رواية للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز


بضعف وقالت أنا فين..
اقترب منها قائلا انتي هنا ياروحي..حمدلله علي سلامتك ياقلبي..
لوت الجده شفتيها تقول..
اه ياأخويا كل بعجل الهبله دي حلاوه..
نظر لها بغيظ وانتبه لحبيبته التي تسأل بلهفه عن بناتها...
قرب لها خالد ابنتها التي يحملها قائلا..
ايه رأيك مش شبه الواد سيف معرفش انك بتحبيه اكثر مني كدا..ال يعني كان نقصنا مش كفايه سيف واحد

ضحكت بضعف وقالت وماله سيف بقي دا عسل..
لوي شفتيه قائلا اه عسل اوي يختي..
تحدثت بضعف له وقالت فين أختها عاوزه اشوفها ياخالد..
نظر لها بحنق قائله...اختها استحوزت عليها ستك حتي مخلتنيش أشوفها..ضحكت بضعف وقالت ناديلي ستي..اقترب منها وقبلها من رأسها بحب وقال لها ارتاحي انت وانا هروح وأمري لله..
ثواني واقترب خالد منها مره اخري وقال..الحمدلله يارب..الحمدلله..
كان يحمل ابنته بين يديه التي كانت مع الجده..استغربت أيسل لهجته التي يتحدث بها وكأنه كان يخشي حدوث شيئا ما...
وقالت في ايه ياخالد البنت جرالها حاجه..
نظر للطفله بين يديه..وقال بملامح مذبهله
الحمدلله مطلعوش شبه بعض..كنت هدوخ علي معرفهم...كنت مقلق أوي من الحكايه دي..
لطمت الجده خديها قائله..والله متنفع أب ببصله يامنيل..معارفش اني ادهولت واتجوزتك عليايه 
انت يامخبل انت 
انت في ايه ولا في ايه...
نظر لها قاصدا اغاظتها وقال..
لا وايه شبهي الخالق الناطق..مكنتش اعرف انك بتحبيني أوي كدا ياوزتي وغمز لها بمرح وحب واقترب حاملا طفلته وجلس بجانب زوجته التي اعتدلت قليلا لتري الطفلتين بوضوح تحت سعادتهم الظاهره علي وجوهم... غافلا عن ماتنظر له بغيظ لاخذه الطفله من بين يديها وكلماته المعسوله التي يرميها لحفيدتها البلهاء كما تسميها...
بعد ساعات كان الجناح التي به أيسل ممتلئ علي أخره فقد اتي الجميع للاطمئنان عليها وعلي ابنائها 
كان خالد يجلس بجانبها يسألها بحب قائلا..
تصدقي نسينا نفكر هنسميهم ايه...
قالت أيسل اه فعلا.. وفكرت قليلا وقالت..بص
انا سميت أيان وأيرام..عشان كدا انت اللي هتسميهم دا حقك..
شعرت بحزنه الواضح عليه بعدما القت كلماته عليه..
مسحت علي يديه بحب وقالت مالك ياخالد ..
نظر لها وقال كان نفسي اكون أول واحد يشوفهم ويحملهم بين ايديه سامحيني ياحبيبتي انا ضيعت مشاعر كتير كان نفسي اعيشها مع ولادي...
استمرت بالمسح علي يديه بحب وقالت...
ليه بتبصلها كدا ..الحمدلله علي كل حال واحنا دلوقت مع بعض وربنا حب يعيشنا فرحه من تاني بلاش تفكر كدا وخلينا نعيش اليوم بيومه مع بعض انا مصدقت اتجمعنا من تاني بعد ماكنت بقول معقول هنتقابل ونتجمع تاني...انت كنت بعيد أوي ياخالد..والحمدلله ربنا جمعنا...
ملأت كلماتهها صدره وعقله..واقترب يقبل رأسها بحب قائلا ربنا يخليكو ليا..
صدح صوت رامي يقوول..
انتو نسيتوا اننا قعدين ولا ايه..متراعو مشاعرنا شويه..هو مفيش ډم...ونظر پحده لأدم يقول..بقولك ايه خلاص أيسل واڼفجرت..قصدي ولدت... والټفت لمرام التي اتت للاطمئنان علي أيسل فهم في ننفس المشفي مع زوجها وقال وانتي ياست مرام جوزك والحمدلله بقي تمام هااا ملكوش حجه هجوز الشهر الجاي يعني هجوز والټفت يغمز لسلمي...
قال الجد عبدالرحيم ايه رأيك يأدم ياولدي...قال ادم لو انت موافق ياحاج طبعا انا مقدرش اتني كلمه وراك...
نظر له الجد بفخر وقال يبجي علي خيره الله...
مفضلش غير مرام عندك اعتراض يابتي..
قالت مرام بسعاده طبعا لا ياجدي خلينا نفرح بقي...
نظر لها رامي بفرحه وقال والنعمه انتي احلي أخت في الدنيا...
انطلق سيف ومروان ناحيه والدتهم...
سيف قائلا لامه..بقولك ايه ياموزه..سميتي البلوتين اللي جبتيهم دول ايه...
نظر له خالد بغيظ قائلا...واد انت متقولش علي اخواتك كدا...
قال مروان..متخلوصنا بقي مش كان كفايه نصيبه واحده تجبلونا اتنين كمان دا انا كل يوم اضربلي اتنين تلاته في المدرسه بسبب بنتك...
قال سيف... وهما دارين بحاجه بس والنعمه لربيهم وامشيهم عالعجين ميلخبطوش اومال مش هنعرف نربيهم ولا ايه... بصوت سعيد صالح
نظر لأيسل بغيظ قائلا...
شايفه ولادك ياهانم وتربيتك الحلوه...هنا اشاح سيف بيديه وقال 
ياشيخ روح كدا...وانت مش عارف حاجه...
وسحب أخيه باتجاه جده يجلس بجانبه...
كاد يتحدث بغيظ لسيف قائلا...يابن ال....
امسكته أيسل من يديه..قائله والله مانت متعصب سيبك منهم...
ولوت شفتيها بمصمصه..ال يعني بتقدر عليهم...
نظر لها بغيظ..قائلا انت بتغيظيني أكتر يعني ماشي يأيسل...
مسحت علي يديه ونظرت له ثم لابنتيها التي يحملوهم بسعاده قائله...
يالا بقي هنسميهم ايه...
نظر لقطعتي السكر التي بين يديه وقال.. بحب وفرحه لم يستطع اخفائها..وقال...
اللي علي ايديك دي هتبقي..إيلين..
وانما دي..إيفيلين..
نظرت لهم بحب وقالت... كأنها تجرب اسميهم علي شفتيها وقالت بسعاده...
إيلين وإيفيلين...
الفصل الاخير.....
من روايهمعقول نتقابل تاني 
عن سلسله نساء مقهورات...
بقلمأسما السيد...
بسم الله الرحمن الرحيم
تقف تستند بجانبها الي باب الحجره التي يقيم بها...بعدما ودعت أيسل ومولوديها بالاسفل علي وعد بلقاء قريب...
تنظر له بنظره جديده عليها..
نظره اختلفت تمام عن مثيلاتها...
كانت نظرتها له من قبل نظره عقلانيه بحته..
اما الان كلما نظرت له..حمدت الله انها تهورت بذلك اليوم... ووافقت علي زواجها منه...
يالله كم تعشقه الان..كلما تتذكر عمرها الضائع علي حب كانت تعتقده ملتهبا تشفق علي حالها وعلي قلبها...
تؤنب نفسها كثيرا علي انها اضاعت العمر في حب بائس وتركت الحب الحقيقي..
ولكن حمدا لله للعوض الجميل بعد الصبر الطويل...
تذكر نفسها دائما بتلك الجمله التي قالها
 

تم نسخ الرابط