شكلك نسيتي متجوزه مين بقلم آيه السيد
المحتويات
ليسندها فقد هربت من لمسته لتستقر داخل أحضانه أغلقت عينيها لحظات تنتظر عودة اتزانها كان يسندها وهو يقول
لا يا فرح إحنا لازم نكشف على الدوخه دي
أفلتت نفسها من بين ذراعيه قائله بتلعثم
لا أ أنا كويسه...
أنا هعمل شاي تشرب شاي
عقب قائلا بنزق
أشرب شاي يا فرح
وبعدين معاك يا دكتور!!!
كانت حنان تتوارى عن الأعين لتقابلها حتى لا يراها أحد وبختها قائله
عقبت السيده ساخره
بفكرك بيا يا حنان لتكوني نسيتيني
عقبت حنان بحنق
عايزه إيه يا ساميه!
ابتسمت ساميه قائله
هعوز منك إيه غير فلوس
أخرجت حنان ما بحاويتها قائله
دول إلي معايا وبطلي تنطيلي كل شويه
رفعت شفتيها لأعلى وهي تقول
ايه دول ٢٠٠ جنيه أعمل بيهم إيه أنا عايزه ٥ آلاف جنيه
إنت سحبتي مني بما فيه الكفايه يا ساميه دا إنت خدتي مني فوق ٥٠ ألف
عقبت ساميه بسخريه
ما أنا برده لو روحت حكيت لسليمان وقولتله إنك زقتيني على جوز أخته واديتيني دوا أحطهوله عشان يغلط معايا ويتجوزني ابسط رد فعل أنه هيطلقك ولا لو قولت للحاج ماجد!!
اندفعت حنان قائله
يا بت ال
تؤ تؤ تؤ تؤ وليه الغلط
يا حنان...
أردفت بسماحه
ها هتجيبي الفلوس امته يروح قلبي
زفرت حنان بحنق قائله
يومين وتعالي خديهم يا ساميه
_____________________________
وفي اليوم التالي دخلت معه للجامعه تسير جواره بصمت حدجها ذالك الشاب بنظرات خبيثه وهو يقول لصديقه
يا بخته
رد الآخر
عقب بنظرات خبيثه
حاولت ومعرفتش... خليني أجرب حظي معاها
عقب الشاب بتحذير
إنت كدا هتجيب لنفسك مشاكل
ابتسم أسامه وهو يحدق بأثرها قائلا
أنا بحب المشاكل الي من النوع الحلو ده
جلست في المدرج تنتظر ورقة الأسئله كان يقف أمامها يرمقها بحب بين حين وأخر وكأنه لا يرى غيرها بالمدرج كله كاد أن يخرج من المدرج ليلقي محاضرته لكن تجهم وجهه فجاه عندما لاحظ جلوس ذالك الشاب أسامه خلفها وبدأ يحدثها قائلا
حدجته فرح بنزق ولم ترد هرول يوسف وسحبها من يدها ثم بدل مكانها مع فتاة أخرى ونظر لذالك الشاب بحن...ق ثم خرج من المدرج مر اليوم طبيعي وعادت معه من جامعتها لا يتكلم معها كثيرا وهي لم تقطع الصمت كانت تسير جواره بكثير من الهدوء وصلا للبيت فرأى عمه يجلس بالردهه فاتجه نحوه وسلم عليه وسلمت عليه فرح كان معه أحفاده من ابنته الكبيره طفلان توأم أعطتهما فرح قطعتين من الشيكولاته وتعرفت عليهما كانا بالصف الأول الإبتدائي حتى صدع صوت عمه الأخر قائلا
صړخت فرح ووقفت أعلى الطاوله وهي تصيح بهلع
هو إنتوا التعالب بتدخل بيتكم كدا عادي
ضحك سليمان قائلا
والله أول مره تحصل حظك حلو
كان الثعلب يركض بأنحاء البيت ويركض خلفه سليمان وأخيه وتصرخ فرح مع الطفلان نظر يوسف لفرح وهتف
ادخلي يا فرح الأوضه دي مع العيال
ركضت فرح نحو الغرفه مع الطفلان وأوصد يوسف باب الغرفه من الخارج وضعت يدها على قلبها تتنفس بارتياح وجلست معهما هتف أحدهما قائلا
فرح هو الثعلب المكار دا خطېر!
عقبت فرح
طبعا أي حد مكار لازم يكون خطېر
عقب الطفل الأخر بجديه
معنى كدا إن أنا خطېر لأن دائما ماما تقولي يا مكار
ليرد عليه الأخر
ماما دائما تقول لبابا يا مكار وبابا طيب ومش خطېر
ضحكت فرح على كلامها وهتفت قائله بمرح
اي رأيكم أغنيلكم أغنيه!
وقف الطفلان متهللان يؤيدا فرح التي وقفت وبدأت ټضرب سطح المكتب بيدها بخفه وتغني قال الأرنب لأمو تسمحيلي أروح ألعب ماما... قالتله لأ يا ماما يمكن يجيك التعلب
كان الطفلان يرقصان بمرح وهي تغني حتى قالت
شافه التعلب ھجم عليه
فتحت عيونها وأخرجت لسانها فهتف أحد الطفلان وهو يركض بالغرفه بمرح
صار يركض وهو خيفان
ضحكت فرح وهي تنظر على الطفل الذي يركض في أنحاء الغرفه بمرح فلفت نظرها ذيل طويل يخرج من تحت المكتب الذي يغطى سطحه بالكامل بمفرش طويل يصل إلى ما قبل الأرض ببضع سنتمترات ازدردت
ريقها بتوتر وهي تقول
يارب يكون الي في بالي غلط
سألها الطفل
كملي...
متابعة القراءة