رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

موقع أيام نيوز


فرحہ: ان شاء الله وطلعت وسابته
__ طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز

وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم

يتصل بيا يطمنى على اختى
عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون

واتصلت ب وليد بس كان جرس ومردش عليه
قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها
بس مفهمتش حاجه، اتصلت بالمعمل استفسر
كان جرس وبردوا مفيش رد، اكيد المعمل قفل
عدت اكتر من ٣ ساعات وانا بتصل ب وليد

ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومنهاره
عز صحى وكان على صرخه واحده وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونه ويدوب ببص
فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته

بس لوحدهم مش معاهم شيماء

دخلت وانا حاسه ان لو قالى اى خبر ان اختى

جرالها حاجه هموت فى ساعتها
بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى
فرحہ: اختى جرالها حاجه؟

وليد: احنا دورنا فى كل مكان، الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واى مكان تتخيليه

وولأسف ملهاش اثر
فرحہ بصويت: انت قصدك اي؟ ان انا مش هلاقى اختى خالص، شيماء ضاعت ي وليد
__ لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه

بدون وعى مسكت وليد من قميصه
وبقيت اضربه على جسمه: انت السبب

كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا

انا كان فين عقلى بسسس يارب
كان صوتى عاالى لدرجه ان اخواته طلعوا وحماتى

طلعت وكانت لسه صاحيه 

حسن: فى اي ي جماعه مش وقته خناق خالص

احنا فى اي ولا فى اي؟

 

الحماة: لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها ي بنتى ان شاء الله
وليد: مش فاهم انا ذنبى اي؟

فرحہ: الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط: فرحہ انتى رايحه على فين!

وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده
مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها المعاقه

واى كلمه صادره منها غصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ: انت عاوز اي بالظبط

وليد: يعنى اي عاوز اي؟

الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه

وابتدت تكلم وليد: سيبها ي بنى مراتك فيها

اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها
قربت منها وطبطبت عليها: ادخلى ي بنتى شوفى

كنتى رايحه تعملى اي؟
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد

على اى حد..
قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد

مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره

شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات
__فون وليد رن وكان باباه

الحماة: قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده

ده احنا بقينا بعد نص الليل؟
وليد شاور لها تسكت

الحماة: قولوا ان البت تاهت

وليد: ثوانى

خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه

الحماة:كنت اديهونى انا كنت عاوزاه

وليد: بابا طلع من المحل على دمياط علشان

فى مشكله هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى

وتقريبا هيرجع بكره او بعده
هما عندهم محلات عطارة كبيره وليها اسمها
الحماة: ممم اه دمياط تانى

وليد: ي ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟؟؟؟؟
الحماة: انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد

تم نسخ الرابط