رواية اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


في القصر 
رحيم هو و كل اللي موجود دورو عليها في كل حتا في القصر بس ملهاش اي أثر رحيم سأل عليها الخدمين و البواب قاله انها نزلت الصبح بدري بشنطتها و خدت تاكسي قعد و هو مفيش في دماغه غير فكرة انها هربت... زي ما اختها عملت 
رحيم پخوف شديد اتكلم بعصبيه غبيه هتكون راحت فين و هي ملهاش حد بعد ما مامتها واختها اختفوا 

قاسم مسح على شعره بتعب رنيم كانت أخر امل في رجوع غزل اكيد اتوصلت معاها و رحتلها لانها هتخاف تسيب البيت و تمشي و هي في وضعها الصحي دا 
رحيم اتغباها جدا انها مفكرتش في نفسها و في ولادها و مشيت و هي في الحاله دي قام فاجئ
رحيم انا مش هقعد حاطط ايدي على خدي انا خارج ادور عليها 
قال كلامه و خرج من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف 
قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص ل العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم 
ليلي بصتله بتفاجئ و عليه حبيبي وحشتني 
مناعها قاسم أنها ي بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق مالك يا روحي أنت كويس 
قاسم ببرود اه كويس اوي 
شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي 
قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه قولتلك مېت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج 
. و قال بقسۏة بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك 
ليلى مسكت ايديه بترجي لا ونبي متعملش كدا انا بحبك و كنت عايزة الكل يعرف عشان ابقا زيها الناس كلها تعرف اني مراتك المفروض انا اللي ابقا قدام الكل مش هي أنت المفروض تكون مطلقها من ساعات ما منعتك عن حقك 
قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر

هيتبعتلك و احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجه بعد ما بسببك مراتي مشيت و مش عارف
________________________________________
مكانها فين
ليلي بدموع انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك 
قاسم بصلها بحزن شديد قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف اني مقدرتش اديكي الحب اللي عايزة بس أنتي تستاهلي حد احسن مني 
قال كلامه و خرج بسرعه فضلت ليلي مكانها پتبكي على طلقها من قاسم
بعد مرور اربع شهور كانت فيهم غزل دورت على موسى و عرفت مكانه و اخدته يعيش معاهم و هي و هاجر بيحاوله يخرجه من الحاله اللي هو فيها و رجعه عن طريق المخډرات... اللي رجع ليه بعد ما عرف حقيقته و موسى اتحسن من حنان هاجر عليه اللي عوضته من حرمان الام اللي شاديه ذات نفسها معرفتش تعوضهوله
الساعه اتنين بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم... فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط
في ضهرها و ۏجع... غير طبيعي اتعدلت على السرير و هي حاسه بالۏجع بيروح و بيرجع بس الألم زاد عليها اوي 
رنيم صړخت پألم شديد مامااااا الحقيني غزل... موسى ااااه يا ماما الحقيني بمۏت مش قادره 
صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و ډم... و بټعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد 
رنيم پألم و بكاء هستيري الحقيني... يا ماما مش قادره حاسه ان بطني بتتقطع
هاجر راحت عندها بسرعه و اتكلمت پخوف بتحاول تداريه اهدي يا حبيبتي حاسه بأيه 
رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم حاسه ان روحي بتتسحب مني 
هاجر پخوف لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل 
غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي پتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ ب عز قدامه
عز بقلق من حالت رنيم مالها مدام رنيم 
هاجر بقلق بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا 
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و
 

تم نسخ الرابط