رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

جوزي: لو سمحت يا عمي داليدا مالها بعد اذنك انا عايز اكلمها

بابا بغضب: للأسف مش هينفع تكلمها

جوزي بدهشه: يعني ايه

بابا بانفعال: يعني داليدا فقدت النطق بسبب عمايلك فيها بس تعرف الغلط مش عليك الغلط عليا انا من الاول اني وافقت اجوزهالك بالطريقه دي ووافقت من خوفي منك وخوفي عليها 

 لتأذيها بس للأسف الأذى الا بنتي شافته معاك طلع اكبر كتير من الأذى الا كان هيحصلها لو انا كنت رافضت اجوزهالك بس انا خلاص هصلح الغلط دا وهطلقها منك 

جوزي بانفعال: داليدا مراتي والا في بطنها دا ابني وانا مستحيل اطلقها حتى لو الدنيا اتهدت انا راجع علي اول طيارة جايه مصر عشان اشوف الموضوع دا

قفل بابا المكالمه وقالي ( جوزك راجع مصر ).. بصتله بخوف وهزيت راسي ب لاا وحطيت ايدي علي بطني وانا خايفه ليقتل ابني وهو جوا بطني زي ما عمل مع سهر وفهم بابا انا عايزه اقول ايه وقرب مني وضمني وقالي متخافيش يا

 حبيبتي انا معاكي ومش هسمحله يأذيكي ).. غمضت عيني جوا حضن بابا وانا حسه بالامان وبرضه حسه بالضعف لان واحد بشخصية ياسين وبعد كل الا انا عرفته عنه اكيد مش

 سهل واكيد مش هيسكت واحتمال كبير اوي انه يتخلص من ابنه الا بطني ويقدر كمان يأذي بابا ومحدش هيقدر يقف قصاده..💔 

جه الليل وانا جوا اوضتي  ودموعي بتنزل بصمت وبدون اي صوت وكل شويه احط ايدي علي بطني وانا خايفه واتفزعت اول ماسمعت صوت جرس الباب وقلبي كان بيقولي انه هو او

 ممكن يكون بعتلي ناس يعملوا فيا زي ما عملوا في سهر  وضميت نفسي بخوف اكتر وانا عنيا علي الباب وحسه ان دي نهايتي وفضلت بصه علي الباب وانا سمعه اصوات خفيفه من برا ووقفت بخوف وقربت من الباب عشان اعرف مين الا برا 

 وفتحت باب اوضتي حاجه بسيطه ولقيته قاعد مع بابا وكان شكله  

متغير وكان باين عليه الغضب والانفعال وفضل بابا يتكلم وهو يعترض لحد ما وقف فجأه وقال لبابا ( طب انا 

 عايز اشوف مراتي الاول واسمع منها انها مش عيزاني وعيزاني اطلقها )..رد عليه بابا بحزن وقاله ( قولتلك بنتي فقدت النطق بسببك يعني عمرها ما هتقدر تنطق وتقولك 

 طلقني ).. بص ل بابا بقوة وقاله ( ممكن فعلا ماتقدرش تنطقها بس الاكيد انها تقدر تكتبها لو سمحت انا عايز ادخل اشوفها واتطمن عليها لانها مراتي ودا من حقي ).. بصله بابا

 بحزن وقاله ( فعلا من حقك بس لو كتبتها وطلبت منك الطلاق هتطلقها ).. رد علي بابا بقوة وقاله ( انا بس لو شوفتها في عنيها هطلقها علي طول ومش هنتظر تنطق ولا تكتب ).

 عرفت طبعا ان اكيد بابا هيوافق انه يشوفني..وقفلت الباب ورجعت علي السرير بسرعه ولقيته داخل وهو بيبصلي بطريقه غريبه وقفل الباب علينا وقالي بحده ( كل الا انتي عملاه دا 

 عشان عايزه تطلقي ؟!! ).. بصتله بخوف ورعب وانا بضم نفسي وبحط ايدي علي بطني بحمايه وهو بصلي بدهشه وقالي ( مالك انتي فيكي ايه ).. كنت ببصله والدموع بتنزل

 من عنيا بوجع وانا بحاول اقاوم احساسي ان اترمي في حضنه دلوقتي لانه كان واحشني اوي وكنت محتجاه اوي ومحتاجه اغمض عيني جوه حضنه وانا بسمع دقات قلبه 

 عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالرعب والخوف.. 

تم نسخ الرابط