رواية المظلومة

موقع أيام نيوز

فاصطحبوها لمجمع سكني وبدات باجرات السكن ودخلت وأغلقت الباب ورمت بجسدها على الأريكة واستغرقت في النوم وبعد ساعة استيقظت على صوت الباب فغلست وجهها وجففته وفتحت الباب ففوجأت بفتاتين وهي مستغربة وكان عادل معهما .
فادخلتهم عادل؛ هذه أختي روان وهذه خطيبتي ولاء جينا علشان نتعرف على بعض ونشوف محتاجة اي شيء.

قمر؛ تشرفت بمعرفتكم انا قمر واتيت لأمكث هنا لدي ظروف وقد ابحث عن عمل .
عادل؛ ساذهب لدي بعض الاعمال وساعود لاصطحبكما وذهب وتمشى قليلًا فاتاه اتصال فرد أهلا.
المجهول؛ ماالاخبار هل فعلت كل ما امرتك به ؟
عادل؛ لا تقلق وسادبر لها غدًا وظيفة ماهي بالنسبة لك ؟
المجهول؛ انسانه عزيزة على قلبي اهتم بها وكل المصاريف ستكون على حسابي اعطني رقم حسابك المصرفي فارسله له .
وأتى صديق عادل ماهر؛ مرحبا سمعت بانك ساعدت فتاة جميلة عرفني عليها وكان المجهول يسمع ذلك فاستشاظ غضبًا .
عادل؛ لن اعرفك عليها وهي ليست كالفتيات الاخريات اعتذر ياسيدي سانهي المكالمة.
المجهول ؛ حسنًا اهتم بها حتى اتي فاغلق الهاتف وذهب لعملة .
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها وصلت وتناولت الإفطار وجلست بعدها تشاهد التلفاز فسمعت طرقًا على الباب فلبست حجابها وفتحت الباب

عادل؛ صباح الخير هيا بنا لدينا مشوار مهم .
قمر؛ حسنًا ولكن الى اين ؟
عادل؛ لقد وجدت لكي عمل مناسب هيا لكي لا نتأخر فذهبت معه ووصلت لمكان العمل ودخلت وهو اعتذر عن الدخول معها وذهب فهو لا يريد ان تعرف بأنه المدير العام فذهب وغير ملابسه ودخل الشركة ودخل غرفة المدير العام وجلس على المكتب وكلم السكرتيرة.

السكرتيرة؛ نعم سيدي كل الملفات جاهزة.
عادل؛ ستاتي موظفة جديدة ادخليها ولا تطلبي منها اي شيء.
السكرتيرة؛ حسنًا يا سيدي ما هو اسمها ؟
عادل؛ تدعى قمر وسابعث لكي سيرتها الذاتية وبالفعل بعث السيرة فاغلق الهاتف.
ولبس كمام ونظارات وبعد دقائق دخلت قمر وجلست وتحدثو وقرأ ملفها الشخصي
ووظفها في الاادارة المالية وذهبت لمكتبها وبدأت عملها ودخل عليها شاب.

كول؛ good morning صباح الخير .
قمر ؛ good morning.
كول؛How are you doing. كيف حالك.
قمر؛ Fine، thank you بخير شكرا.
كول؛ I am a chief executive انا الرئيس التنفيذى.
قمر وهي مشغولة؛What do you want from me.
كول؛To know you.
قمر؛PleaseI am busy..

كول؛ good bye فذهب.
قمر ؛ وأخيرًا سارتاح وبعد دقائق دخل اثنين من الموظفين وظلو يتكلمون عن العمل وبعدها عادو لمكاتبهم .
وعند أسد كان يرهق نفسه بالعمل ودخل عليه شاب فوقف امامه ونظر له بغضب .
اسد ؛ ماذا تريد ومن انت ؟
الشاب؛ لا يخصك من انا جئت لاصفي حسابي معك فانقض عليه وظل يضربه وقاومة اسد وظل يسدد له اللكمات والركلات وبعد فترة تركا بعضهم تذكر أن هذا شيء بسيط فخرج.
اسد؛ مجنون من هو وكاني قد رأيته في مكان ما ؟
فدخل فهد؛ ماذا كان يريد فراس هل جاء لعقد صفقة ام ماذا؟
فصعق اسد فهو اغنى شاب ورجل اعمال مشهور في مصر ولكن لم تهجم علىِ ؟
فهد؛ لقد سافر خالد وهو يوصيك بان تنتبه للصفقة وتنتبه من السكرتيرة فهي جاسوسة وقد كشف بانها تتلاعب بالملفات وتنقل اخبارك للشركات المنافسة.

أسد وهو غاضب ومصدوم ؛ لقد ظلمت حبيبتي بسبب فتاة حقيرة حسنًا كم تبقى لك اجازة وتعود للجامعة؟
فهد؛ بقي لي يومين وبعدها نسافر انا وامي خصوصًا وان نفسيتها صعبة بسبب ما حدث بينك انت وقمر .
اسد؛ حاولت ان ابحث عنها ولكن انا الخاسر الاكبر كانت بجانبي وانا من رمى بها وتخليت عنها.
فطرق الباب فهد ادخل فدخلت سيدة شابه فسلمت فردو عليها .
رولا؛ من هو أسد منكم لدي شيء له ؟
أسد؛ نعم ماهذا الشيء؟
رولا؛ اريدك على انفراد .
أسد؛ هذا اخي وليس غريب تكلمي فاعطته اوراق فصدم لا لن اوقع عليها مهم حصل.
فهد؛ ماذا هناك يا اخي ؟
أسد؛ منذ متى فعلت هذا؟
رولا؛ ليست هي من اعطتنيها انه شخص هي عزيزة عليها .
فهد؛ ماذا في الأوراق تكلم

أسد؛ يريدون مني ان اطلق قمر واعطيها لهم اخبري من بعثكِ ان يتوقف عن اللعب فانا ساريه من هو أسد الألفي فخرجت .
فهد؛ من هذا الذي ظهر فجأة ويهتم لامر قمر ؟
أسد؛ لا يهمني من هو ما يهمني هو ان اجدها فقط هيا نكمل العمل .
كانت جالسه تراجع بعض الملفات ففوجأت بهدية تصل لمكتبها فسألت؛ من أرسلها؟
المرسل؛ لقد وصلت باسمك وقعي لدي عمل فوقعت وهو ذهب ففتحت الطرد وتفاجات لقد كان فستان سهرة ومستلزماتها كان اخر صيحات الموضة ومعه رسالة
عزيزتي سأنتظرك الليلة في العنوان وارجو ان لا تتاخري سأنتظر الساعة السادسة مساء لا تنسي وانهت عملها وارتدت الفستان لقد كان مناسب لها وذهبت للقاعة فوجدت شابًا يرتدي قناعًا ينتظرها .
الشاب؛ اهلًا لقد خفت ان لا تأتي.
قمر؛ شكرًا لدعوتي فضمها بحنان وقبل ….

تم نسخ الرابط