رواية بقلم أروى الشرقاوي

موقع أيام نيوز


الحفله وكانت الصدمه الأكبر من نصيب ريناد 
جاسم أخذ الميكرفون وتحدث أنا انهارده هنتهز الفرصه فى حفلة خطوبة مازن وأعرفكم على مراتى جودى 
كانت صډمه للجميع الكل بيسال إمته وإزاى كانت جودى خجله وفرحه بشده بإعتراف جاسم دلوقتى محدش هيقولها أنها من الملجأ الكل هيعرف إنها مرات جاسم عز الدين 
فرحت رهف لصديقتها 

هبه لرهف عقبالك زى صاحبتك 
رهف بحزن ألى بحبه شكل حياتنا مش هتنفع مع بعض أنا مش عارفه ليه الناس بتحسبنا على ذنب إحنا معملنهوش ليه هوما شافو مننا إيه وأكملت بحزن كفايه عمرنا محسينا بحب عمرنا مجربنا شعور حنان الأم ولا  بتاعها الى بيحسس بالامان ولا لينا أب يحمينا من الناس لا كمان بيكملو علينا دايما منبوذين من الناس
هبه بحزن على حالها وماتعرضت له فى حياتها ينفع  ياحبيبتى 
رهف بعدم تصديق بجد فى حد ممكن  
هبه شدتها  رهف حاست بحاجه غريبه وهى جواه  أحاسيس كتير متلغبطه جواها وهبه حست بشعور غريب وكأنها عارفه البنت دى من زمان مش أول مره تشوفها
ريناد لصافى أنا هنفذ الخطه بكره شايفه جاسم وإلى عمله كده كفايه عليها 
مرت الحفله 
ورحل الجميع جاسم بلغ ريان باإلى صافى قالته لجودى ورهف تضايق ريان من مافعلته صافى 
ريان بيوجه كلامه لصافى أنا عايز مبرر للى عملتيه إنهارده ده وليه قولتى كده لرهف إنتى إيه ماشيه تجرحى فى الكل فوقى بقا الطريق ده غلط فاكره نفسك مين علشان تعملى إلى إنتى عايزاه فى الناس براحتك ده الملك لله واحده فوقى ياصافى وبطلى غرورك ده الرسول حظرنا منه 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ٦ مرجل رأسه أي ممشطه. يتجلجل بالجيمين أي يغوص وينزل
وذكرها بحديث أخر 
عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره. ألا أخبركم بأهل الڼار كل عتل جواظ مستكبر
واكمل كلامه بلاش تكونى من أهل الڼار ياصافى وتركها ورحل وظلت تفكر ولكن الشيطان مستحوذ عليها ورفضت الخضوع وإكمال مابدأت فيه
فى فيلا معتز تتحدث هبه مع الجميع 
هبه بحب وأسف انا زعلت على البنات لما صافى حرجتهم أنهارده 
مازن بفخر بس جاسم عمل الصح وأعلن جوازه عجبنى انا بدرس لرهف وبصراحه بنت ممتازه وذكيه يعنى متفرقش عن بنات العائلات 
هبه بحزن أنا حبيت البنت دى  انهارده علشان أخفف عنها إنتا عارف لو مكانتش أختك ماټت وهى صغيره فى المستشفى كنت قولت إنها بنتى 
مازن الله يرحمها ياماما مكملتش ٧ ايام والمستشفى بلغتنا إنها ماټت 
هبه الله يرحمها كان نفسى تبقى معايا الحمدلله
وظلت هبه تتحدث مع مازن وقلبها منفطر على بنتها التى لم تكمل ٧ أيام وفارقت الحياه 
............... .....
فى اليوم التالى فى فيلا جاسم رحل جاسم إلى الشركه وترك ريناد تتوعد لجودى وتفكر فى تنفيذ خطتها 
نزلت جودى وجلست هى الأخرى 
ريناد طبعا جاسم نفذ إلى فى دماغه وأعلن جوازه منك بس بالحركه دى غلط 
جودى بعدم فهم يعنى إيه 
ريناد بسخريه يعنى حركه زى ديه تكلفه حياته وحياتك 
جودى پصدمه إيه انتى بتقولى إيه 
ريناد إنتى السبب لازم أخلص منه وجودك هيخسره حياته 
جودى مش مستوعبه الى ريناد بتقولوه خلاص لو أنى همشى هيحميه أمشى 
ريناد تطلعى حالا تلمى هدومك وتمشى من الفيلا وتهربى من الحرس الى جاسم حاطتهم ليكى ياكده ياتقرى الفاتحه على حبيب القلب فى باب ورا للفيلا اطلعى منه 
جودى فكرت كتير وبعدين وصلت لحل أنها تعمل زى ماريناد عايزه علشان تحمى جاسم وفعلا لمت هدومها وطلعت من الباب الى ريناد قالتلها عليه وهى مش عارفه هتروح فين ويتفكر فى حياتها ألى جايه وهتروح فين هى مالهاش حد خالص
ركبت تاكسى ونزلت على محطه القطر وهى مش عارفه هتركب قطر أيه ولا هتروح فين 
لاتعرف أين تذهب وإلى أين ستذهب بيها الحياه وسخرت من الحياه لانها ظنت أنها سوف تعطيها كل شئ وبالفعل نسيت أنها دائما لاتأخذ ماتريد ولكن الحيره أيت تذهب وهى لاتعرف أحد وليس لديها عمل وكيف نزلت من القطار لاتعرف فى أى مكان نزلت سألت الماره أين هى إلى متى ستظل تائها فأخبروها أنها بالإسكندريه ياللعجب لهذه الحياه سوف تبحث فى بادئ الأمر عن عمل أين ستقيم ولكنها أردات أعطاء فرصها لعقلها بالتفكير فلتذهب إلى البحر لتنقى عقلها من كل الشوائب ولكن فى النهايه لاحياه لديها لايوجد فيها جاسم 
ذهبت إلى

البحر وجلست لاتعرف كام من الوقت جلست ولكن ماتعرفه أنها أصبحت جائعه لايوجد لديها مال 
كانت تجلس على الشاطئ كعادتها كل يوم وتفاجأت بهذه البنت التى تجلس ولديها احدى الشنط وشارده تماما تسألت مابها لماذا وجهها حزين بهذا الشكل أرادت الذهاب إليها لمعرفة مابها فضولها
 

تم نسخ الرابط