رواية اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
العربيه حطيت ايديها على بطنها پألم... و كانت هتقع لولا ايد هاجر اللي مسكتها في الوقت المناسب
هاجر بقلق مالك ياحبيبتي أنتي تعبانه
غزل همست بصوت منخفض و هي شبه تكون فاقده الوعي مش قادره حاسه پألم... شديد اطلبيلي دكتور او وديني المستشفى
هاجر پخوف تعالي على نفسك و امشي معايا نطلع و هجبلك الدكتور هنا
خير يا دكتور التعب اللي عندها دا من ايه
دكتور عز المدام حامل و التعب اللي حصلها دا من قعدتها فترة طويله في العربيه انا علقتلها محلول عشان ضغطها مش متظبط و هكتبلها دلوقتي على ادويه تخدهم و هبقا اعدي عليها بليل اشوفها عامله ايه و اتابع حملها العيادة بتاعتي مش بعيده عن هنا
عز بحترام مفيش تعب يا مدام دا شغلي عن اذنك أنا في الشقه اللي قدامك لو عوزتي حاجه
هاجر انت ساكن هنا معانا في العماره
عز بابتسامة اه الشقه اللي قدامك هنا على طول الباب في الباب عن اذنك
هاجر طلعت الفلوس من حقبتها اتفضل
عز بابتسامة دي حاجه بسيطه خليها عليا المره دي
صحيت غزل من النوم بتعب بصت حوليها ل الأوضة
و عرفت أنها مكنتش بتحلم و أنها فعلا بعيد عنه بصت ل المحلول بتعب و فصلته عن ايديها و قامت خرجت من الغرفه لقت هاجر قاعده في الصالون و مش مركزه
هاجر بصت في عيونها و هي قرائهم كويس همشي معاكي في اللي انتي عايزه بس قلبك هيبنساه ابوكي مېت بقاله 19 سنه و لسه موجوعه على فراقه و لما عرفت بجوازه عليا اتوجعت... اكتر و كان نفسي يكون عايش عشان أساله ليه ليه عمل معايا كدا مع اني مكنتش مأثره معاه في حاجه طب انتي جوزك اتجوز عليكي لما منعتيه عن حقوقه بس أنا ممنعتش
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
قاسم كان هيتجنن عليها و خله رجالته تدور عليها في كل مكان بعد مرور ساعات و هو ما زال بيدور عليها
راح البيت العائله خد شاور و غير هدومه و قعد على السرير و هو مستني اي اتصال رن تلفونه رد بلهفه
دورنا عليها في البلد كلها ملهاش اي أثر و لا هي و لا والدتها
قاسم بعصبيه يعني ايه هتكون الارض انشقت و بلعتها تقلب الدنيا عليهم تاني لازم تتلقيهم أنت فاهم
قال كلامه و قفل التلفون و ضړب رجله في الترابيزه اللي قدامه وقعها كسر... اللي عليها پغضب من نفسه
قاسم مسح على شعره بتفكير روحتي فين يا غزل بس
في المستشفي فتحت عنياها بتعب و هي بتفوق تدريجيا بصت حوليها و هي مش فايقه كويس بصت حوليها بشويش لغيط اما الرئيه وضحط قدامها
رنيم همست بتعب و هي بتدور على والدتها انا فين
اتعدل رحيم في جلسته على الكرسي و اتنهد برتياح أنتي في المستشفى الدكتور طمنا عليكي
حطيت ايديها على بطنها پخوف... و قالت بلهفه ولادي كويسين حد حصله حاجه
ازهار مشت ايديها على شعرها بحنان و هي بتحاول تطمنها كويسين يا حبيبتي الدكتور طمنا عليهم و قال الڼزيف... اللي حصل بسبب التوتر اللي انتي كنتي فيه مش انا قولتلك التوتر غلط عليكي و انتي مصدقتيش
غمضت عنيها بتعب و دموعها نزلت أنتي بتتكلم بجد محدش فيهم حصله حاجه
ازهار والله يا حبيبتي كويسه و زي الفل
مسكت دماغها لما حست پألم.. و صړخت بخفه اااه دماغي حاسه بصداع شديد
ازهار بقلق هروح اخلي الدكتور يجي يشوفك
رنيم مردتش عليها لأن مكنتش مستحمله ألم... دماغها
رحيم كان متابعها بصمت راح عليها مسك ايديها پخوف انتي كويسه
سحبت ايديها منه بحد و لفت وشها اليامه التانيه بدموع لو سمحت اخرك برا مش
عايزه اشوفك
رحيم رجعىتاني بحنان ڠصب عنها و اتكلم بحب انا عارف اني زودتها معاكي و انك زعلانه مني و مليش عين اقولك سامحيني لان عملت كتير بس انا اسف على اللي حصل الڠضب كان
متابعة القراءة