الجزء الأول رواية جديدة بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

ومين الخاېن فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف ال انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اټجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
كارما وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها قوى .......... 
كارما بصوت واطى هو فين 
سالى جوا هنا ها تدخليلو 
كارما ايوا 
سالى بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك 
كارما ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك 
سالى اوك ربنا معاكى 
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا.... حتى انا 
مصطفى اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك 
كارما انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت 
مصطفى ممكن تسبينى انا مش عايز أتكلم 
كارما قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى ه وحشتنى ووجعت قلبى عليك 
مصطفى مقدرش يقاوم ها ولا قربها منه وبادلها ال وكان بيعصر فيها بين ضلوعه كأنه بيدخلها جواه وحشتينى يا كارما ومشتقلك 
كارما وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك 
مصطفى مش حابب تشوفينى ضعيف 
كارما اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا 
مصطفى احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه 
كارما ها يرجع ان شاء الله بس قول يارب انتو عملتو الا عليكو 
مصطفى يارب احميه ورجعه بالسلامه ... مراته عامله ايه وامه وابوه 
كارما مريم حالتها وحشه قوى وكمان حامل 
مصطفى بفرحه بجد حامل ... حسن كان نفسو يشوفها قوى كل كلامه معانا .... انه ممكن ما يرجعش وكان قلقان ومسهم طول الوقت 
كارما ربنا ينتقم منهم لو يعرفو حصرة ومۏت الناس بالبطئ مش ها يعملو كدا 
مصطفى دى ناس ماتعرفش ربنا ها تفكر فى بنى ادمين اقدر اقف على رجلى تانى وانا لازم أجبهم واحد واحد 
كارما رمت نفسها فى ه تانى عشان خاطرى حافظ عل نفسك عشانى وبتعيط 
مصطفى مسك ايدها وبي ا ... مشتقلك قوى ومحتاجك قوى ..... 
كارما بتهرب انا جعانه .... 
مصطفى لسا مجنونه زى ما انتى 
كارما شدته من رقبته مجنونه بيك وبدلع يا صاصا 
مصطفى لا كدا قعدتنا فى الاوضه والباب مقفول علينا خطړ 
كارما وهى بتخن صوتها وانا بقول كدا بردو ها تقوم والا.... 
مصطفى والا ايه يا مجنونتى 
كارما حيحححح تفضل هنا وامرى لله أكلك بأيدى وانت على ال وتعيش فى دور المړيض وانا الممرضه الا ها تعاكسك وتوقعك فى شيباكها 
مصطفى ايوا هى شيباكها دى مستنيكى وبيلف ايده اصلك شايفه رجلى 
كارما شدته من التيشرت قوم وبطل دلع ياله وامرى لله ها أسندك 
مصطفى

قلبت الشويش عطيه قايم إفصلى ..... وقام معاها وجهزت الاكل هى وسالى وقعدت تأكله 
سالى كنت قول انك عايز الجميل يأكلك 
مصطفى اهووو شوفتى مش ها تبطل تلحين عليا 
كارما بتغمز لسالى لا دا هو اول ما دخلت بيحسبنى أنتى وبصوته كله قال... سالى اطلعى إعمليلى أكل ما سمعتيهوش 
سالى ابدا وحياتك المهم ياكل ها أجيب لك الدوا 
مصطفى انصرفى وخلى عندك سنس 
سالى إنصرفت 
مصطفى ها نعمل ايه مع أهل حسن 
كارما مش عارفه بس لازم يعرفو قالبين عليه الدنيا 
مصطفى انا مش ها أقدر اواجه حد فيهم 
كارما لازم تروح انت وحمزه وتطمنهم ادام اتكلفتو بكدا 
مصطفى طيب مش دلوقتى 
كارما الانتظار ملوش لازمه انا ها أكون معاكو 
ندى صباح الخير يا طنط 
ثريا كويس انك قدرتى تيجى هو جوا وانا مش عارفه ماله ومش عايز يقول حاجه انا ماقولتلكيش حاجه ماشى 
ندى اطمنى يا طنط مش ها اقوله حاجه 
حمزه مين ياماما الا بيرن الجرس 
ندى بفرحه اول ما شافته وخضه من اصابته حمزه أنت رجعت أمتى ودراعك ماله 
حمزه بأرتباك امبارح بالليل اتفضلى يا ندى ادخلى دى حاجه بسيطه ما تقلقيش 
ثريا اتفضلى يا حبيبتى 
ندى شكرا يا طنط ودخلت قعدت على كنبة الانتريه 
حمزه عامله ايه 
ندى وحشتنى قوى ليه مكلمتنيش 
حمزه معلش يا ندى ڠصب عنى فى حاجات كدا لازم أفكر فيها على رواقه 
ندى مالك وايه الا شاغلك كدا 
حمزه حاجات كتير مش لازم تعرفيها مش عايز أشغلك 
ندى إخص عليك انا حبيبتك وان شاء الله ها ابقى مراتك وبضحك والا انت مش ناوى 
حمزه ياريت يا ندى انا كان نفسى تبقى مراتى قبل ما اسافر او على الاقل يبقى فى خطوبه 
ندى مجرد ما دخلت بيتنا وبابا وماما رحبو بيك يبقى خلاص دخلت القفص برجلك 
حمزه انتى شايفه كدا 
ندى yes
حمزه طيب يا ستى ربنا يطمنك 
ندى قولى ايه الا مزعلك 
حمزه كان فى عمليه طالعنها ومقالش أى تفاصيل وطبعا انا حكتلك على حسن ومصطفى 
ندى ايوا مالهم 
حمزه انا و مصطفى اتصابنا بس مصطفى مصاپ فى رجله
تم نسخ الرابط