مذكورة في القرآن.. الفاكهة المعجزة التي تعالج ضعف النظر وتحسن الرؤية بنسبة 99% بدون عمليات

مذكورة في القرآن.. الفاكهة المعجزة التي تعالج ضعف النظر وتحسن الرؤية

موقع أيام نيوز

مها: فقدت عينى وعملى ولا أستطيع حتى السير فى الشارع دون مرافق

مها فاروق، تعمل مديرة إدارة فى أحد البنوك، قبل ثمانى سنوات ذهبت مع والدتها لعمل نظارة جديدة لدى أحد الأطباء بمنطقة مصر الجديدة، سألها الطبيب: «لماذا ترتدين نظارة؟»، وأخبرها أن هذه «موضة» قديمة وانتهت، وعرض عليها إجراء عملية «ليزك» لتصحيح النظر، سألته إن كان هناك أى مضاعفات للعملية، فأخبرها بأنها عملية آمنة تمامًا، وبالفعل بعد 3 أيام أجرت مها عملية «الليزك»، وبعدها فوجئت بعينها تبكى باستمرار دون توقف، أو حسب لفظها «حنفية ميه مفتوحة فى عينى»، فهاتفت الطبيب الذى ظل يطمئنها أن هذا أمر طبيعى، وطالبها بوضع «قطرة العيون» التى كتبها لها.

انقضت 3 أيام بعد العملية، والوضع على ما هو عليه، ذهبت إلى الطبيب الذى أخبرها أنها أصيبت بـ«فيروس»، وعلى مدى أشهر طويلة ظلت تتردد عليه لعلاج هذا الفيروس المزعوم، وفى كل مرة يكتب لها أدوية جديدة دون جدوى، بعد أشهر من العلاج بأدوية مختلفة لم تعد تثق فيه، وذهبت إلى طبيب جديد لتكتشف الكارثة.

 فاجأ الطبيب الجديد مها بما حدث لها، بأن قرنية عينها ضعيفة، ولم تكن تسمح بإجراء تلك العملية، وأن الحالة ليس لها علاج.. أغلق الطبيب لها القناة الدمعية وقام بعملية تركيب «عدسة حماية» على القرنية التى باتت ضعيفة.. توقفت الدموع وهدأت الآلام لكن كل هذا لم يكن سوى إجراء مؤقت، تحتاج مها إلى تغيير العدسة كل شهر، وإجراء قفل جديد للقناة الدمعية، لكن هذا ليس الأسوأ.شيئًا فشيًا بدأت حياتها تتدهور، أصبحت الرؤية عندها عملية صعبة، فهى مسؤولة فى أحد البنوك، وتقوم بالتوقيع على مستندات قيمتها بملايين الجنيهات، بحسب وصفها. 

تروى هى تلك المأساة فتقول: «بدأت أطلب من موظف صغير الجلوس بجوارى كى يقرأ لى ما أقوم بالتوقيع عليه، كنت أشعر بالرعب حتى لا أوقع على مستند خاطئ، بدأت لا أرى أى شىء على شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، فقدت تمييز الألوان، أصبحت أرى الأحمر أخضر، لم أعد أستطيع أن أقود سيارتى، أو حتى السير فى الشمس، لم أعد قادرة على السير فى الشارع وحدى، لابد لى من مرافق فى سيرى، لم أعد أشاهد التلفاز، انتهت حياتى تمامًا، واضطررت فى النهاية إلى أن أترك العمل بعد أن عجزت عن الرؤية، وذلك رغم احتياجى الشديد له، حاولت طويلًا أن أستمر فى العمل، فأنا لا مصدر دخل لى سواه

 رغم تحذيرات الطبيب أن العمل سيرهق عينى أكثر وسأفقد بصرى بالكامل، وفى النهاية اضطررت أن أحصل على إجازة من العمل".واجهت مها الطبيب الذى أجرى لها عملية «الليزك» بما فعل، تقول إنه ألمح لها بإمكانية تعويضها لكنها رفضت، واعترف لها بأن قرنيتها كانت ضعيفة لكنه كان يراهن على العلم الذى تقدم، قررت مها أن تطارد الطبيب بالشكاوى، وبالفعل تقدمت بشكوى ضده فى نقابة الأطباء، لكنها بعد أشهر حين ذهب محاميها ليسأل عن الشكوى لم يجدها موجودة، ونفى الموظفون تسلمهم لشكواها.وتختتم مها فاروق حديثها: «مستقبلى ضاع، شقى 30 عاما انتهى، ترقياتى ضاعت، عمرى كله كان لعملى، كان منصبى كبيرًا فى البنك، لكن كل هذا بات من الماضى، أصبحت لدى مشاكل نفسية، وإن كنت تلقيت دعما كبيرا من مدرائى وتعاطفا إنسانيا ومهنيا رائعا منهم".

تم نسخ الرابط