رواية فرصة ضائعة كاملة بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها

 

 

كان على وشك الانفجار ..لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى .. 

على فين يا مولانا ! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!

يتبع..

_على فين يا مولانا ! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!

دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله .. أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش .. لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين ! 

لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة .. تعالى يا مريم .. ليكى عندى هدية ..

بصله جاسر بطرف عينه .. وتنهد ..

طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم .. .

قالت ماجدة خديها من بابا يا مريم .. حلوة

خدتها بكسوف .. وقالت شكرا..

إبتسم مروان وقام .. الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية ..

لوهلة شكت قمر إن دا مروان .. ممكن يبقى توأمه أو روبوت .. حد سحرله .. إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! .. صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !

قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت .. المهزوز وأنت !

مروان بإبتسامة مرهقة .. هسافر لروزيتا .. مراتى وارجع لبيتى و حياتى هناك ..

 ماجدة بعفوية بالسرعة دى ! .. ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى .. و بعادك دا بياكل قلبى .. !

مروان بنلرة هادية قال هاجى مش هقطع تانى ..

أبتسمت ماجدة بحزن .. قرب مروان و باس راسها .. ماجدة حطت إيدها على وشة أنت اتخانقت !

مروان اتنفض و بص لجاسر .. ل لا .. مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل  

وضع جاسر دراعة على كتف مروان .. كويس أنها جت على قد كدا .. أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !

إرتجف مروان .. وإبتسم پخوف .. قدر ولطف .. . عن إذنكو ..

جاسر .. خدنى معاك ..

نزل جاسر مع مروان .. وسط دهشة من قمر و ماجدة ..

قمر بأستغراب ودول لحقو يقربو من بعض امتى ! .

_فى الاسانسير _

مروان پخوف .. ء .. أنت عايز إية تانى 

جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر .. وقف لما بعوز حاجة باخدها علطول .. مليش فى المقدمات ولا التحوير .. اعتقد فاهمنى ..

مروان بلع ريقة .. اومال حضرت الطلاق لية 

تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب .. لسببين .. أول واحد ثقتى فيك معډومة .. وكان لازم أحضر بنفسى

مروان بصله فى المرايا والتانى ..

 جاسر بنبرة منخفضة .. التانى .. زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك ..

الاسانسير وصل 

جاسر وهو بيخرج .. السبب التانى كان الوداع .. علشان مجيتى هنا تانى هتبقى بفورة ..

مروان أستغرب من كلامة ..

مشى جاسر عند بوابة العمارة .. وقال إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية ..

مروان پخوف ه هى مخلصتش !

جاسر تؤ .. دى لسة هتبدأ .. !

__بعد اربع شهور __

باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق ..

بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة ..

ماجدة پصدمة مروان ! .. ء أنت نزلت مصر امتى ! .

مروان بيدور بعينه فى المكان الفجر .. حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد .. البعاد وحش .. مراتى و اتعودت على طبعى خلاص .. الشغل ونقلت الشقة وعندنا .. معدش فاضل غير عائق واحد .. هى فين الهانم !

ماجدة هانم مين !

مروان بزعيق هو فيه غيرها ! .. الست قمرر . .

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة .. فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

يتبع..

خرج قمر مڤزوعة على صوتة .. فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

جريت علية ماجدة .. وزعقت فية مروااان أنت اټجننت ! .. . س سيبها .. بقولك سيب قمر !

بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر .. دارتها ماجدة ورا ظهرها .. وقالت باڼهيار أنت بتعمل كدا لية ! .. لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة !

مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح هو كدا .. أنا كدا ودا إلى عندى .. وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما ..

وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء .. .

خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول .. ح حقك عليا يا بنتى .. لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !

أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر ..

كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين .. اول ما لمح رقم مروان .. إستأذن وقام ..

مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق .. خلصت الموضوع .. عملت كل إلى طلبتة ..

جاسر بروقان .. قلبك جامد يا مروان .. تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح .. بس عجبتني .. إية رأيك تبقى واحد من رجالتى 

مروان بسخرية أبقى إية ! .. أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى ..يلا و من غير سلام !

قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء .. غبى ميعرفش إنى لعڼة .. مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى .. أبداا !

_فى المساء_

الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح .. و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر .. كان لابس بدلة ومتشيك ..

بطريقة ټخطف العقل .. أو القلب أيهما أقرب. !

قمر من جوا.. مين يا مريم 

بصتلها مريم وهى مبتسمة .. ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد ..

قمر بإستغراب جاسر .. .. إتفضل ..

دخل و قعد على الانترية .. كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب .. هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة .. ولا من خۏفها .. !

قمر .. تشرب إية 

جاسر .. ولا حاجة .. شاور بإيدية إنها تقعد ..

تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة .. ء .. أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية 

جاسر .. لأ .. أنا صاحب الفرح ..

قمر . . يعنى إية !

جاسر يعنى أنا طالب إيدك يا قمر .. و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله .

قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب .. تتجوزنى ! .. تتجوزنى أنا ..

جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها أها .. ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا .. أنت بس ..

من غير أى مقدمات . . لفت

تم نسخ الرابط