رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


ولا عارفه اشوف ولا احكم صح ڠصب عني صدقنى 
كان يستمع لها وهو يضغط على اعصابه بقوه يحاول السيطره على حاله كى لا يغضب عليها وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هسمح أبدا تجيب سيرته تانى 
صمتت هى بعد أن ارتاحت وهدأت كثيرا جدا وقد تحدثت بما يضيق به صدرها فقالتلسه زعلان من كلام الصبح 

صمت قليلا ثم قال بهدوءمش زعلان خلاص بس عايزك تعرفى انى ماسمحتش لنفسى ابص عليكى غير وانتى حلالى ومن حقى حقى اللى حطيتى شرطك للجواز انك تمنعينى عنه 
ابتسمت قائلهكان عصب عنى صدقنى 
يونس كان كان وخلص واللى جاى كله ليا صح يا شهدى 
شهد ههههههه صح 
بعدما انتهت جولتهم فى هذه الجزيرة وعادوا بالقارب مثلما جاءوا وذهبوا للعديد والعديد من الاماكن الاثريه ولكن قطع هو برنامجهم لبقية اليوم وعاد بها سريعا الى الفندق 
دلف هو على عجل وهى بعده واغلقت باب الجناح وقالتمالك يا يونس رجعنا ليه حصل حاجة 
ذهب تجاهها وهو يتحدث بجديه ويخلع عنه سترتهفى حاجة مهمة جدا لازم اعملها 
رجال الأعمال ويحاول الاستمتاع معها اكثر واكثر فروحها البسيطة والجميلة اعادت لروحه الحياة والحيوية فانعكس ذلك بشده على مظهره العام واصبح فى تلك اللحظه العمر مجرد رقم فقط
فى حديقة فيلا العامرى تجلس مروه پغضب وحقد تتذكر هيئه زوجها حينما عاد من رحلته
وهى ترى وجهه ينبض بالشباب والحيوية قطع شرودها صديقتها ماهى قائلة بس يونس بيه مش باين عليه السن خالص تشوفيه ماتديلوش اكتر من 28_29سنه مش مصدقة بجد عمره الحقيقى اللى انتى قولتيهولى 
نظرت لها مروة پحقد ولم تجيب فلم يكن ينقصها حديثها هذا أيضا جذبها حديث الفت حمة ماهى ووالده عز الفيومى التى تجلس معهم على نفس الطاوله تحادث عزيزه وهى تنظر باتحاد شهد قائلهمين البنت دى ياعزيزه هاانم 
عزيزهدى شهد 
الفت تزامنا مع قدوم شهد فاستمعت لهم مرات الشهيد سعد 
عزيزهالله يرحمه 
الفت بس دى صغيرة وحلوه ماينفعش قاطعتها عزيزه وقالت ما يونس اتجوزها من بعد اخوه 
الفت بقسۏة غير مراعيه لمشاعر احداااااه كتر خيره والله اهو يلم لحم اخوه بس على الله بس ما تقلش باصلها وتخرب عليه مع مروه وتبقى خړابة بيوت
قالت هذا غير واعيه لتلك المسكينة التى وكأن سکينا انغرس بقلبها ولا لتلك الحقيره التى التمعت عينيها بخيث 
لفت نظر شهد من بعيد قط جميل يقف بسكون ثم جرى پخوف وواضح ام احدى قدميه مصابه 
ركضت خلفه پخوف وهى تراه يخرج من باب الفيلا الرئيسي بسرعه وهناك سياره مسرعه فى الطريق الفارغ قادمه عليه 
وقفت هى بسرعه وتوقفت السياره على بعد انش واحد منها وهى تلتقط القط لتتاكد من سلامته 
استدارت له فانزعج هو من ذلك النقاب الذى اخفى عليه وجهها 
قالت بخفوت أنا
اسفه فعلا الغلط غلطتى بس القطه كانت ھتموت 
نظر مباشرة الى الشئ الوحيد الظاهر منها وياليتها لم تكن ظاهره أيضا اغمض عينيه يهدم هذا الشعور ثم قال بجفاءطب اتفضلى خدى القط بتاعك عشان انتى عطلتينى زيا صمت وهو يراها تفر للداخل بسرعة نظر لاثرها پغضب فمن هذه التى لا تتوقف
احتراما حتى ينهى حديثه ويذهب هو أولا 
صعد الى سيارته ودلف الى بيته وهو يسب ويلعن بها فهى قد كدرت صفو يومه
اما هى دلفت للقصر سريعا وهى تحمل هذا القط الجميل وذهبت كى تداويه ثوانى من بعد دخولها واستمعت لصوت سياره يونس الذى جاء سريعا مشتاق فابتلعت ريقها وحمدت الله انها ولولا خجلها من نظرات هذا الرجل التى
شعرت بأنها تعريها فذهبت سريعا لكان يونس قد رآها وهى تقف معه وقلب الدنيا فوق رأسها فهى باتت على علم تام بجنونه وهوسه بها
دلفت مروه خلف يونس بغنج قائله يونس
انا عزمت ماهى وجوزها عندنا على العشا بكره لازم تبقى موجود من بدرى ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنه معايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله قائله بفرحة يونس حمد الله على السلامة 
فنظر لها بفرحه شديدة ظاهرة جدا لها جعلتها تقسم على فعلتها يوميا كى تفرحه فقال لهاالله يسلمك يا روحى تعالي جايبلك حاجة حلوة معايا 
شبك يده بيدها فسارت معه بحماس ولكنه توقف بتأنيب ضمير لمروه وابتسم قائلا حاضر يا مروه هكون موجود وهفتح معاهم شغل كمان ياستى 
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم طول اليوم مش عارف اشتغل منك ينفع كده عمرها ماحصلت دى 
شهد بمشاغبه امممم ماتزوغش فين الحاجه اللي جايبهالى 
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع
 

تم نسخ الرابط