الانثى والنمر
المحتويات
على المكتب
أقدر اعرف انا متجوزه مين
أنتي مسالتيش قبل كده
واديني بسالك
أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك
أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا
أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس
أنا اسفه مكنتش اقصد
خلاص اهدي مفيش حاجه ادخلى اغسلي وشك وتعالي
هزت رأسها دخلت المرحاض خلع غزال القميص وفضل بالتشرت خرجت نورهان من المرحاض وهي بترجع شعرها للخلف
قام أخذ الجاكت ارتداه وأخذ في يده القميص وأخذها وخرج الكل نظر إليهم بستغراب من وجدهم مع بعض ركبت نورهان السياره بتوتر من نظرات كل الطلابه
عدي أيام وبداءت نورهان في أمتحانتها كان غزال يأخذها معاه كل يوم إلى الجامعه وينتظر أنهاءها الأمتحان ويخدها يوصلها إلى المنزل عدي الوقت وأنهت أمتحانتها وعاده إلى الصعيد نزلة من السياره دخلت بتوتر خلف غزال إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
حمدالله على السلامة يا نور عيني
مسك ايديها
الله يسلمك يا أمي
العيله كلها رحبت بقدوم غزال ونورهان
اتجمعه على السفرة جلسة نورهان بجانبه نظرة نورهان إلى الطبق وتناولة منه بجوع قام غزال بعد أنتهاء نورهان من الطعام
أنا هطلع أنا ونورهان نستريح من مشوار السفر
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه أتفجأة بغزال يحيطها من الخلف
كل يوم بتزدادي جمال
هنتأخر
غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل
اللي يريحك يلا علشان منتأخرش
بعد عنها وخرج من الغرفه القت نظره أخيره عليها ونزلة وجدت الكل في السيارات في الخارج قربت على سيارة غزال ركبت أنطلق غزال فضلت طول الطريق صمته تنظر إلى الطريق بشرود وقف غزال بالسياره أمام منزل كبير متزين ب الأنوار والمعاذيم في كل مكان فاليوم عقد قران دياب فتحت نورهان الباب ونزلة وخلفها. غزال دخل كل العائله رحبه أهل العروس بهم بفرحه وقف الرجال في الخارج والنساء دخلت المنزل نزلة فتاه ترتدي فستان زفاف رقيق الكل بركلها فضلت نورهان تنظر إليها بسعاده كم تمنت ان ترتدي فستان زفاف أنتهاء اليوم وصلت العائلة إلى المنزل صعد الجميع
كان يوم جميل جدا والعروسه كانت قمر
بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
نظرة في عنيه وشبت على قدمها لتصل إلى كتفه ميل غزال بوجهه أستنشقت رائحة عطره
راحتك جميله
كفايه سهر ويلا علشان تنامي
مسكت
كف ايديه ووضعتها على بنطنها برقع شعر غزال بشئ يتحرك تحت ايديه نظر
لها بقلق
أنتي تعبانه
وضعت رأسها على صدره ده البيبي بيتحرك
الجو بقي برد تعالي ندخل جوه
هزت رأسها برقه ودخلت دخل غزال القي بجسده على السرير قربت عليه نامت في نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحاض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملات رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب ف اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جس..دها قام قرب عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق
مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه همس بهدوء
روز لو خاېفه أنا هبعد
هزت رأسها بلا بخجل حملها دياب بسعاده
وقرب على السرير وضعها برقه...
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي
أنت صحيت امتا محستش بيك
قرب جلس بجانبها صحيت من شويه ميل عليها بحب
صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه الله يبارك فيك
رايحه فين
هغير هدومي
دخلت المرحاض بخجل أخذت حماما سريعا وارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه وخرجت
كان دياب جالس
متابعة القراءة