رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


منك انا بس انا عايزك ليا ليا وكده ولا كده جورى كانت هتبدا تنام لوحدها 
نظر لها يحاول قراءة أفكارها ولكن ملامحها لا تظهر شئ فابتسم قائلا يالا بقى ننزل نتغدى معاهم 
استدارت له بخجل قائلهلآ
يونس باستغراب لأ ليه ده انتى مافطرتيش وكمان مش كنتى عايزه تشوفى جورى يالا ننزل نطمن عليها عشان تعرفي بس انى مش عايش جو جوز الام الشرير وكده يعني 

قالت بخجل وتلعثم لا لا اصل ماهو انا مكسوفه منهم بعد ماعرفوا من ريهام أكيد إننا كنا مع بعض مش عايزه حد يشوفنى 
ابتسم هو وقالانا بقا عكسك تماما عايز انزل بيكى وأكد للكل انك بقيتى ملكى وبتاعتى وكمان ايه مش عايزه حد يشوفنى عشان كنت معايا دى انا جوزك على سنه الله ورسوله وليا حق فيكى احنا مش بنعمل حاجة غلط 
شهد برجاءعشان خاطرى يا يونس بلاش خلينا نتغدى هنا عشان خاطرى 
ابتسم لها باذعان قائلا خاطرك غالى اووى عندى
حاضر مش هننزل على الغدا بس هنتعشى معاهم انا عايز الكل يعرف اللى بينا وإنك بقيتى مراتى رسمى 
شهدلازم يعني 
يونس بإصرار لازم جدا هيفرق اوى معايا 
شهد حاضر يا يونس 
اغمض عينيه متأوها وقال احلى يونس بتتقالى منك انتى 
ابتسمت له بدلال وبدات بالغناء بصوت ناعم هامس جدا لا يسمعه احد غيره وهى تمرر باملها على وجهه بطريقة طفوليه جدا وكم مست فعلتها هذه قلبه وبات يرقص طربا 
يووونس فى بلاد الشوج اه يا ولد الهلالى بتونسنى دموع العين وانا سايب اهالى يا عزيزه يابنت السلطان لو يتغير الزمان وجابلتينى فى اى مكان كنت اعشج من غير ماتجولى يوووووونس انا يونس كنت حجول اهو ده المحبوب ويتوب جلبى جبل ما اتوب اه يا ولد الهلالى لا عليا ولا بيا انا يونس ونسيت مين يونس والدنيا ماااالت عليا 
كان يستمعها بفرحة شديده واعين مدمعه من الفرحه التي نالها بعد عمر وتعب كبير 
قهقه عاليا وهو لا يصدق نفسه انه يعيش هذا الكم من الفرحه والمرح اتارى الدنيا ماكنتش دنيا وانتى مش فيها بحبك 
طلب
له ولها الطعام وشرع فى اطعامها بيديه وأحيانا بفمه يستمتع معها بافعال چنونيه جدا إعادة له الإشراق من جديد وهى مصدومه جدا منه ومما يفعله فمن يصدق ان من معها بكل هذا الهوس والجنون هو ذاته يونس العامرى عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المعروف صاحب الهيبه والحضور العالى 
تجلس مروه بحديقة الفيلا على ڼار لاول مرة لا يذهب يونس لعمله حدث ما كانت تخشاه اندلعت النيران داخلها بشده ذهبت للخارج تقوم بالتبضع والتسوق فلا شئ يخفف عنها ويلهيها عن العالم غير التسوق والشوبنج 
وفى أثناء التسوق اصطدمت بأحداهم فهمت الاخرى بالاعتذار قائله سورى ماكنش قصدى 
مروه بكبر اتس اوكى 
شهقت الأخرى قائله مش معقول مروه الشناوى 
قطبت مروه حاجبيها باستغراب قائلهانتى تعرفيني 
الأخرى ايوه طبعا انا ماهيتاب مختار كنا مع بعض في المدرسة 
مروه مش معقول ماهى ازيك اختفيتى فجاءه 
ماهى بغرورماعلش من ساعه ما اتجوزت عز بيه الفيومى جوزى وانشغلت معاه خالص ده غير ان انا دلوقتي عايشه في أغلى منطقه فى مصر وبعيدة كمان 
مروه بامتعاض من غرورهااممم فين يعني 
ماهىفى كومبوندالى بييجى إعلانه في التليفزيون أكيد عرفتيه من الإعلان 
فهمت مروه ماترنو اليه فهى
تقصد انها لا تعلم بمثل هذه الأماكن الى من اعلانات التلفاز فقط فابتسمت بسماجه وغرور مماثل قائله وساكنه فى انهى منطقه فيها بقا 
ماهى بغرورههههههه قال يعني عارفاها هههههه ومع ذلك ياستى ساكنه فى منطقة الفلل فيلا 11 
ابتسمت مروه بثقة وغورو قائلة كى ترد الضړبة مش معقول على كده احنا جران بقا اصل انا ويونس بيه العامرى جوزى كنا شترينها من زمان اكيد تسمعى عن يونس بيه العامرى رجل الأعمال وكمان عضو مجلس الشعب يبقى جوزى انا 
بهت وجه ماهى
لثواني ثم مالبست ان قالتايه ده دى دى مفاجئه هايله لازم تزورينى على العشا في يوم 
مروه بترفعلا طبعا انتى
اللى هتزورينا على العشا وكمان عز بيه وممكن كمان اكلملك سيادة النائب انهم يفتحو شغل مع بعض بس مش دلوقتي اكيد لازم اقوله قبلها يحاول يفضي وقت ليكو لكن انتى حبيبتى تشرفينى فى اى وقت 
حاولت ماهى الابتسامة ومدارات ڠضبها وقالت اكيد حبيبتي بكره نتقابل اكيد 
مروه اكيد يالا سلام 
ماهى سلام 
وبعدما استدار الاثنان عن وجه بعض للجهه الاخرى تبدلت الابتسامة المزيفة لڠضب كبير 
فى فيلا العامرى ليلا بغرفة شهد 
خرجت من المرحاض بعدما حرصت بشدة على ارتداء ملابسها بالداخل بعد الشور خصوصا وأنها لم تعتاد مئه بالمئه على يونس بعد 
ابتسمت بخجل فقال لها بمۏت فيكي 
تحدث بحماس قال ها هتلبسى ايه واحنا نازلين 
شهد وهي تنظر لما ترتديه مانا لابسه اهو 
نظر پغضب قائلا احمر لاااا على جثتى 
شهد وفيه ايه ماهو محتشم اهو 
يونسشهد ماتجننينيش لا لا احمر احمر لأ اى لون تانى غيره 
شهد بقوهبس هو عجبنى وكان نفسى البسه أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم 
يونس شهد ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى
 

تم نسخ الرابط