مجرد ما اتقفل علينا باب شقتنا
مرة أشوفها بتنحرق وسط نار
ومره اشوف طير زي غراب بيخطفها
ومرة اشوفها بتغرق في بحر أسود
ومن وقتها بدأت تدور في بالي فكرة اني احكي لابوها حكاية العهد اللي عمري ما حكيتها لا ليه ولا لحد من اخواته
لكن مارضيتش احكي
يمكن خوفت يقولوا عليا كبرت وخرفت
ويمكن ماكنتش عاوز اشيّلهم ورث الخوف والجهل والذنب
وفضلت انا خايف عالبت ومراعيها، ودايما كنت بوّصي ابوها عليها،
لغاية ما صابني العيا اللي كنت عارف انه خلاص
هو العيا اللي من بعده المoت
وفي الوقت دا كنت بين نارين
أحكي ولا ماحكيش
لغاية ما في ليلة نمت بعد صلاة الفجر طوالي فلقيت شيخ جالي في منامي وسط أرض خضرة
قعد قصادي وقالي ذكر طويل، ووصاني احفظه لبنت ابني بعد ما أحفظها الفاتحة وقالي على كل خطوات ترديده واني من بعدها ماخافش عليها ابدا
تاني يوم ماكدبتش خبر وبعّت جبتها عندي
بدأت أحفظها الفاتحة وهي خمس سنين وبعدها قولتلها الذكر كام مرة، لكن ماكنتش متأكد هي حفظته ولا لا،
وبقيت كل يوم احاول احفظها
وحسيت ان قلبي اطمن عليها شويه
لغاية ما عدى عليا معاها تلات ليالي والليلة دي هي الليلة الرابعة اللي بكتب فيها رسالتي اللي مش عارف بكتبها لمين ولا بكتبها ليه لكن انا ع العموم هسيبها هنا تحت المصحف
واهو اللي هيفتح المصحف من بعدي هيلاقيها..............
خلّصت الورقة وانا بيدور في بالي حاجه واحدة
إن امي قالتلي قبل ما انزل هنا تحت، ان بنت عمي اللي اصغر مني بست سنين متقدملها عريس وانها مش مرتاحاله، وصوت سليم وهو بيقول العهد عليكم مكتوب
يا ترى هيكون العريس....
انتظروني في قصه جديده النهارده بإذن الله
تمت