قصة الأم التي قت@لت ابنها وحفرت صحن دارها ودفنت الججث0ة
ورآه على حالة غير الحالة التي تركه عليها.. فأدرك أن أمه في الدار.. قالت الأم وهي تسرد قصتها للقاضي: كنت انا وابنتي وحفيدتي نائمين في غرفة واحدة... فتسلل هذا الوح*ش الم*فترس إلى غرفة نومنا... وهجم على الطفلة الصغيرة يريد فعل الف*احشة بها...
ولم استيقظ إلا على صراخ ابنتي... فانتبهت فزعة فرأيت ابني قد هجم على حفيدتي النائمة ليغتص*بها.. وبنتي تحاول تخليصها من بين يديه وهي تصيح وتستغيث وتتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء... في تلك الحظات.. فقدت عقلي وطار لبي... ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام ومصائب واحزان...
ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي والداني.. وبدد اموالنا.. وباع اثاثنا.. ثم هو يريد الآن ان ينت*هك عرض هذه الطفلة الصغيرة... أسرعت إلى المطبخ.. وأحضرت سك*ينا منه.. واتيته من خلفه وهويتعارك مع اخته _ التي طالما لاعبها وضاحكها وداعبها وهما صغار _ وهي تحاول تخليص ابنتها من بين يديه.. غرزت السك*ين في ظهره..
فخرجت من جسده نافورة من الد@م*اء وسقط على الأرض.. احسست بهس@تيريا شديدة.. لا ادري كم مرة طعن@ته بالسكين حتى م١ت... واحسست أن العار قد م١ت.. والفشل قد م١ت.. والإدمان قد م١ت.. وبعد دقائق... عاد الى وعيي
وحكم القاضي بالبراءه لنا
هذه القصه فيها عبره وعظه لازم نربي اولادنا جيدا ونجعلهم يتحملو المسؤوليه من صغرهم