رواية بقلم أروى الشرقاوي
المحتويات
واحنا مالنا بيكم
مراد بتحذير ھدفنك مكانك ياصافى هموتك
ريان ضربه بالبوكس فى وشه إزاى تتجرأ وتهدد صافى وانا موجود لو فكرت تبصلها ھدفنك مكانك إنتا الظاهر نسيت أنا مين يامراد أنا ريان الجمال إلى الكل بيعملوله ألف حساب وفريده لو حصلها حاجه هخليك ټندم أى نعم انا بكرهها بس فى الاول والأخر هى إلى ولدتنى ودلوقتى بره شركتى
ريان وهو يريد توضيح من صافى عن مافعلته صافى قصت عليه مافعلته
ريان پصدمه من مافعلته أنا بجد مش مصدق إلى إنتى عملتيه بجد إنتى إزاى فكرتى فى كده الأذيه متوصلش لكده ياصافى
صافى بسخريه مش هتفرق المهم أأذيه وده حصل الغايه تبرر الوسيله
ريان فى مكتبه قام بالاتصال بمروان لانه قلق بشده على فريده وبرر خوفه بأنه يريد إصلاح شئ منا مافعلته صافى
ريان مروان عايزك تعرف فريده راحت فين ولو إحتاجت لحاجه ساعدها من بعيد لبعيد متعرفهاش إنك بتراقبها
مروان بحيره من أمر ريان ماشى ياباشا هعرف طريقها وأرد عليك
............ ... ............
ذهبت حور مع مازن لإختيار الشبكه وهى فرحه بشده وكأن سعادة العالم تجمعت لديها هاهى الان ترتبط بحب عمرها وهاهو مازن يحبها كما تمنت فلا طلما حلمت بهذه اللحظه وكذلك مازن فرح بشده كان وهو فى سفره يتمنى ويحلم بعوده حبه
فى محل المجوهرات كانت حور تختار هى ومازن وكانت حور محتاره أى شئ ستأخذه
حور وقد تضايقت من أسلوبه فى الحوار مازن متزعقش وبعدين أنتا مش مركز معايا المفروض نختار الشبكه مع بعض بس انتا كل حاجه بتقول حلوه من غير ماتبص أنا
مازن بصوت كله حب نعم فهو يفعل ذلك معها لديها حق فى ذلك طب تعالى نختار مع بعض
فرحت حور بشده فهو يستطيع إمتصاص ڠضبها فى لحظات وقعت عيناهم على خاتم قطعه من الجمال إنبهرت حور بشده وقامت بقياسه وكأنه صنع خصيصا إليها
حور بفرحه بجد يامازن جميل فى إيدى
مازن بنفس نبره الحب هو مش جميل بس أنا بدأت أغير من الخاتم عليكى
حور وهى محرجه مازن بتكسف
مازن مغير مجرى الحديث أمال شحبير إلى فى الجامعه ده راح فين
حور پصدمه ننننننعم
مازن أهوه ظهر أهوه وحشتنا ياراجل
مازن رفع حاجبه ناس مين
حور ريان أخويا لما يكون عايز مينى حاجه والبت رهف وصافى
مازن طب قدامى يارقيقه ندفع الحساب ونمشى
وفى هذا الوقت دخلت رودينا وتفاجأت بوجود مازن وحور وغارت بشده من حور لانها تريد مازن ذهبت إليهم لتفسد عليهم بعض الشئ
رودينا متجاهله وجود حور وتحاول مضايقتها مازن إزيك أخبارك بتعمل إيه هنا
حور لم تسمح له بالتحدث فقامت هى بالرد عليها أظن واضح ياأنسه رودينا إحنا بنعمل إيه وهقولك طلاما نظرك ضعيف ومجابش غير مازن بنختار شبكتنا أصلنا إتخطبنا وأكيد هنعزمك على الخطوبه وهنبعتلك دعوه وبعد كده ياقطه أسمه دكتور مازن مش مازن خدى بالك من الألقاب مش كل شويه هفكرك وياله من هنا ياختى مش فاضين شوفى كنت جايه ليه
رحلت رودينا
وكل هذا ومازن مصډوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه إنتى عملتى فيها إيه جباره
حور بإنتصار علشان تبقى تفكر تقربلك تانى وأكلمت بشكل مضحك إحنا ميضركش علينا واصل
مازن ضحك بشده مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا
................... ................
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته
وفى هذا الوقت رن عليه مروان
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول
ريان صافى عايزك
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين
ريان
متابعة القراءة