الجزء الأول رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
الشغل
هنا أهو يا حبيبى كاويه وحطاه فى الشماعه
معتز شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا بطل سهر
معتز مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا أعمل ايه بحبك
معتز وهو بيبوس ايديها وبي ها وانا بمۏت فيكى يا قلبى واوعى كدا بقى بدال ما يرفدونى
معتز هاتى ونزل جرى
أحمد كارما خلصتى الرسومان الهندسيه لأرض عمران
كارما ايوا خلصتهم
أحمد هاتهم وتعالى
كارما خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
كارما برغم ان بطنها مترين قدامها إلا انها مبطلتش شغل والا بتقدر عليه بتعمله وكمان منتظمه فى البيوتى سنتر
أحمد اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
كارما مش نطمن على حسن الاول
أحمد يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد يزيد هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
أحمد معقول
كارما مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
أحمد إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم ها أعمل ايه
كارما احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
هشام دى الاوامر ان الحكومه ما تعرفش لينا مكان ولا يبقى فى أى عمليه دلوقتى خالص انت عارف طبعا ان المخابرات بتساوم على رجوع حسن ب.. جاك و مونيكا الا خدوهم
شريف بس احنا كدا مش ها نعرف نعمل أى عمليه
هشام اهدى مفيش عمليات دلوقتى احنا المفروض الجماعه الا خطفت حسن وبتساوم على رجوعه وانت عارف انهم لسا ما قرروش رجوعه .... يعنى شكلنا ها نطول شويه وها نعمل عمليات خفافى كدا التقيل بعد رجوع حسن وها تلعب وتزهزه ومش ها نلاحق على الفلوس
شريف ايوا كدا أحب انا اللعب على كبير والفلوس الا ملهاااش أخر
هشام احسن حاجه لينا احنا الاتنين اننا ملناش حد ولا عيله ولا ولاد مفيش حاجه نخاف عليها ......
شريف دى أحلى حاجه فى الدنيا أحرار طلقاء ملناش ملكه .... بس معقول ياباشا انت ملكش حد
هشام انا اتربيت فى ملجأ لا أعرف ليا أب ولا أم ولا أهل واول ما أشتد عودى بعد ما طلعو عنينا ... رمونى فى الشارع وقالولى انت كبرت ابنى مستقبلك طيب مكان نقعد فيه والا فلوس من التبرعات لينا تساعدنا ... مفيش بح واتلميت على شله بايظه من الا كل يوم فى مكان ومن هنا لهنا لحد ما وصلت لوضعى ومكانتى دى وانا ها أقولك ياد ما أنت زيى
شريف ايوا طبعا يا باشا أنت ها تقولى ...... ونلاقى الا يطلع يقولك انت الا بتختار تمشى فى
الغلط ما هما الا بيجبرونا
هشام الصراحه محدش جبرنى كان ممكن أمشى صح وقدامى أمشى صح بس الطريق طويل ها أعيش فقير منبوذ من الكل ولو حبيت وعايز أتجوز خد عندك فين أهلك ها نضمنك منين و...و...وو... يووواه مواويل انما الفلوس بتحل عقدة الناس كلها ... مهما كنت تلاقى الف بيت مفتوحلك تخش مكان تعمل مصلحه تلاقيهم كلهم تحت أمرك ... دا واقع احنا عايشين فيه
شريف بتفكير فى منطقه الا نصه غلط ونص صح .... ايوا وعلى ايه نفضل تحت رحمتهم هما يبقو تحت رحمتنا أحسن ..... ياباشا انا ها اسافر
متابعة القراءة