الانثى والنمر
المحتويات
أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت
في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
صباح الورد
كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد
وأنت قولتله إيه
مش هكسر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك
بحب ربنا يخليك ليا أنا وابنك
رايحه فين
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران ډمها وتوتر وغيره
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقتلني
أنا عايزك تنسي الموضوع ده
خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتام يا غزال
قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها
عمي
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي و كمان
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب
من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها
نظرة مرات عمها ليها
وشك أصفر كده ليه يا نورهان
الفصل السادس
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها
مرهقه شويا
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها
مرهقه شويا
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول
أنا اسفه يايا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب پغضب
الكل يبص قدامه هي حفلهالكل يركز معايا محاضره انهارده
مهمه
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور
حصليني على المكتب
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب
اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا
أنت ازاي موجود هنا
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها
متابعة القراءة