حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
معاه حق في كلامه
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع
سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني و
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة ل عاصي بحزن شديد قد كدا مبقتش افرق معاك
شفيقة بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي
شفيقة هزت رأسها بدموع بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي
مسائا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود
عاصي حط ايده على كتفه خالد أنت... لسه زعلان مني
ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضڼ داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد...
فيروز ضمت نفسها بدموع سليم هو اللي عمل فيه كدا
داوود پغضب چحيمي قسما بالله... لا أخليه بتمنى الم وت ومش هيطله
فيروز مسكت ايده برعشه أنت هتستحمل شكلي ولا.. سحبت ايديها بحزن ولا هت قرف مني
مسك ايديها بحب وهو بصص ل عنيها انتي بتقولي اية بس... أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز
بيقبل ح رق من ضمن الح روق اللي على جسدها بحب أنا بحبك يا فيروز.
صباحا... صحي داوود الأول بصلها بحب وقام فتح الستاير ورجع قعد على
متابعة القراءة