رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

موقع أيام نيوز

 

 

وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض

وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزبال/ه

__ وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط بانهيار لأنى عارفه باللى

هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى

دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض، بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع

ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف

كان قلبى بيبكى على ابنى

اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين

وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى🥺 وده خلانى اتأكد أن الحادثه بفعل فاعل

الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن

واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره

الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه

وبردوا غير متاح وانا بين نارين، بين اختى اللى معرفش هى اللى ماتت ولا لأ

وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى

والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت

هيبقى فى خطر على حياته لانى هلاقيه مق،ـتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى 

انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجه ضااع

بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه

انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان

البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش؟؟؟

كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اغت،ـصاب اختى

وحملها ومن مين الله اعلم!؟

ودلوقتى انا حاسه انى بره الدنيا بعد خطف ابنى

والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه

ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحادثه

وتكون قضاء وقدر

وانا عملت كده فعلا

كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق

وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب

وابلغه بنفسى، وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت

وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد
ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه

ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن

وكانوا داخلين المكتب مع بعض

وبصراحه استغربت، اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحادثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش، بس، كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ

وليد ب الحادثه زى المكتوب فالورقه

عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا

حتى حسن مكانش سامعنى

ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة

قاعده ومعاها فون ولما شافتنى

اتخضت معرفش ليه، قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى

 __ مدام فرحہ، مدام فرحہ، اتفضلى

كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده 

سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب 

وانا بصرخ: الحقنى ي وليد انا فى مصيبه

قام جرى عليه: مالك فيكى اي؟

تم نسخ الرابط