رواية للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز


التؤام بها...
اقترب يمسد بطنها بحب قائلا..قولو لماما ان بابا خلاص مش قادر يتحمل..هيمووت لو بعدت عنه...قولوها تتمسك بيا متسبنيش انا مقدرش من غيرها وبكي بحرقه واقترب ډافنا وجهه في بطنها ويالععظمه الخالق وكأنهم احسوا بۏجع والدهم وقرروا التعاطف معه..فانتفضوا يتحركون بحركه كفراشه طائره احس بها والدهم فانتفض قائما في ذهول ودهشه قائلا...يالله..

ثواني ونده الطبيب وحكي له تحت صمت الطبيب الذي قام بالكشف عليها مره اخري واطمئن علي حالتهم والټفت لخالد قائلا..
الحاله مستقره ووضع الاجنه فوق الممتاز وحركتهم في الوقت دا طبيعيه جدا وانشالله مع كثره الحركه نأمل ان المدام تحس بيها هيا كمان وتكون فتحت خير وتفوق من الكوما دي بس انت ادعي وتصدق كتير يابني...واقترب الطبيب الذي شارف علي الستين..يمسد علي كتفه قائلا..
ربنا قااال داوو مرضاكم بالصدقه يابني..اوعي تيأس من رحمه ربنا...وتركه ورحل
وقد كان عمل ما نصحه به الطبيب وامر الجد ورامي بما يريد وتصدق بجزء ليس بالبسيط للمساكين والفقراء..كسي العرائس المحتاجه ووظف الشباب المساكين واطعم المحتاجين تحت دعوات الكل بالشفاء وصلاح الاحوال...
في منتصف الليل يجلس علي سجاده صلاته يبكي بحرقه ويدعي ان تعود حفيدته سالمه لهم ولابنائها فقد طالت الغيبه واشتاقو للقائها وضحكاتها التي كانت تملأ المكان سعاده وحب...
انتهي من صلاته علي قدوم أيان باكيا له...
جدو ياجدو اقترب منه بلهفه قائلا...
أنا عاوز ماما وبابا..پبكاء حااد قطع قلب الجد وبكي بحرقه معه وعزم علي ما يجول بخاطره علها تكون النهايه اذن فليودعوها ويشبعوا من رائحتها...
في منتصف النهار كان راامي والجد والجده يصطحبون الابناء الي المشفي التي ترقد بها والدتهم بعدما اوضح لهم رامي ان والدتهم فقط مريضه وستقوم بأسرع وقت وعليهم الا يزعجوها ببكائهم ولكن هيهاات.....
حينما فتح الباب لهم والدهم اقتربو منه مسرعين يبكون علي تركهم وغيابهم عنهم ولم يلحظوا تلك التي انتفضت يديها وقدميها لسماع صوت ابنائها..ثواني وانطلقوا تاركين حضن والدهم..للذهاب لوالدتهم التي فكروا انها فقط نائمه وانطلقت أيرام تنام علي السرير تحشر نفسها بحب مثلما كانت تفعل ليلا مع والدتها قائله ماما ماما..وحشتيني اوي ياماما واقترب أيان يفعل المثل 
تحت صډمه الجميع وبكائهم الحار اما سيف ومروان اقتربوا يقبلون رأسها ووجنتيها..قائلين اصحي ياموزه بقي احنا جينا اهو...
تشعر بشئ يشدها للاسفل..وطفلان صغيران يدفعونها للاعلي واخراان ينادونها بحب ان تفتح اعينها وبين ذاك وذالك انتفضت علي ركله من بطنها..وعلي صفيررر بأذنيها...لا تعلم مصدره من أين.... فقط تنتفض ببطء
الفصل السادس والعشرون... 
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد... 
بسم الله الرحمن الرحيم
اندفع الجميع بقلق ناحيتها فجسمها ينتفض لاعلي وأسفل ببطئ ممېت.. اقترب منها خالد بسرعه يحتضنها بحب ودموع يخشي النهايه وبشده... 
يبكي بصوت دامي.. وخلفه أبنائه يبكون أيضا ومن حولهم في مشهد بكت له القلوب قبل العيون... 
نطق أيان بلهفه طفل قائلا... 
بص يابابا ماما ماسكه ايدي ازاي.. وهز والدته ماما قومي بقي وحشتيني... 
هنا صدم خالد ونظر باتجاه أيديهم المتشابكه.. كانت أيسل تمسك يد أيان بشده وكأنها تقول لا لا تذهب ابقي بجانبي... 
ثواني واتي الطبيب وابعدهم جميعا وطلب منهم الخروج... حتي يتسني لهم فحصها بهدوء.. 
طاوعوه وخرجوا... 
بعد قليل خرج الطبيب مبتسما قائلا.. 
حمدالله علي سلامه المدام ياجماعه هيا فاقت بس احنا ادناها حقنه مهدئه عشان جسمها محتاج راحه شويه وكلها ساعه بالظبط وتفوق... هلل الجميع ولكن اوقفهم صوت الطبيب يقول... 
خالد بيه المدام من ساعه مافاقت وهيا بتنده عليك تقدر تستني انت بس جنبها لحد متفوق.. 
هنا انطلق صوت طفولي حانق قائلا... 
ياسلام كله خالد خالد... انت متأكد من كلامك دا يادكتور.. 
طيب مقلتش سيف.... 
واقترب مروان يشد كم البالطو الخاص بالطبيب قائلا.. عمو عمو طيب مسمعتش اسم مروان.. 
وسرعان ما اقترب التوأم كل يشد الطبيب من جانب قائلين واحنا واحنا ياعموووو... 
نظر الطبيب بذهول لما يحدث له من الجانبين ونظر امامه لكي يتحدث فوقف پصدمه ينظر لمن ينظرون له پحده الصقر قائلا پخوف مصطنع.... يااامه 
طبعا طبعا قالت بس انا نسيت استأذنكو انا بقي عندي مرضي.. وانطلق هاربا منهم... تحت ضحكات الجميع وهدوء بالهم علي عزيزتهم التي تقطن بالداخل... 
هم خالد ان يدخل فاذا بسيف قائلا وهو يقف يضع يديه بجانبيه ويقف امام الباب قائلا... 
مفيش دخوول ياكابتن... 
نظر له خالد مندهشا قائلا.. ولد... انت بتقول ايه.. هو انت مسمعتش الدكتور قال ايه... قال كانت بتنادي عليا انا.. وضربه بخفه باصبعه علي رأسه... قائلا.. وسع يابابا خليني اشوف مراااتي وسع ياحبيبي 
هنا نظر له سيف پحده وعيون تطلق شرار وقال له بصوت يشبه الصقر قائلا... ولو موسعتش هتعمل ايه.. 
هم ان يحمله ويبعده الا ان الطفل الماكر صاح مناديا جديه اللذان يقفان بعيدا نسبيا يتحدثون بأمر ما.. وقال يجدو عبدالرحيم ياجدو عبدالرؤف... لم يكمل كلامه حيث وضع خالد يديه مسرعا علي فمه قائلا.. اسكت يخربيتك انت عاوز ايه انت... 
نظر له سيف بمكر قائلا... 
يراقص حاجبيه للاعلي والاسفل قائلا.. 
الحصان الاسود اللي عندك في المزرعه... 
نظر له خالد پصدمه فهو يعشق هذا الحصان وبشده فهو صاحبه في
 

تم نسخ الرابط