رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الأولى

رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الأولى

موقع أيام نيوز

انهي عمله،كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت، أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك.

عبرني، كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه، طلته الطفوليه، اناقته غير المقصوده، وجهه الجميل، عنفوان شبابه.

اخذ حمام طويل، خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني.

اول مره اخدم في منزل أحدهم، لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمه.

لم يغادر غرفته طوال النهار، عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته، موسيقى غريبه لكنها جميله، باثيتيك، ايرويكا، فنتاستيك، عذراء البحيره، انبعاث الحنين، توباخ لا تعودي.

تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم، الطابق الأرضي لا توجد به غرف، لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه

نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز.

كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني، كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي، التلفاز مغلق، صوت ركض بالخارج.

وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل، كان هناك يركض في الحديقه، قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه، قطعة كيك

في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج

كانت هناك تركض شابه انيقه، متغمسه بالجمال، كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها

صنعت فنجان القهوه، وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه

ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير

ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن، واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي

صرخ !! انتي يازفت ؟

تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه

قال تعالى هنا !

تم نسخ الرابط