جوزك اتجوز عليكى بنت عمه
والدها : هتمضيه امتى على الشركه
نيرمين بهمس : ممكن النهارده بس اصبر عليا عشان مش سهل امضيه على اي ورق سلام بقا عشان ميسمعنيش
قفلت مع والدها وخبت التلفون
مصطفى اتصدم من ال سمعه ووقف مكانه مش عارف يتحرك
نيرمين خرجت ولما شافته اتوترت :
م مصطفى انت هنا من امتى
مصطفى بصدمه : من وقت ماضحكتى عليا واستغفلتيني
نيرمين بص0دمه وخوف : مصطفى انا
قاطعها ضر0به قويه من مصطفى وقعت على الأرض من شدتها
مصطفى راح مسكها من شعرها وقال :
مكنتش اعرف أن بالساذاجه دي ظلمت اكتر انسانه حبتنى وكمان بعت امي عشانك أنا فعلا كنت عميان ليه عملتى كده لييييه
نيرمين بألم من مسكته وقالت بحقد : عشان ابوك خد حقنا كله وكان لازم ارجعه منكم عشان بكرهك وبكره امك عشان امي مكانتش بتحبها عشان انا مش بحبك
مصطفى سابها بصدمه :
يعني لما جيتي قولتيلي انك بتحبينى كنتي بتمثلي عشان الانتقام لما خلتيني اسيب مراتى كان عشان حقدك ولما طردتى امى قدامى وانا متكلمتش عشان بحبك ده كله طلع كدب
مصطفى بغضب ضر0بها تاني وقال :
انتي هتتحاسبى على كل الكدب ال عملتيه عليا هخليكي تتمني الم0وت ومتلاقهوش بس لما تخلفى ابنى الاول
نيرمين ببرود : مش لما يكون فى ابنك اصلا
نيرمين : قصدي أن أنا مش حامل وانت طلعت اهبل واتضحك عليك
سابته وجريت
بعد ما قالت اخر كلامها وهو نزل جرى وراها وهو الشر يتطاير من عينه
وفجأه وهي بتجرى ظهرت عربيه وخبطت نيرمين وجريت ونيرمين وقعت على الأرض وكان فى عربيه تانيه معديه داست عليها
مصطفى كان واقف مش مستوعب ال حصل والناس أتلمت وكان فى اصوات مابين حد يطلب الإسعاف دي ما”تت والخ من الكلام
سجده كانت نازله على السلم
بتدندن وقابلت قدامها أدم بابتسامه
سجده باستغراب : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم بصدمه : يعني امشى بتطرديني
سجده بتوتر : ل لاء والله مقصدش انا بس استغربت
أدم :
ياستى انا جاي اطمن على الحاجه كريمه وأشوف صحتها
سجده : وعرفت العنوان منين
أدم : ه هو محضر اسألتك كتير اووى
سجده باحراج : اها اسفه اتفضل فى الدور التاني الشقه ال على اليمين