عارفة حظي بقلم ميرفت السيد
لازم يكون في سبب يعنى
سيف فهو لأ يريد أن يضغط عليها ليقول بقولك ايه
رنيم بصتله وقالت نعم
سيف هموووت وأكل
رنيم وسرعان تلك القلب القاسې اتحول الى قلب حنين لتقول يعنى من ساعه ما رجعت من الشركه وانت ماكلتش
سيف بتريقه شوفتى
رنيم ضړبته بخفه على كتفه وقالت على فكره أنا مش بهزر
سيف ومين جاب سيره الهزار
رنيم فتحت الباب وقالت غير هدومك وانا هعملك الأكل
سيف بطاعه حاضر
رنيم بابتسامه شاطر
رنيم طلعت وسيف فتح الدولاب وطلع بنطال اسود وتيشرت أبيض واتجه نحو الحمام
بعد شويه
رنيم دخلت وكالعاده لقت سيف نايم لتقول پغضب طب طالما عايز تنام بتقولى جعان ليه
رنيم وضعت الصينيه على الطاوله وراحت عند سيف وحطت أيدها على خده وقالت سيف سيف
سيف مسك أيدها وقال امممم
رنيم مش قولت انك جعان
سيف بنوم معلش يا روحى حسيت انى عايز أنام
رنيم أضايقت أوى وحاولت تسحب أيدها لكن معرفتش
رنيم بضيق سيف
سيف فتح عين واحده وقال رنيم عايز أنام
رنيم سحبت أيدها بالعافيه وقالت پغضب نااااام
سيف مسك أيدها وانعدل وقال مالك
رنيم مفيش
سيف ابتسم على صغر عقلها ليقول مكنتش أعرف ان طلباتى بتعذبك كده
رنيم هزت رأسها وقالت لأ ابدا بس حضرتك كل مره تقولى أنا عايز أكل وبعدين تنام يبقا من حقي أضايق
سيف فهو يريد ان يعصبها لا
رنيم سحبت أيدها وقالت تمام
سيف قام وحضنها من الخلف وقال بلاش تعملى عقلك بعقل الاطفال
رنيم بعصبية قولتلك مليون مره عقلى مش صغير
سيف بعد عنها وشاور بايده على نفسه وقال أنا قولت كده
رنيم بهدوء طب بما أنك صحيت تعالى كل
سيف ما أنا مش جعان
رنيم حاولت تتحكم في أعصابها لتقول تمام تصبح على خير
رنيم نامت على السرير وسيف بصلها وقعد يضحك على جنانها
بعد شويه
سيف نام على السرير وخد رنيم في حضنه اللى قالت سيف
سيف غمض عيونه وقال قلبه
رنيم وهى بتحاول تبعد عنه أبعد
سيف أبعد ازاى ده أنا ما صدقت أنك اعترفتى بمشاعرك
رنيم ابتسمت وسيف فتح عيونه وباسها منه خدها وقال أنا سابتك النهارده بمزاجى بس بكره هنتم جوازنا
رنيم اتكسفت أوى من جرأته لټدفن وشها في صدره
السيف ابتسم على تلك التصرفات الطفولية
هل ستدوم تلك السعاده أم للقدر رأي اخر
في صباح يوما جديدا
سيف فتح عيونه وبص حواليا وقال رنيم رنيم
رنيم طلعت من الحمام وقتها وكانت لابسه فستان رمادي
سيف قام وقال رايحه فين
رنيم باسته من خده وقالت طب قول صباح الخير الأول
سيف پحده رنيم رايحه فين
رنيم پخوف ما هو بالعصبيه ده مش هعرف أقول ممكن تهدأ عشان بتوتر
سيف خد نفس عميق وقال بهدوء ممكن أعرف رايحه فين
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت رايحه الشغل
سيف وضع ايده على ودانه وقال اي قولتى اي
رنيم خاڤت أوى وقالت في أي
سيف قولى أللى قولتى من شويه
رنيم بصوت مقطع قو٠٠قو٠٠قولت رايحه٠٠رايحه ال٠٠ الشغل
سيف مفيش شغل ويا ريت تقفلى على الموضوع
رنيم پصدمه اي
سيف پحده وأنا قولت مفيش شغل الموضوع انتهى
رنيم پصدمه اي
سيف اتجاهلها تماما ليفتح الدولاب ويطلع بدله سوده وكان داخل الحمام ولكن رنيم مسكته من دراعه وقالت سيف
سيف بصلها وقال قولت الموضوع انتهى خلينا حلوين يا رنيم رجاءا
رنيم بصت لتحت وقالت ما أنت وافقت امبارح
سيف وافقت على اي بالظبط
رنيم بصت في عيونه وقالت وافقت أنى أشتغل
سيف المشكله أن دموعك بتنزل عالطول أوى وانتى مش بتحبي تسمعى لحد اللى في دماغك بتعملى
رنيم بس أنا اتفقت مع عمو كمال
سيف هز رأسه وقال انسي الإتفاق ده خالص يا رنيم انتى مراتى وأنا اللى أقرر تروحى الشغل ولا لا
رنيم بصت لتحت وسكتت وسيف بعد أيدها عنه ودلف الى الحمام
بعد شويه
سيف طلع ولقي رنيم لسه واقفه ليقول هتفضلى واقفه كده كتير
رنيم بابتسامة مستنيه قلبك يحن عليا
سيف ابتسم رغما عنه ووقف قدام المرايه وقال في الموضوع ده بيبقا قاسې أوى
رنيم حضنته من الخلف وقالت بحزن اشمعنا
سيف وهو باصص في المرايه عشان انتى ملكى انا لوحدي
رنيم بصت في المرايه أيضا وقالت ما أنا ملكك يا حبيبي
سيف فقد بيضعف قدام تلك الكلمات ليقول بجديه متحاوليش يا رنيم الموضوع انتهى خلاص
رنيم طب لو قولتلك عشان خاطري
سيف استدار ووضع ايده على خدها وقال طب لو قولتلك عشان خاطري انا
رنيم سيف افهم ده شغلى وأنا بحبه أوى
سيف ويا تري بتحبي شغلك اكتر منى
رنيم هزت رأسها وقالت لأ طبعا بس
سيف قاطعها وقال يبقا اقفلى على الموضوع ده عشان بتخنق منه أوى
رنيم سيف عشان خاطري
سيف ماشي يا رنيم أنا موافق بس ورديات ليليه أنسي
رنيم سيف أنا اغلبيه ايامى بتكون ورديات ليليه
سيف وانتى بنت حاجه يا روحى وانتى متجوزه حاجه تانيه اكيدا فاهمه قصدي
رنيم مردتش عليا وخدت بعضها ومشت
سيف هز رأسه وقال والله عقل اطفال صغيره
بعد مهله من الوقت
على مائده الطعام
رنيم كانت بتحاول على قد ما تقدر تتجاهل نظرات السيف فكيف فهى لم تكتفي من النظر إليه
رنيم عمو كمال بقولك
سيف بص لرنيم اللى قالت انا هروح الشغل من النهارده
كمال أبتسم وقال طبعا يا بنتى بالتوفيق ان شاء الله
سيف ضم حواجبه وقال لا حلوه ده وأنا فين في ده كله
رنيم اتجاهلت سيف تماما وكمال قال ومالك زعلان كده ليه يا ابنى
سيف بص لرنيم وقال ما أنا اتكلمت معاها في الموضوع يا بابا وقولت رأيي بس لا مش بتحترم رأيي خالص
رنيم لا بحترم رأيك بس حضرتك رفضت وأنا اضايقت
سيف وضع ايده على خده وقال بتريقه كتر خيرك والله
رنيم كبحت ضحكاتها بصعوبه وسيف زق الكرسي برجله وقال پغضب بابا أنا ماشي
كمال طب خد رنيم في طريقك لأن اسامه خد ميرال الجامعه
رنيم هزت رأسها فهى تعلم أن السيف مش هياخدها المستشفى
سيف بخبث طبعا يا بابا
كمال ابتسم وسيف بص لرنيم وقال بانتصار مش يلا ولا أي
رنيم بلعت ريقها بصعوبه فكانت خاېفه من السيف
سيف طلع ورنيم قامت وطلعت وراء
رنيم فتحت الباب وركبت والسيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
في الطريق
سيف كان ساكت تماما ورنيم كانت مړعوبه من سكوته ده
رنيم سيييف
سيف وهو مركز في الطريق امممم
رنيم ساكت ليه
سيف وطالما خاېفه منى اوى كده بتروحى تقولى لبابا ليه
رنيم عشان انت رفضت
سيف لا حلوه
رنيم بصت لتحت وكبحت ضحكاتها بصعوبه وسيف قال وانتى مفكره انى واخدك المستشفى
رنيم عيونها اتسعت وقالت تقصد اي
سيف _________
رنيم سيف رد عليا
سيف شغل اغنيه اجنبيه ورنيم بدأت تتكلم ومكنتش سامعه صوتها لأن صوت الاغنيه كان عالى جدا
رنيم بصړيخ سيييييف
بعد مهله من الوقت
سيف ضغط على الزرار ليوقف الاغانى ورنيم قالت وهى بتاخد نفسها سيف قولى انت قولت اي من شويه
سيف داس فرامل ونزل من العربيه ورنيم مبقتش فاهمه حاجه
سيف فتح الباب لرنيم وقال انزلى
رنيم نزلت فعلا وقالت سيف أنا عايزه افهم في اي
سيف مسك أيدها وطلع على فوق
الموظفين أول ما شافوا سيف قاموا عالطول وبدأوا يقولوا صباح الخير
سيف وهو ماشي صباح النور
سيف فتح الباب وقفلوا بالمفتاح وترك ايد رنيم أخيرا
رنيم حاولت تفتح الباب لكن مفتحش لتقول بعصبية سيف افتح الزفت ده
سيف قعد على الكرسي وقال