رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


رفيق: معقول.. معقول انتوا تعملوا كده انا مش مصدق.. لا لا لا لا لا لا ماينفعش.. ماينفعش انا عمرى ماشوفتكم بتتعاملوا بقسوه كده مع حد اكيد رفيق ده كداب.. انا عارف انه كدااااب
غالب مسك كاس الويسكي وبقي بيشرب بشراهه فظيعه 
غالب: ( رمي الكاس من ايده في الارض ) كله من بنت الگ"لب دي هي السبب هي الوحيده اللي تعرف مكانه 

غالب قرر انه يروح لبدور وهو شارب ومش شايف قدامه فتح الزنزانه بتاعتها ولقي بدور قاعده في الارض وضمه رجليها وبتعيط 
بدور: ( بخوف وعياط ) والله ما اعرف عنه حاجه والله ما اعرف مين ده 
غالب: ( وهو شارب ومش شايف قدامه ) ما.. ما انا.. مش مش هسيبك الا لما تقولي علي مكانه 
غالب بقي بيقلع القميص بتاعه وبيفك زراير القميص 
بدور: انت.. انت بتعمل ايه 
( بدور قامت وقفت ) ابعد عني ماتلمسنيش 
غالب: ( قرب منها وبقي يلمس وشها ) تعرفي انك جميله اوي 
بدور: ( زقته بأيديها ) بقولك ابعد عني.. ( بلعت ريقها ) اوعي تقربلي انت فاهم 
غالب: بس كده طبعا فاهم.. غالب قرب منها وقطعلها الفستان بدور خبت نفسها بأيديها بسرعه وبقت تبعد عنه لحد ما لاقت حديده في الارض جابتها وضربته بيها علي راسه وغالب كان سايب الباب مفتوح طلعت تجرى غالب مسك راسه وطلع وراها وهو بينادي 
غالب: ( بكل غضب وبصوت عالي ) عبد الرحييييييييييييييم 
عبد الرحيم طلع الجنينه بسرعه وغالب بقي يجري ورا بدور والدم نازل من راسه 
غالب: ( بيبص لعبد الرحيم ) عايزها حيه بنت الكلب دي 
عبد الرحيم جرى بسرعه ورا بدور وبدور بتجرى ولسه طالعه علي البوابه في داخله الدكتوره احسان اتخبطت فيها وقعوا هما الاتنين علي الارض 
بدور مسكت في احسان وبتستنجد بيها 
بدور: الحقيني ابوس ايدك الحقيني 
الدكتوره احسان: ( باستغراب ) انتي😳
بدور: ( بتوتر وماسكه ايديها بخوف ) الحقيني.. الحقيني ابوس ايدك 
(الدكتوره احسان قامت )
الدكتوره احسان: ( باستغراب وعصبيه ) في ايه فهميني انا مش فاهمه حاجه 
الدكتوره احسان بتبص لاقت غالب جاي بيجرى ورا بدور بسرعه وعبد الرحيم جاي عليهم 
الدكتوره احسان وبدور ورا ضهرها 
الدكتوره احسان: انت بتعمل ايه وعايز منها ايه 
غالب: ( كان سكران ومش حاسس بنفسه حرفيا ) شد الدكتوره احسان من دراعها وبكل غضب 
غالب: ( وهو دايس علي سنانه ) انتي ايه اللي جابك هنا 😡
الدكتوره احسان: ( قربت منه وشمت ريحه نفسه لاقيته شارب ابتدت تتعامل معاه بحذر ) 
الدكتوره احسان: اهدي انت شارب دلوقتي ومش حاسس بنفسك
غالب ( وهو مش متزن ): وانتي بقي ( غمض عين وفتح التانيه ورفع حاجبه ) اللي.. اللي.. ( ولسه هيكمل كلامه ) مره واحده غالب من كتر ما كان سكران وقع في الارض علي بطنه وبقي مش حاسس بنفسه 
بقلمي ماهي احمد 
عبد الرحيم: ( وطي وبقي يهز غالب من ضهره ) غالب بيه.. غالب بيه اصحي ياغالب بيه فووء 
بدور بقت تتسحب هي والدكتوره احسان بالراحه جدا علشان يطلعوا من الڤيلا وعبد الرحييم كان مشغول مع غالب 
ولسه هيطلعوا عبد الرحيم اخد باله 
عبد الرحيم: ( بكل غضب ) انتوا رايحين فين تعاااااااالوا 
عبظ الرحيم مد ايده ومسك الدكتوره احسان من ايديها هس وبدور واخدهم غصب عنهم ووداهم الزنزانه اللي بدور كانت فيها 
بقلمي ماهي احمد 
الدكتوره احسان: ( بتحاول تنزل ايده من عليها ) سيبني ياحيوان انت.. انت بتعمل ايه.. ده انا هخرب بيتك 
بقلمي ماهي احمد 
بدور: ( مستسلمه حرفيا وماشيه مع عبد الرحيم ) 
الدكتوره احسان: مش تقولي حاجه انتي كمان 
بدور: ( وعبد الرحيم بيزقها وبيدخلها الزنزانه ) هقول اي.. ما انا ياما قولت استفادت ايه 
عبد الرحيم قفل الباب بالمفتاح 
الدكتوره احسان: ( وهي جوه بقت تعلي صوتها ) انا هوديكم.. في داهيه انا هوريكم.. انا هبلغ عنكم البوليس 
عبد الرحيم فتح الباب بسرعه وشد الشنطه بتاعت الدكتوره احسان واخد الموبايل بتاعها كسروا قدامها وقفل الباب مره تانيه 
الدكتوره احسان: ( بقت واقفه مصدومه )😧😧
 

تم نسخ الرابط