عارفة حظي بقلم ميرفت السيد
بالعافيه وقالت اعتقد أنها محظوظه أوى
ملك كانت على وشك المغادره ولكن ياسين مسك أيدها وقال ليه
ملك وضعت أيدها على قلبها فكانت على وشك الاڼهيار لانك بتحبها
ياسين وقف خلفها وقال بس أنا اعتقد أن أنا المحظوظ لو طلعت بتحبنى
دمعه فرت من عين ملك ولكن مسحتها عالطول وقالت وأنا واثقه انها بتحبك
ياسين ابتسم وقال طمنتينى !!
ملك بصوت مقطع أنا لازم امشي عن عن أذنك
ملك طلعت عالطول وياسين قال بانتهاد ملك استنى أنا لسه مخلصتش كلامى
ملك جرت على اوضتها وقفلت الباب واترمت على السرير وقعدت تعياط
ملك وكانت تحدث نفسها مش قولتلك انه مش بيحبك
_وبعدين هيحبك على أي انتى مش شايفه نفسك
ملك قامت ووقفت قدام المرايه وقالت ايوه فعلا هيحبنى على أي في بنات احلى منى بكتير
وقتها معتز دخل وقال اي يا حبيبتي برن عليكى مبترديش ليه
ملك مسحت دموعها عالطول وقالت عامله التليفون صامت في حاجه ولا اي
معتز قرب منها وقال ملك انتى بتعياطى
ملك بارتباك بعياط لا طبعا
معتز وضع ايده على خدها وقال آمال أي الدموع ده
ملك في في حاجه دخلت في عيني بس مش عارفه أي هي
معتز ملك انتى زعلانه عشان هنرجع مصر بكره
ملك ابتسمت وقالت عكس ما بداخلها بالعكس أنا فرحانه أوى وبعدين توته وحشتنى اوى
معتز ابتسم وقال طب يلا عشان ناكل
ملك نامت على السرير وقالت بالهنا والشفا على قلبك يا حبيبي
معتز ضم حواجبه وقال وانتى مش هتاكلى
ملك شدت البطانيه عليها وقالت من تحت البطانيه لا انا مش جعانه
معتز تمام براحتك
معتز طلع وملك طلعت وجهها من تحت البطانيه وقالت لازم ارجع مصر مينفعش اقعد هنا اكتر من كده
بقلم دعآء حجآج
في المستشفى
رنيم طلعت ورحاب قالت الحليوه منتظرك برا
رحاب مشت ورنيم قالت بعدم فهم الحليوه قصدها مين بالحليوه
رنيم بصت قدامها لقت سيف في انتظارها
رنيم راحت عند سيف اللى قال مريت بجانب المستشفى بالصدفه قولت بالمره اخدك معايا
رنيم ابتسمت وسيف لم يتحمل بعد لياخدها في حضنه ويقول وحشتينى اوى
رنيم كانت في حاله صډمه وعدم استيعاب
رنيم بتفكير مسكين اكيدا حبيبته غدرت بياااا
رنيم وضعت أيدها على ضهر سيف وقالت اهدااا اكيدا هى الخسرانه
سيف رفع أحد حاجبيه وقال وهو مازال في حضنها هي مين
رنيم ابتعدت عنه وقالت هى مش حبيبتك غدرت بيك
سيف مستغل تعاطف رنيم معا ليقول ايوه غدرت بيا تخيلى راحت لواحد صاحبي عشان قرشين
رنيم ابتسمت وقالت ولا تزعل نفسك اكيدا هى الخسرانه
سيف بغمزه ليه هى اللى خسرانه
رنيم بارتباك اقصد يعنى اللى بيدور على الفلوس بيخسر وبعدين الفلوس مش كل حاجه
سيف حضن رنيم مره اخري وقال وحشتنى أوى يا رنيم وحشتنى أوى
رنيم حست بشعور غريب أوى وسيف قال انا مش واحشك ولا أي
رنيم نعم
سيف اقصد انا مش واحشها بقاااا
رنيم أنساها وبعدين الحياه مش هتقف عليها
سيف وهو يلمح لها لا هتقف انتى متعرفيش أنا بحبها قد اي
رنيم ابتعدت عن سيف وقالت الاشكال اللى زي ده تدوس عليها بجزمتك
سيف بتمتمه اهاااا لو مكنتيش فاقده الذاكره
رنيم بتقول حاجه
سيف فتح الباب وقال اركبي يا رنيم خلينا نخلص من اليوم ده بقااا
رنيم استغربت طريقه كلامه وقالت في سرها مش ده سيف اللى اعرفه أنا حاسه أنى بكلم شخص تانى خالص
سيف رنييييم
رنيم فاقت من شرودها وركبت العربيه وسيف ركب أيضا وقال اي رايك نتعشا في مطعم
رنيم ضمت حواجبها وقالت في سرها اي اللى اتغير بين الثانيتين دول من شويه كان حزين أوى على حبيبته ودلوقتى ولا فارقه معاااا
_رنيييييم
رنيم استفاقت من شرودها للمره التانيه وقالت لا شكرا أنا مش جعانه
سيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ورنيم كانت تنظر له باستغراب
في الطريق
سيف كل شويه كان بيبص عليها فكان لا يكتفي من النظر اليها
رنيم بصت قدامها وجدت اربع شباب واقفين في منتصف الطريق
رنيم وضعت أيدها على أيد سيف وقالت بصړيخ سيف استنى
سيف داس فرامل عالطول ورنيم نبضات قلبها ازدادت أوى
سيف بصلها وقال انتى كويسه
رنيم هزت رأسها وسيف فتح باب العربيه ونزل وقال خير
الشاب زق سيف وقال اتكلم عدل يا حلو
سيف قبض أيده وبكل قوته ضړب تلك الشاب بالبوكس في وجهه
الشاب وضع ايده على فمه وجد ډم ليقول شكلك عايز ټموت
رنيم فتحت الباب وجرت على سيف ومسكت في هدومه من وراء
الشاب نظر لرنيم من الأسفل للأعلى وقال اوبااااااا مين القمر
سيف وقد اصبح اعمى من الغيره اللى اشتعلت بداخله ليضرب تلك الشاب قلم يسكنه في الأرض
الشاب وهو يتالم انتوا واقفين تتفرجوا يا بهايم
شابين هجموا على سيف وبدأت المشاچره بينهم
سيف رنيم اركبي العربيه
رنيم هزت رأسها وقالت لا مش هسيبك
سيف بزعيق رنيم اركبي العربيه
رنيم جرت على العربيه وكانت رايحه تركب فعلا ولكن الشاب اللى كان واقع على الأرض قام ومسك أيدها ووضع السکينه على رقبتها وقال أي رأيك بقااا
سيف هز رأسه والشابين قاموا من على الأرض ومسكوا سيف من دراعه
_اعتقد الحلوه أهم من العربيه والتليفون والمحفظه
ثم نظر الى ساعه سيف وقال والساعه
سيف بلع ريقه بصعوبه ووضع ايده في جيبه واخرج مفتاح العربيه ورمى على الأرض
_خد المفتاح يا ابنى
بالفعل خد المفتاح وسيف قلع ساعته ورمها على الأرض أيضا وقال التليفون في العربيه
الشاب مشي ايده على دراع رنيم مما أثار ڠضب السيف اللى قعد يزعق بصوت عالى جدآ
الشاب قعد يضحك وقال خلاص أهدااا
الشابين كانوا ماسكين في سيف جامد أوى والشاب الآخر قال أركب العربيه وشغلها يا أبنى
بالفعل ركب العربية وشغلها والشاب اللى ماسك رنيم زقها لتترمى في حضن سيف
شغلوا العربيه وماشوا وسيف وضع ايده على خد رنيم وقال انتى بخير يا روحى
رنيم حضنت سيف وقالت بصوت مقطع كان كان عايز
سيف وضع ايده على شعرها وقال اشششش
وفجاه صدر صوت رعد وبرق
رنيم انخضت وسيف قال أنا جنبك يا روحى مټخافيش من حاجه
الدنيا بدأت تمطر ورنيم حست بتقل في رأسها وأصبحت الصوره مشوه قدامها
رنيم اغمى عليها في حضن سيف
سيف رنيم رنيم
سيف اڼصدم حين راها فاقده الوعى ليضربها بخفه على خدها ويقول رنيم ردي عليا رنيم
سيف حمل رنيم بين أيديه وبص حواليا وقال بصوت جهوري مفيش حد هناااا
وفجاه ظهر ضوء من بعيد
فكانت ست كبيره حامله كشاف في أيدها
سيف جري عليها وقال ستى ستى رجاءا ساعدنى مراتى مراتى فقدت الوعى فجاه
الست بصت على رنيم ووضعت أيدها على جبينها وقالت حرارتها مرتفعه أوى لازم اعملها كمادات بسرعه
ثم كملت تعالى معايااا يا أبنى
سيف راح معاها فعلا والست فتحت الباب وقالت معلش لو البيت مش نضيف
سيف هز رأسه والست شاورت على السرير وقالت حطها هنا يا ابني
سيف وضع رنيم على السرير والست قالت هروح اجيب مياه عشان اعملها كمادات
سيف هز رأسه والست مشت
سيف قعد جنب رنيم ووضع ايده على جبينها وقال ازاى متقوليش ان حرارتك مرتفعه
سيف پغضب عالطول مهمله في صحتك
الست جت وقالت أبعد شويه يا أبنى
سيف بعد فعلا والست بدأت تعمل كمادات لرنيم وقالت أن شاء الله بعد الكمادات ده حرارتها هتنزل
سيف ابتسم وقال أن شاء الله
بقلم دعآء حجآج
بعد مهله