رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الأولى
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الأولى
تنهدت اخيرا، كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام، تناولت طعامي، نظفت المائده
انا حره صرخت
خرجت للحديقه وقت الظهر، قلت ساركض مثلهم، انهم لا يتميزون علي بشيء.
لكن الركض متعب جدآ، انا احب الرقص وسماع الموسيقي، عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي؟
كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض، جلست علي الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه.
عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل، ركضت مره اخري، لم يلحظني، او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي، كأني خرقه مهمله، كقطعة اثاث، مقعد تمر بجواره بلا اهتمام.
الي اين سألت نفسي، شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره، ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو
خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت الي ريندا لوحت له قلت لا تتأخر
لماذا فعلت ذلك؟ ماذا اقصد؟ لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير.
يتبع…
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الرابعة
لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس، ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه
بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه، ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني.
فكرت عشرين مره، هل تعلم ريندا انني خادمته؟ ماذا ستظن بي؟ ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته؟
أدرك انني فتاه ليست مهمه ولا مميزه ولا احد يهتم بي
كان جسدي مكسر من الركض، قلت في نفسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته.
صنعت فنجان قهوه ساده، تمددت علي الاريكه أمام التلفاز، شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي
كانت ليلي عنيده رغم فقرها، ورغم كل شيء كانت تنال ما ترغب به
ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق، تمنحنا الأحلام التي قتلتها الحياه.