حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ...
مصطفى حط ايده على بؤها مش عايز اسمع منك... الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
بصلها مصطفى بقلق أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور
سندت رأسها على صدره بأرهاق مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
مصطفى بصلها بقلق شروق أنتي متأكده أنك كويسه
مش عارفه حاسه بدوخه
بسيطه
مسك ايديها سحابها تعالي معايا
شروق بستغرب انت وخدني على فين
هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت بهدوء ته من ضهره برقه
شروق بابتسامة رقيقه أنا بحبك اوى يا مصطفى
انحنا لمستوها بهمس ق اتل هو الحمل بيحلو الواحده كدا
قب ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة
شروق وهي مركزه فيه مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام ل مصطفى
مصطفى اتنهد بتعب أنا فعلا مليش نفس
رجعت ب ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند ولا أنا جعانه
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق پصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق
اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها
بصت ل بطنها ورجعت بصتله ابنك بيأكل كتير أما انا ف مبكلش
ابتسم مصطفى بحب الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب أنا فين
حكمت بطمئنين أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل
فيروز پخوف هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا
حكمت پصدمه ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب في اية مالها فيروز
حكمت بتوتر مفيش بس هي لسه فيقه
قعد خالد جنبها على طرف السرير وهو بيمد ايده ي ها عامله اية دلوقتي
رجعت فيروز لأخر السرير وهي پتبكي وبتترعش پخوف من أنه يكون عايز يض ربها
فيروز بصوت مرتعش لا ونبي... متض ربنيش
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بع جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وپتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيا
فيروز أنتي خاېفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر
حكمت بدموع حسره حسبي الله ونعم الوكيل
حكمت قربت عليها بحظر فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه
تها فيروز پبكاء وهي مخبيه وشها في ها منه پخوف طبطبت عليها حكمت وهي پتبكي على حالة بنتها
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص ل سليم
متابعة القراءة