رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

--
عاصي بيبص لقي فونه رن 

عاصي: الووو 
اللي بيكلمه: حضرتك استاذ عاصي 
عاصي: ايوه انا 
اللي بيكلمه: معانا حاله انتحار رمت نفسها من علي النيل والناس انقذتها علي اخر نفس وقبل ما ترمي نفسها سابت شنطتها وتليفونها وعرفنا نوصل لحضرتك من خلال رقم حضرتك علي تليفونها مش حضرتك زوجها متسجل بكده 

عاصي: انتي بتكلمي عن مين
اللي بيكلمه: عن احسان.. احسان عبد الغفور 
عاصي: احسان 😳😳
عاصي ساب بدور وغالب وركب عربيته بسرعه 
غالب: انت رايح فين ياعاصي 
عاصي: ارجوكي ابعتيلي العنوان بسرعه 
عاصي راح المستشفي وبقي يدور علي احسان 
راح الريسيبشن 
عاصي: ارجوكي جاتلكم حاله انتحار النهارده 
الممرضه: ايوه اللي رمت نفسها من علي الكوبري 
عاصي: ايوه هي 
الممرضه: اوضه ٥٠٧ 
عاصي راح الاوضه بسرعه وهو مش مصدق انها رمت نفسها من في النيل 
بيبص لقي متركبلها اجهزه والممرضه معاها 
ومغم عليها 
عاصي: هي عامله ايه دلوقتي
الممرضه: الحمدلله قدرنا ننقذها علي اخر لحظه واللي جابها هنا هو اللي شافها وهي بتنتحر انقذناها هي والجنين اللي في بطنها 
عاصي: جنين 😳😳
الممرضه: مالك اتخضيت كده ليه هي مش المدام متجوزه 
وحضرتك جوزها اللي كلمته في التليفون هي مسمياك زوجي علي التليفون بتاعها عشان كده اتصلت بحضرتك 
الحمدلله انه تليفونها ضد المايه مكناش عرفنا نوصل لحد من اهلها 
عاصي: ( بلع ريقه ) ايوه.. ايوه انا جوزها 
عاصي دخلها وهي اول ما شافته عملت نفسها متفاجئه 
احسان: عاصي.. انت.. انت عرفت منين اني هنا 
عاصي: هووووش.. انتي حامل يا احسان 
احسان: ( بعياط ) انا.. انا مكنتش عايزه اقولك ؟ 
حاولت انزله بس ماقدرتش. ماقدرتش اقتل روح ياعاصي والله ما قدرت ( وهي بتمسح دموعها ).. ومعرفتش ابقي حامل وانت عارف اهلي هيقتلوني 
قولت اخلص الدنيا كلها مني بس الظاهر كده ان لسه ليا عمر علي الدنيا ياعاصي.. 
عاصي: احسان بطلي عياط ممكن 
احسان: مش عارفه اعمل ايه مش عارفه انا قولتلك انك مش هتشوف وشي تاني بس والله انا ما اعرف انك جاي.. 
عاصي: انا عارف اني بقالي شهر ما سألتش عنك بس ده مش عشان اني بهرب من المسؤوليه بس حقيقي كان في حاجات شغلاني عنك 
احسان: انت مالكش ذنب اللي حصل ده غصب عنك 
بس انا من يوم ما عرفت اني حامل وانا مش قادره اقتل ابنك. ومش قادره اعيش من غير أب لي.. 
احسان كانت بتعيط قدام عاصي بطريقه فظيعه عاصي رفع ايده واخدها في حضنه 
عاصي: تتجوزيني يا احسان 
 

تم نسخ الرابط