من هو المنادي في قوله تعالي : فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً وما معني سرياً؟
من هو المنادي في قوله تعالي : فناداها من تحتها ألا تحزني
قد جعل ربك: توضيح ابن عديد
تلا بعضهم } من تحتها } بمعنى الذي تحتها . وتلا آخرون : { من تحتها } على أساس أنه حرف جذب .
واختلف المفسرون
في المرغوب بهذا من هو ؟ فقال العوفي وغيره ، عن ابن عباس : { فناداها من تحتها } جبريل ، ولم يتحاور عيسى حتى جاءت به قومها ، وإضافة إلى أفاد مبتهج بن جبير ، والضحاك ، وعمرو بن ميمون ، والسدي ، وقتادة : إنه الملك جبريل صلى الله عليه وسلم ، أي: ناداها من أدنى الوادي .
{ فناداها من تحتها } صرح : عيسى ابن مريم ، وإضافة إلى صرح عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة صرح : صرح الحسن : هو وَلدها . وهو واحدة من الروايتين عن بهيج بن جبير : أنه وَلدها ، أفاد : أولم تسمع الله يقول : { فأشارت إليه } [ مريم : 29 ] ؟ واختاره ابن زيد ، وابن جرير في تفسيره
عن ابن عباس
: المخفي : النهر . وبه أفاد عمرو بن ميمون : مجرى مائي تشرب منه .
وصرح مجاهد : هو النهر بالسريانية .
وصرح بهيج بن جبير : المخبأ : النهر الضئيل بالنبطية .
وصرح إبراهيم النخعي
: هو النهر الضئيل .
وصرح قتادة : هو جدول المواعيد بلغة أهل الحجاز .
وتحدث وهب بن منبه : الدفين : هو ربيع الماء .
وصرح السدي : هو النهر ، واختار ذلك القول ابن جرير .