رواية كاملة بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


اتسببت ليكي فيهم
هزت حبيبه رأسها موافقه بتوتر وهي تستمع اليه يضيف بجديه..
اول حاجه لازم تعرفيها اني انا ممثلتش عليكي الحب ..انا كنت فعلا بحبك .. بحبك وانا كاره الحب ده وكاره احساسي بالضعف الي عمري ماحسيته الا معاكي..
وعشان تفهمي مشاعري وسبب كل الي عملته معاكي..
لازم تعرفي ان انا راجل مش سهل احب او ممكن تقولي مستحيل احب ..الحب الوحيد في حياتي هو كان حبي لجدتي ..غير كده مفيش ..عايش للشغل والصفقات والمتعه السريعه كلمة حب دي مش موجوده في قاموسي ..

ثم تابع بجديه
بس كل ده انتهى لما جالي تقرير ان مي بنت خالتي بتقابل وبتسهر كل يوم مع واحد شغال عندي اسمه شريف..
طبعا انا اول حاجه عملتها طلبت تقرير كامل عن شريف ده..
ثم ابتسم بحنان وهو يلاحظ توترها الشديد عند سماعها اسم شريف فرفع وجهها اليه
مطمئنآ وهو يتابع..
ولما جالي التقرير قريت كل حاجه عنه بس كان فيه حاجه تانيه لفتت نظري في التقرير..صورتك..
صورتك وانتي قاعده معاه بتتكلموا وصور تانيه وانتوا بتضحكوا وصور وانتم بتاكلوا على الكورنيش وكمان صور ليكي وانتي بتديله فلوس ساعتها حاسيت بمشاعر كتير متلخبطه وانا كل شويه اظبط نفسي مطلع التقرير وبتأمل صورك من غير سبب مقنع..
ثم تغيرت نبرة صوته وهو يتابع بجديه تحت نظرات حبيبه المصدومه من اعترافه..
وفجأه اتحول اهتمامي بطريقه عجيبه من شريف وعلاقته بمي لشريف وعلاقته بيكي انتي ...
عاوز اعرف انتي مين اسمك سنك اهلك تعليمك.. صوتك رنته عامله إزاي .. ملمس جلدك .. طعم شفايفك بتخيل ضحكتك الرقيقه الي شفتها في الصور بتضحكيها ليا انا مش له ..
بس برضه مقدرتش اقاوم ولقيت نفسي من غير سبب ولأكتر من إسبوع بروح كل يوم للمول الي انتي بتشتغلي فيه..واقف اراقبك من بعيد زي اي عيل مراهق وخايب اول مره يقع في الحب ..
ثم مرر يده على شعرها برقه وهو يتابع
وكنت فعلا اكتر من مره على وشك اني اكلمك بس حكمت الي فاضل من عقلي وأمرت ان يجيلي تقرير مفصل عنك ..
وبعدها حصلت الحاډثه ..
كل ده انتهى وخلص يا حبيبتي ..انا بس بحكيلك علشان نقفل باب الماضي خالص وننهيه بس لو مش عاوزاني اكمل....
الا انها قاطعته وهي تقول بتوتر..
لاء كمل انا عاوزه اعرف كل حاجه..
عمر وجنتها بحنان وهو يتنهد بتعب ..
بعد الحاډثه انا مكنتش فاقد الذاكره ولا حاجه دي حجه انا قلتها علشان اطمن شريف واقربه مني لحد ما اعرف مين الي وراه ..
حبيبه بدهشه وتوتر..
يعني انت مكنتش فاقد الزاكره وكنت عارف اني انا الي ضربتك على راسك..
ابتسم عمر وهو يقول بهدوء ..
لا اهي دي انا مكنتش اعرفها.. انا لما اتصبت وبصيت وشفتك قدامي ما اغيب عن الوعي اتخيلت اني من شدة ما أنا مهووس بيكي اتخيلت اني شفتك قدامي وانا بمۏت..
ثم تابع..
بس برضه كنت شاكك و تقريبا عارف انك انتي الي اتسببتي في اصابتي خصوصا لما لاقيتك جايه تشتغلي في القصر دا غير حجابك الي ربطيلي بيه الچرح ووقفتي الڼزيف والي لولاه كنت فعلا مۏت..
اڼهارت حبيبه فجأه في البكاء وهي تستمع اليه وتتخيل انها كادت فعلا ان تتسبب في مقتله..
خلاص بقى يا حبيبي دا ماضي وانتهى وان كنتي انتي غلطتي في حقي مره من غير قصد فأنا غلطت في حقك مرات كتيره وبقصد ودا من شدة حبي وغيرتي عليكي و من كتر خۏفي ان كل الحب الي شايفه منك يكون تمثيل خلاني اتصرف معاكي پعنف وقسوه..
انا اسفه يا حبيبي ..اسفه والله ڠصب عني شريف ضحك عليا..ولما شفتك رافع ال في وشه خفت.. و من غير تفكير ضربتك في دماغك بشنطتي
مسح عمر دموعها بحنان وهو يقول بمرح حتى يخفف عنها حزنها
شنطتك..هي البلوه الي ضربتيني بيها دي تبقى شنطتك.. انا عاوز اعرف حالا انتي كنتي حاطه في شنطتك دي ايه..
فقال باهتمام وهو يقرب إذنه منها
علي صوتك بتقولي ايه
حبيبه بتوتر طفولي
أوزان حديد من بتاعة الموازين ..
عمر بدهشه ..
ايه..اوزان حديد في شنطتك


________________________________________

ودول كنتي بتعملي بيهم ايه
حبيبه بتوتر وهي تنظر ارضا بحزن
كنت شرياهم ادافع بيهم عن نفسي علشان كنت برجع من الشغل متأخر وبخاف لاحد يتحرش بيا ..
رفع عمر وجهها ينظر اليها بتعاطف
طيب ليه مشترتيش صاعق او حتى بخاخ تدافعي بيه عن نفسك
حبيبه بصوت ضعيف
علشان الصاعق تمنه غالي عليا والبخاخ مكنتش بعرف استخدمه وكنت بخاف اجي ارش على الي پيتحرش بيا اغلط وارش على نفسي .. فجاتلي فكرة اني احط حاجه تقيله في شنطتي ولما احس بالخطړ اضرب الي بيهاجمني بالشنطه علطول ..
ويقول بتوتر..
يبقى انتي مغلطيش و انا فعلا استاهل الضړب بشنطتك لاني ساعتها كنت فعلا خطړ كبير عليكي يمكن اكتر من الي كانو بيحاولوا يتحرشوا بيكي في الشارع ..
حبيبه باندفاع
متقولش على نفسك كده يا عمر انا عارفه انك بتقول كده علشان
 

تم نسخ الرابط