عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
غزال حست انها مش قادرة تتنفس دموعها نزلت...
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش ولا اتكلمت
شهاب مسك الفازة ورمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال بغضب:
- ممكن افهم اي الجنان دا....
شهاب بحدة:
-مش احسن ما اكسر رأسك وانزل أكمل على الحيوان دا.
غزال:
- ممكن تهدأ لو سمحت...
شهاب مسك دراعها بقوة وشدها ناحيته
-بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي وصبري عليكِ علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا... واوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
-دلع بنات؟ هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات... وبعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي وحقوقك انا اديتهالك ومش بمنعك عنها عايز مني اي تاني....
شهاب حس بالاهانه من كلامها
زقها بعيد عنه بغضب واحساس انه كاره نفسه ومشمئز من قربه منها
-يا شيخة أنتي أيه.... تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا وأنا كرهك وكاره نفسي بسببك... كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها...
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جس'مك بس....دا انتي تبقي غبيه
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي واعملك الحاجات اللي بتحبيها وانتي مش فارق معاكي حاجة وكأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس لا يا غزال
لازم تفوقي وتعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالغصب.... لو هنفضل في الهم دا فترة وأنا هطلقك واسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك.... "
سابها وخرج وهو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه...
[system-code:ad:autoads]]
عدي حوالي شهر وخمس أيام وشهاب مرجعش البيت تاني من وقت خنا"قته مع غزال واحساسه أنه كار"هها وكاره نفسه أنه قرب لها
رغم كدا كان نفسه يرجع وياخدها في حضنه بقوة لدرجة انه يكسر عظامها... ريحة عطرها، ابتسامتها، خفتها كل حاجة فيها مشتاق ليها بقوة مخليه مش عايز يبعد أكتر من كدا
لكن كل ما يحاول ينسى ويفوت ويقول لنفسه أنه لازم يرجع يفتكر كلامها ويحس أنه عايز يضر"بها بالقلم.
كان بيرجع البيت من الوقت للتاني علشان يقعد شوية مع جده ويطمن على حليمة وبعدها يمشي بدون ما يبص على غزال او يهتم بوجودها
بيسب نفسه الف مرة أنه مش قادر يتنازل عن كبريائه ويروح يطمن عليها...
غزال كانت عارفة أنها غلطت وكلامها كان جارح لكن غصب عنها مش عارفة تتقبله وتبدله مشاعرها...
مش على أفضل حال بتتعب كتير لكن بتحاول متبينش ادامهم
لكن كانت زعلانة انه متضايق ومتضايقه منه انه قضى طول الوقت دا بايت في المزرعة وسابها في البيت مفتش على جوازهم اسبوعين كان سابها.
بعد أذان الضهر
غزال قامت بكسل كانت نايمة طول الوقت
مش حابة تنزل ولا تقابل حد فيهم لأن كالعادة هيسألوها عن شهاب وهي متعرفش حاجة عنه.
نزلت لقيت هند قاعدة مع والدتها بيتكلموا
حليمة اول ما شافتها نازلة ابتسمت بشماتة
غزال:صباح الخير.
هند:صباح النور يا حبيبتي
حليمة بحدة:صباح ايه يا عروسة دا الضهر أذن كل دا نوم
غزال بضيق:
-عايزاه ايه مني يا مرات عمي؟
حليمة بلامبالة:
-هكون عايزاه ايه منك يا وش الفقر... الواد طفش ليه يا غزال... اصل مفيش عريس بيسيب عروسته ويهجرها الا لو كانت...
هند بمقاطعة وغضب:
-كفاية بقا يا ماما كفاية حرام عليكي
غزال صرخت فيهم وهي بتداري دموعها:
-لا كفاية ليه؟كملي يا مرات عمي
اطعني في شر"في وتربيتي جدي ليا.... اصل أنتى مكفكيش اللي أبن اخوكي كان ناوي يعمله فيا... مكفكيش اللي اخوكي عمله لما حر"ق ارضى... مكفكيش حر"قك لايدي
... أنتي حقيقي اكتر حد اذاني.... يا شيخة منك لله انتي وولادك
منكم لله ياريتني كنت مت مع ابويا وأمي منكم لله.... كفاية بقا ظلم وكسرة نفس
جوزتوني شخص عمري ما شفته غير اخويا الكبير....
انتي بالذات يا حليمة اوعي.... واياكي بس تفكري اني ممكن اسمح لك تأذيني مرة تانية.
أنا أشرف منك الف مرة.... وابن اخوكي هو اللي كان عايز يدنس شر'في...
انا هنا عايشة في بيتي وفي ملكي...
عمري ما طلبت منك حنان ولا اهتمام ولا عمري لقيتهم عندي استعداد اخليك تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه بس لحد دلوقتي بقول دي مرات عمك استحملي يا بت
لكن شكل الطيبة مع اللي زيك غباء.... دا بيتي وحقي زي ما هو من حقك وعندي استعداد اكون ست وحشة اوي اوي واخد منك إبنك فعلا واخليه يشتري لي بيت لوحدي وانعزل عنك وافرق ما بينكم... وما بالك بكيد النسا ولما يكون هو ملهوف عليا يبقى مش بعيد ينسى انك أمه
و أنتي يعني مش نبع الحنان عمرك ما حسستي حد من ولادك بالحنان
دا انتي يا شيخة بتكسري خاطر بنتك الوحيدة كل ما تشوفيها معدية قصدك
فاكره كلامك ولا افكرك