صغيرتي المتمرده بقلم نور إبراهيم
المحتويات
و أنني ساكته
غيث بإستفزاز عادي يا عمتو سبيها و بعدين حور دي أختى الصغيرة و بتسأل عادي
بصي يا حور انا كنت غبي لما فهمت اني مش بحب غفران لما بعدت عنها فترة كبيرة و لكن بالعكس اكتشفت ان البعد دا زود حبها عندي و اني لو قابلت بنات كتير في حياتي ف حياتي هي غفران و بس
غفران وهي بتبص ليه بدهشة انه أول مرة يقول كدا و ان دا قدامهم
غيث نظر إلى غفران اللي مازالت بتبص ليه بدهشة و مش مصدقة إن ممكن غيث يعمل كدا يلا كملي أكلك عشان سفرنا طويل
تسريع أحداث ...
رجعوا القاهرة ...
غيث غفران انا هروح الشركة دلوقتي خلي بالك من نفسك و معاكي هند اهي و انا ممكن اتأخر انهاردة شوية
هند بسرعة انا هخرج مع صحابي في كام حاجة هنعملها و مش هتأخر
في الشركة ..
غيث بجدية مصطفى انا عاوز الكاميرات تتفضى حالا
مصطفى بأسف الكاميرات كانت اتعطلت
غيث معنى كدا ان اللي حصل دا حد من الشركة و عارف كل حاجة
مصطفى أكيد اللي حصل دا تاليا ليها يد فيه
مصطفى طايب و الصفقة اللي كمان ٤٨ ساعة دي ممكن تدمر كل حاجة
غيث بجدية متقلقش جهز كل حاجة و الملف هيكون موجود
عند هند ..
زياد بخبث اخيرا قبلتي تيجي دا احنا مش كنا بنعرف نتقابل بسبب غيث
هند بتوتر انت عارف اني مش لازم اتأخر عشان هو عارف اني مع صحابي
هند و هي بتقوم بضيق زياد انا قولت ليك مش بحب كدا
زياد وهو بيشدها مالك كدا انتي عارفة انتي بتتقلي على مين
هند بتضربه بالقلم انت بني أدم زباله و بتزقه عشان تخرج و لكن هو شدها بقوة قطع كمها
زياد بخبث إنتي الوسيلة اللي هخلي رأس أخوكي في الطين بسببها و ساعتها هيقولوا شاهد ڤضيحة أخت غيث رجل الأعمال المشهور
و زياد متجاهل كلامها و بيقرب منها بمكر ولكن هي لاحظت وجود سکينة بجانبها بتاخدها و بضربه بيها
وقع زياد مغشي عليه إثر الضړبة و لم ينطق حرفا
هند و هي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون و كلمت مصطفى صاحب غيث
مصطفى اهدي يا هند في اي مالك
هند ..........
مصطفى پصدمة إيييييييي
يتبع ......
طبعا بعتذر عن التأخير لكن دا بسبب الامتحانات ف ادعولي
اسكريبت
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيمالبارت_الرابع_عشر 14
هند و هي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون و كلمت مصطفى صاحب غيث
هند مصطفى إلحقني بسرعة ....
مصطفى اهدي يا هند في اي مالك
هند و هي بتحكي اللي حصل
مصطفى پصدمة إيييييييي
هند پبكاء الحقني انا خاېفة أوي ومش عارفة أعمل اي
مصطفى اهدي متقلقيش قولي بس العنوان و انا غيث هنكون عندك مسافة الطريق
هند لا بلاش غيث دا ممكن يموتني فيها
مصطفى اهدي يا هند مټخافيش قولي بس العنوان و متقلقيش
عصام أهلا تاليا ..
تاليا بخبث أهلا بالكينج
عصام فين زياد في مهمة كان قايل هتتنفذ خلال اليومين دول لكنه مختفي عني من امبارح
تاليا لا متقلقش كله تمام
عصام اي دا انتي اي اللي عرفك
تاليا لا يا كينج انا عارفة كل حاجة و بعدين كلنا لينا مصلحة واحدة
عصام مش فاهم تقصدي اي
تاليا هفهمك أكيد انت بتعمل كل دا عشان عاوز غفران تكون ليك
عصام أيوة و بعدين
تاليا و أنا هساعدك في دا و تكون ليك للأبد و كمان هيكون بمزاجها
عصام طايب دا ازاي و انتي اي مصلحتك من كل دا
تاليا بخبث مصلحتي هي غيث يعني زي م انت عاوز غفران ف أنا عاوزة غيث بفلوسه يكونوا معايا انا و بعدين دا المفروض يكون مكاني ومش مكان اللي اسمها غفران دي
عصام طايب حلو أوي ان الأهداف مشتركة لكن دا هيحصل ازاي غيث الشناوي مش سهل و بيعرف كل اللي بيدور حواليه
تاليا لا متقلقش من الناحية دي كل اللي علينا نستنى بس أما زياد يكون معانا و كل حاجة هتبقى تمام زي م احنا عاوزين
عصام اتفقنا و لو دا حصل انا و غفران هنسافر و عندك غيث الشناوي بكل ممتلكاته تحت رجلك
تاليا في نفسها بخبث و كدا تكون غفران مشيت تماما من طريقي
في الشقة و هند
بتضم نفسها پخوف و مش عارفة تعمل أي و قاطع تلك الدموع التي تنهمر دخول غيث و مصطفى
غيث و هو بشد زياد مش ياقة القميص فهو مازال فيه النفس و لسه هيضربه لكن مصطفى مسك إيده
مصطفى بلاش تودي نفسك في داهية عشان واحد زى دا يا غيث خلينا نتصرف بعقل بلاش تهور لانه مش هيعمل حاجة
غيث پغضب چحيمي و هو بينادي على الرجاله خدوه من هنا انا عاوزه حي و محدش يقرب منه و ترموه في المخزن اللي في الطريق الصحراوي على م أجيله
الرجالة أمرك يا غيث باشا
جريت هند على غيث وهي بتحضنه لكنه شدها بقوة من خارج أحضانه
هند پبكاء غيث أنا أسفة والله .... ولم تكمل كلمتها حتى صفعها غيث
غيث إنتي خنتي ثقتي فيكي انا كنت ليكي الأب و الأم و انتي كنتي بعملتك دي هتكسريني عملت ليكي اي عشان تأمني ل كلب زي دا
هند پبكاء والله صدقت انه بيحبني هو قال كدا و قال انه هيجي يتقدم انا مكنتش أعرف أنه ممكن يعمل حاجة زي دي صدقني يا غيث أنا مكنتش عاوزة اخون ثقتك سامحني عشان خاطري
غيث بيحبك فين دا كان عاوزك تكوني نقطة ضعف ليا انتي مش عارفة حاجة و أسامحك ازاي انا حقيقي قرفان من نفسي اني مش عرفت أحسن تربيتك
هند بإنهيار غيث بلاش تقول كدا عشان خاطري انا والله ولم تكمل كلمتها حتى وقع مغشية
غيث وهو بيجري عليها بلهفة ...
غيث هند فوقي يا هند فوقي عشان خاطري
مصطفى و هو بيعطي ل غيث برفان و بالفعل فاقت ...
هند بدموع غيث أناا
غيث بجمود هند بلاش تتكلمي دلوقتي انتي تعبانة و حملها دون أن ينطق حرفا و وضعها في العربية و كان الصمت سيد الموقف و لم يوجد صوت سوى شهقات هند المتتالية
وبعد مدة وصل غيث هو و هند الفيلا
تركها و دخل دون أن يتحدث إليها بحرف
دخلت هند و هي بتحاول توقفه لكنها فشلت و هو طلع على جناحه علطول
غفران بتعجب
متابعة القراءة