صغيرتي المتمرده بقلم نور إبراهيم
المحتويات
يا هند يلا عشان نفطر عشان تروحي الشركة
هند لا انا قاعدة معاكي انهاردة
غفران بحزن ماشي ثم أردفت .. هو لسه مرجعش
هند لا يا غفران غيث برا لسه مرجعش و قولت له و مقالش لي هيرجع إمتى
غفران و عيونها دمعت ماشي أنا هقوم أخد شاور و بعدين نفطر سوى
هند غفران اقعدي عاوزة أتكلم معاكي
غفران پبكاء انا عاوزة أحس اني مهمة عند غيث أحس اني جزء من حياته مش واحدة اتجبر يتجوزها و الظروف اللي حكمت ب كدا عاوزة أحس انه لي لوحدي مش فيه واحدة بتشاركني فيه
غفران يعني أعمل اي يعني !
هند بخبث انا هقولك تعملي اي بس المهم انك تكوني حابة تبدأي معاه من الاول
غفران لو مش حابة دا مكنتش هتجنن من غيابه دا
هند يبقى اشطا قومي خدي شاور و اجهزي عشان هنخرج نجيب كام حاجة كدا
هند و هي بتقومها يلا بس قومي و انتي هتعرفي بعدين
و بعد شوية خلصت غفران و نزلت هي و هند راحوا مول كبير يشتروا هدوم كتير بعد صعوبة من موافقة غفران
وبعد مدة رجعوا البيت و هم مبسوطين و غفران ناوية تغير حاجات كتير
قعدوا ياكلوا و بعدين اتفرجوا على التليفزيون و هما بيحكوا و الوقت عدا بسرعة بين مرحهم و مشاركتهم لزعلهم و قاطع حديثهم دخول غيث ...
هند قومي يلا هتفضلي قاعدة كدا
غفران هقوم أعمل أي انا خاېفة يضايق و يمشي تاني بسببي
هند لا مټخافيش قومي بس و اعملي اللي قولتلك عليه
و بالفعل صعدت غفران تحت توترها الشديد ..
غفران و هي بتقرب من غيث اللي متجاهلها تماما .. و بتحاوط رقبته لأول مرة بجراءة و لكنها متوترة
غيث و هو بيشيل إيديها و يتظاهر بالبرود عكس ما بداخله و انتي يهمك أمري في أي
غفران لا يهمني يا غيث و يهمني أوي كمان انت مش جوزي يبقى مش يهمنى ازاي هااا قولي
غيث بسخرية اي دا بجد انتي عارفة اننا متجوزين أومال اي اللي كنتي بتقوله دا هااا عاوزة أطلق كلها وقت و أعيش حياتي انتي اي انتي فاكرة اني مش بحس
غيث و هو بيمسك دراعها عشان بحبك و مش قادر أتخيل انك لحد غيري
غفران إنت بتقول اي !!!!
غيث أيوة بحبك يا غفران و كل م أقدم ليكي خطوة أنتي بتبعدي الف خطوة
غفران و هي بتحاوط رقبته و أنا كمان بحبك بس كان ڠصب عني أشوف واحدة تانية بتقرب منك و
________________________________________
أسكت او اني مش شايفة الحب دا في عيونك كنت بمۏت و انا مش عارفة اذا كنت بتحبني زي م بحبك ولا لأ
غيث و هو بيحضنها ويمكن أكتر من حبك لي محدش عرف ياخد مكانك من و إحنا صغيرين فاكرة
غفران بإبتسامة طبعا هي طفولتنا تتنسي و شددت على حضنه و أخبأت نفسها بداخل أحضانه كي تلتمس الحنان و حب معشوقها العنيد
على الجانب الآخر و بالتحديد عند زياد ..
تاليا بخبث دا الورق اللي انت عاوزه
زياد اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري
تاليا عيب عليك دا أنا تاليا و طبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي
زياد بفرحة برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها
و بيفتح الورق
زياد بصړاخ و صډمه إزااااااااي دا يحصل لا لا مستحيل
تاليا في أيه اي اللي مستحيل
زياد .......
يتبع ...
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيمالبارت_الحادي_عشر
تاليا بخبث دا الورق اللي انت عاوزه
زياد اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري
تاليا عيب عليك دا أنا تاليا و طبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي
زياد بفرحة برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها
و بيفتح الورق
زياد بصړاخ و صډمه إزااااااااي دا يحصل لا لا مستحيل
تاليا في أيه اي اللي مستحيل
زياد دا مش الورق الأصلي و الورق بيقول ان في توكيل ل غفران بالتصرف في جميع أملاك الشناوي
تاليا لا أكيد في حاجة غلط و خدت الورق تتأكد
تاليا بهسيرية لا أكيد هي مش هتاخد كل حاجة أنا معملتش كل دا عشان تبقى كل حاجة ليها أنا مستحيل أسمح ب دا يحصل
زياد أنا مش فاهم ازاي دا حصل أنتي مش قولتي انه مش بيحبها و هي فترة مؤقته دا حصل ازاي انطقي
تاليا أنا معرفش كل حاجة كانت هتبقى ليا لو هي مش موجودة خلاص معدش ينفع أستنى عليها أكتر من كدا
زياد لا لازم تستني .. لازم على م تتنازل عن التوكيل دا و بعد كدا نمحيها من طريقنا
تاليا بس ازاي دا هيحصل
زياد لا دا سبيه عليا أخطط واحدة واحدة عشان كل حاجة تمشي تمام أنا عمري م هسيب دا يروح بسبب البت دي بعد كل اللي عملته
عند غفران و غيث ..
غيث و هو بيمسد على شعرها بحنان
غيث غفران انا أسف أنا بجد مكنش قصدي أذيكي كل الفترة اللي فاتت دي بس كان كلامك انك هتبعدي دا كان بيجنني
غفران هشش خلاص ننسى اللي فات و نبدأ من جديد ثم أكملت بنبرة تكاد أن تكون حزينة عاوزة أحس بالأمان معاك يا غيث بلاش تجرحني تاني بلاش تخليني أقول عاوزة أروح عند ماما و بابا تاني
غيث وهو بياخدها في حضنه بحنان خلاص يا غفران القلب حقك عليا انتي مش عارفة أنا مريت ب أي انا تعبت أوي يا غفران تعبت لدرجة اني مكنتش قادر أكمل من بعد أمي مش عارف أحب حد غيرها و لا عارف أفتح قلبي لواحدة تانية و لما انتي جيتي أنا خۏفت .. انا بجد خۏفت تسبيني و تمشي زيها
غفران و هي بتضمه أكثر احكي يا غيث احكي أنا سمعاك
غيث امي عشان كانت خاېفة عليا أنا و بابا قالت إنها بتحب حد تاني و هتمشي و تسيبنا ساعتها قولت ليها خليكي معايا مش رضيت فاكر دموعها اللي كانت نازلة بحسرة و خوف عليا و حضنها اللي كان بيضمني جامد ليها و دا كان حضن
متابعة القراءة