رواية المظلومة
بالأمس وكانت تريد أن اسبب لقمر بفضيحة ومشكله لا تخرج منها
أسد؛ هل تعرف اسمها او شيء عنها ؟
حازم؛ كلا لا اعرف لا يزال رقمها معي فأخذ أسد رقم الهاتف وبحث عن اسم صاحبه .
مراد؛ ليس بعد ما هي الأخبار هل عرفت اي شيء منه ؟
أسد؛ نعم لقد كان ينفذ أوامر من تلك الحثاله لن تسلم سوف تأتي وتترجاني وتتمنى أن اسامحها ولن اقبل عد لمنزلك ولا تقلق ساعتني بها.
قمر؛ لا اريد فقط أن ابتعد عن هذا البيت لا اريد البقاء اريد الرحيل بعيدًا .
فدخل أسد؛ هذا بيتكِ فلم ترد عليه فهذا اغضبه ولكن لا يريد ان يتهور ويندم مراد ورانا سفر أسبوع وانتي انتبهي لشهد وعلاجها والدروس واهم حاجة العلاج تأخذه في وقته فحمل الحقائب ونزلو وغادرو .
رهف؛ انا سعيدة لأني تزوجت سليم بعد ما دمرت مستقبل قمر وخربت حياتها ههههه.
ريم؛ هي كانت واثقه فيكي بس انتي شيطان وانا مالي علاقة فيكي وأغلقت الهاتف .
كانت قمر جالسه فدخلت شهد واتجهت نحوها وهي تحمل حقيبتها ووضعتها.
فجلست بجانبها وساعدتها في المذاكرة والحل وبعد فترة تناولن الطعام واعطتها الدواء
وفي صباح اليوم التالي ذهبت شهد للمدرسة وهي كانت تعمل وطبخت وعندما انتهت توضأت وصلت وشعرت بأن هناك شيء سيء سيحصل وتكذب شعورها وبعد انتهاء المدرسة عادت شهد ومعها صديقتاها وتناولاتا الطعام معها واخذت الدواء.
لمياء؛ انا دائمًا بتشاجر مع اخي طارق وهو بياخذ ألعابي وانتي يا روئ أختك هي راح تخلص الثانوية.
فدخل عليهم فتى وسحب لمياء طارق؛ هيا يا أختي هذي آخر مرة تروحي عندهم .
قمر؛ حبيبتي خلصتي فاندهشو من هذه المرأة الجميلة .
روئ؛ تصدق يا طارق لو يشوفها خالك رح يتجنن هو لما يشوف واحده يمشي وراها لحد ما يجنن أهلها فلما خرجو كان فيه شاب ينتظر لمياء وطارق .
فسحبهم وأغلقت قمر الباب فلمحها وسرح في جمالها ورجع للبيت وظل يسألهم عنها .
وفي المساء ظل يراقب لعلها تخرج ولكن لم تخرج وظل يسأل عنها فعرف كل شيء عنها وفي اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمدرسة وهو استقل الفرصة ودخل بدون أن يراه أحد وصعد حتى وصل لغرفتها وهي جالسة فدخل وهي مصدومة وتقدم نحوها فصرخت ولكنه وضع يده على فمها.
حاتم؛ ولا كلمة انتي ملكي وما حد بيخلصك مني فدفعته ولكنه لم يتزحزح وقرب وجهه من وجهها وأراد أن يقبلها فصفعت وجهه فغضب وصفعها وامسك وجنتيها بقوة وقبلها بعنف ولكن سقط فجأة وكانت قمر تبكي وهي ترتجف.
مراد؛ الحمدلله جيت في الوقت المناسب فسحبه وأخرجه من عندها وهي لا تعرف كيف حدث هذا وفي الاسفل .
الكل في حالة صد@مة وكان حازم هو من ساعده في الدخول.
الخادمة ؛ كيف د٠خل نحن متعودين أن نغلق كل الأبواب جيدًا ؟
الحارس؛ لمحته حين كان بالقرب من البوابة وهو يتحدث لأحدهم بالهاتف وبعدها اختفى .
مراد؛ حازم انت وراء الموضوع وكل شيء متسجل بالكاميرا وانا عندي صلاحية أطردك خذ راتبك ولا اعرف انك تقترب من القصر والشركة وخرج وهو غاضب واخذ مراد الملفات وعاد من حيث أتى وبعد ثلاثه ايام عاد أسد ودخل غرفته واستحم وغير ملابسه ودخل غرفه شهد وفرحت وسأل؛ هل قمتي بعمل جيد وانا بعيد؟
شهد؛ نعم وتحسنت دراجاتي في الدراسة انا اشكر قمر لقد ساعدتني في الحفظ والحلول واشياء اخرى ولكن هي الان تحزم حقائبها.
أسد؛ لن ادعها ترحل حتى تسدد ما عليها فذهب لغرفة قمر ودخل ففزعت إلى اين .
قمر؛ وجودي هنا يسبب لك المشاكل سأرحل لكي ترتاحو.
فاقترب منها ورفع ذقنها وقبلها وهي مصدومة؛ لا يزال لديكِ دين عليكِ سداده فاستغربت.
قمر؛ دين كيف لا أذكر أنني استلفت منك اي نقود لا أذكر ذلك.
فغضب أسد وشد شعرها وصرخ في وجهها؛ أنتي هنا خادمة ولا يحق لك الكلام تنفذين الأوامر فهمتي ولا افهمك بطريقتي فارادت الذهاب فضمها بقوة وقبلها بعنف وهي تقاومة.
قمر؛ لا يجوز