مذكورة في القرآن.. الفاكهة المعجزة التي تعالج ضعف النظر وتحسن الرؤية بنسبة 99% بدون عمليات

مذكورة في القرآن.. الفاكهة المعجزة التي تعالج ضعف النظر وتحسن الرؤية

موقع أيام نيوز

حالات عدة تواصلت معها «اليوم السابع»، كانت تجربة عملية «الليزك» بالنسبة لهم بمثابة مأساة متكاملة الأركان، الكثير منهم بكوا وهم يحكون لنا تجربتهم المروعة مع عملية «الليزك»، بعضهم بحث عن حل فنجح فى تخفيف الآثار الكارثية، والبعض الآخر كان الحل كارثة جديدة بانتظاره، وآخرون استسلموا للقدر ولضياع قدرتهم على الإبصار. 

العملية فى الأساس تستهدف «كشط» جزء صغير من سطح قرنية العين، لتعديلها وتصحيح مشاكل الإبصار التى تؤدى لـ «قصر النظر» أو «طول النظر»، أو أى من مشاكل الإبصار الأخرى.

الليزك (1)

تبدأ العملية عن طريق وضع «مخدر موضعى» فى العين على هيئة «قطرة»، ثم يتم إبعاد الجفون عن بعضها البعض، بحيث تظل العين مفتوحة تمامًا، وبعدها يتم فصل الطبقة السطحية للقرنية عن طريق جهاز يشبه «المشرط» الحاد يسمى «الميكروكيراتوم»، ثم يتدخل شعاع الليزر لكشط سطح القرنية وتعديلها، ثم يعاد من جديد وضع الطبقة السطحية أو عدسة القرنية لمكانها من جديد، وبذلك تنتهى العملية.

لا تستغرق عملية «الليزك» أكثر من دقيقتين، إلا أن هناك محاذير مهمة عند إجرائها، وهى أن يكون سُمك سطح القرنية كبيرًا بما فيه الكفاية، لكى تجرى عملية الكشط دون أن تتأثر القرنية، وألا تُجرى لامرأة حامل، أو مصاب بالسكر، أو من يعانى من عدم انتظام ضغط الدم، كما أن هناك محظورات أخرى ومضاعفات قد تظهر لمن يقومون بإجراء تلك العملية، وهو الأمر الذى سنعرفه فى تحقيقنا هذا من خلال حوار مفصل أجريناه مع أحد أطباء العيون، وذلك بعد أن نستعرض حكايات الضحايا، وهى الحكايات التى يشعر المرء وهو يكتبها بأنه أمام مرة من المرات القليلة للغاية، التى لا يستطيع القلم أن ينقل فيها حجم الألم الذى يظهر فى أصوات الضحايا، وأن ينقل بكل ما يعرفه من كلمات نبرة الصوت الحزينة، و«التنهيدات»، ورائحة الندم والعجز والحسرة، والبكاء الذى قطع الكثير من حديث الضحايا، وكذلك مقدار عجز كلمات المواساة فى وجه المأساة. 

تم نسخ الرابط