عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضر"به بقوة ووشه بينز"ف
حاولت تبعده عنه وهي بتترعش وخايفة
شهاب بحدة وصراخ:
-وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....
غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وبتعيط بهسترية
-سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك.
شهاب مردش عليها ولا بصلها حتى وهو مش شايف ادامه حد.... غزال صرخت فيه بقوة وهي خايفه يعمل حاجة يندموا عليها
وقعت على الأرض وانكمشت على نفسها، شهاب بصلها وساب طه مرمى على الأرض
مسك ايدها قومها ودخلها أوضة الملابس بدون ما يتكلم..... خرج وقفل الباب وراه وراح للغفير اللي واقف برا
شهاب بحدة:
-خدوه من هنا واحبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم ودخلوا اخدوا طه ونزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود وقاسم وحليمة وهند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة ومشي
دخلوا البيت لكن استغربوا وهم شايفين طه والغفير مسندينه ونزلين السلم
حليمة جريت عليها وباين عليها الغضب والخوف على ابن اخوها
حليمة بخوف:
-طه... مين اللي عمل فيه كدا؟ وكان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال*** اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدة:أنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة
الحج محمود:عملت كدا ليه يا شهاب وطه كان بيعمل ايه فوق؟
شهاب: كان عايز يمو"ت غزال.... والله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة وهو عارف أنها لوحدها في البيت
هند بخوف:غزال!
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود والاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها ودخلت لقيتها قاعدة على الأرض وهي ضامة نفسها بقوة وبتترعش بتعيط بحرقة وخوف قعدت جنبها بقوة ومسكت ايدها اللي كانت برده جدًا.
-غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي؟
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني وهي مش في واعيها
-غزال ردي عليا بالله عليكِ ردي عليا
غزال مردتش وكل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل وطه بيحاول يقرب منها وشكل بالد"م وشهاب بيضر"به وهو بيصر"خ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هند:غزال في ايه؟ ردي عليا بالله عليكِ
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها ونزلت تقول لجدها
[system-code:ad:autoads]]
حليمة كانت بتتخانق معهم وخصوصًا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة بغضب أعمى
:و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع وبعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك ولا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة وخوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ وميتعصبش
الحج محمود بحدة:
-دا أنتي اتجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوء:سيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه، مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي ولو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي واسيبها واذ كانت دي مش رجولة من وجة نظرك فأنتي حرة دعاء احمد
حليمة بخوف عليه:
-شهاب انا مقصدش يا ابني والله مقصدش.. بس هتموت ابن خالك علشان
شهاب بمقاطعة:
-خلص الكلام يا اما... خلص طه هو اللي جنا على نفسه لما قرر يدخل البيت دا ويتعدي حدوده....
حليمة اتعصبت منه وطلعت اوضتها بسرعة
هند:جدي.... غزال مش بترد عليا وشكلها مش سمعاني اصلا وانا مش عارفه مالها بتعيط وبتترعش
الحج محمود طلع بسرعة معها لاوضة شهاب
شهاب بص لقاسم وطلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته وهو مش عارف المفروض يعمل ايه
دخل اوضة الملابس لقاهم قاعدين جنبها وهي مش بترد عليهم
قرب منهم وانحني شالها وهي مستسلمة طلع حطها على السرير
طلب منهم يخرجوا شوية وهو هيتصرف معها.
هند قفلت الباب بعد ما خرجت مع جدها
شهاب اتعدل وقعد ادامها على السرير مسك ايدها
-غزال.... أنتي كويسة؟
أنا عارف من جدي أنك بتحبي البحر والأمواج العالية... الرمل والسماء الصافية....
الأطفال والطيور... فكري في عمي سعد
غزال بدأت تهدأ وتاخد نفسها بهدوء بصتله وهو هز رأسه يطمنها
غصب عنها بكت بحرقة وغضب وهي بتصرخ فيه
-أنت كنت هتموته..... ليه عايز تاذي نفسك أنت مجنون.... حرام عليك.... حرام عليكم بجد
أنا بكر"هكم..... أنتم مصممين تتعبوني معاكم ليه، أنا تعبت فاهمين ولا لاء
تعبت منكم.... يارب... يارب...
شهاب حضنها غصب عنها وهي بتضر"به بقوة في صدره وبتصرخ فيه وهي في حالة لا وعي... صدمة..
هند دخلت الدكتورة لكن وقفت مكانها بحزن وهي شايف شهاب حضنها وهي بتعيط وبتحاول تبعده بغضب وشراسة