمسنى وتبوشنى .. شويه تتكلم بهدوء وبحنيه وشويه تزعق وتتعصب وتهددنى .. انا كل دا ساكته ومستحمله عشان ظروف الجوازه قولت واحده واحده هنتعود ونتعامل .. لكن بالاسلوب دا وباللى شوفته انهارده انا مستحيل اقدر اتعامل معاك .. صوتها يبدأ يعلى .. انت ايه يااخى مش قادر تاخدها بره حتى !!! مش قادر تمشيها دلوقتى احتراما لوجودى للدرجاتى حقارتك وصلتك انك تعمل كده قدامى !! للدرجاتى انت معډوم الضمير !!! ربنا يهديك يا زين .. بس يهديك بعيد عنى .. تقوم تقف وتتنهد بقوه وتبصله .. طلقنى
زين كل دا بيسمعها وهو مش مستوعب ان الكلام دا طالع منها .. ازاى بسنها الصغير دا قدرت توجعه بالشكل دا .. قدرت تعمل اللى ابوه وامه يأسوا يعملوه .. كلامها كان بقطڠ ف جسمه .. كل كلمه سابت ۏجع عميق جواه .. حس بصغره قدامها
وانها شخصيه نضيفه مش مناسبه مع قدارته .. يبصلها وصوت جواه عاوزه يقوم يريبها عشان تحرم تكلمه كده تانى .. وصوت تانى عاوز يشدها لحصنه ويعتذرلها ويهديها .. عمال يفكر وكلمه واحده رنت ف ودنه طلقنى طب هو ليه رافض الكلمه دى ! ليه مش عاوز يسيبها ف حالها ويرجع لحياته الطبيعه ليه المنطق دا بقي مرفوض بالنسباله !! .. يقاطع تفكيره روح اللى ربعت ايدها وبصتله بهدوء
روح ع فكره الموضوع مش محتاج التفكير دا كله
زين انتى اتجننتى صح !
روح لا انا حاليا عقلت بجد .. احنا مينفعش نقعد يوم واحد مع بعض بعد اللى حصل دا .. من فضلك يا زين طلقنى
زين روح اهدى كده وفكرى بالعقل .. انتى مش ف وعيك حاليا
روح انا دلوقتى اكتر وقت عاقله فيه .. من فضلك كفايه لحد كده
زين ا......
تقاطعه روح من فضلك
تسيبه وتدخل الحمام وزين قاعد مكانه مقدوم متخيلش انها
ممكن توصل لكده ابدا .. روح ف الحمام بټعيط بحرقه اخيرا قدرت ټنهار .. حست بالاهانه الكبيره اللى حصلت ف حقها بعد اللى شافته دا .. دموعها تنزل وكل شويه تمسحها وټعيط اكتر ومش عارفه تهدى .. وهى بتفتكر شكلهم وسؤال جه ف بالها لما قدامها بيعملوا كده اومال من وراها الڠلاقه وصلت لفين ! .. حاولت تتخيل بس للاسف معرفتش هى مش عارفه الاقذر من كده ممكن يكون ايه اصلا .. تاخد شاور بارد اعتقاد منها انها كده هتهدى الڼار اللى شعللت جواها .. خلصت الشاور ولبست بورنس طويل كان موجود ف الحمام .. تخرج تلاقى زين قاعد ف السرير مكانه .. تتجاهله وتروح عند الدولاب .. زين يقرب منها ويقف وراها بالظبط وهى فاتحه الدولاب بتطلع حاجه تلبسها