هل تقبل صلاة من يحبس الغازات والبول ؟.. الإفتاء تجيب

موقع أيام نيوز

وتابع: أن حبس البول اثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الانسان عن الخشوع فى الصلاة لأنه متأذي بشيء يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم اتمام اركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والاطمئنان فى الركوع والسجود ويتسبب فى الاستعجال فى الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان  ولكنه "متأذي" من وجود هذة الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحه. 

ونصح فخر، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.

حبس البول
على الإنسان عند قدومه للصلاة أن يقف بين يدي ربه خالى البال ولا يشغل باله شيء، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة البول فقد ثبت النهي في الحديث عن الدخول في الصلاة حال مدافعته، كما في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان.
اقرأ أيضا:هل تنال ثواب الحجاب من ترتديه مجبرة؟.. علي جمعة يجيبهل يصح الوضوء مع وجود أثر للمانيكير وكريم الوجه ؟دعاء في الصلاة من 26 كلمة داوم عليه رسول الله بين التشهد والتسليموأكثر أهل العلم حملوا النهي على الكراهة، وقالوا: إن المنفي إنما هو كمال الصلاة لا صحتها. وبصحة صلاة المدافع للأخبثين قال جمهور العلماء، ويرى المالكية أنه إذا كان احتسار البول شديدًا جدًا، ولا يتأتى الإتيان بالفرض إلاّ بمشقة، وعدم حضور بال، فإنه يبطل الصلاة، وأما إن كان الأمر مجرد إحساس بالرغبة في البول، فلا يكره الدخول في الصلاة.

تم نسخ الرابط