رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


غالب بصلها وابتسم وبدور بصيتله وقربت منه واول ماحست بقربها منه بعدت عنه علي طول 
غالب: ( وهو مبتسم وبيبصلها )  ايه مش تخللي بالك..
بدور: اصل.. مكنتش واخده بالي من الشنطه 
بدور وشها احمر حرفيا 
غالب: اي ده انتي بتتكسفي ولا ايه 
بدور: لاء طبعا هتكسف من ايه يعني.. انا ماشيه 
غالب: ( وهو بيضحك يبقي بتتكسفي ) بدور اخدت الفوطه من علي السرير ورمتها عليه

بدور: قولتلك لاء مش بتكسف اصلا  
بدور مشيت وفتحت باب الاوضه 
وعلي فكره احنا لازم نروح لاحسان 
غالب: والله عارف انك هتقولي كده.. احنا فعلا لازم نروح ناخدها 
بدور: تفتكر عاصي هيوافق ييجي معانا 
غالب: مممممم افتكر انه يوافق بس لو انتي اللي طلبتيه منه ده 
عاصي بعد اللي عمله عشانك النهارده افتكر انه بيعزك اوي 
بدور: تفتكر 
غالب: اكيد يابنتي.. بيعزك جدا كمان زي ما بيعزني بالظبط انتي زي بنته 
بدور: ( باحباط ) زي بنته 
غالب: اه طبعا 
بدور: طيب.. انا هاروح اقوله ويارب يوافق 
بدور نزلت لعاصي 
بدور: ( خبطت علي الباب ) تسمحلي ادخل 
عاصي: مش فاضي دلوقتي 
بدور: مش هاخد من وقتك كتير 
عاصي: في ايه 
بدور: احسان.. 
عاصي: انا ماقولتلهاش تسيب البيت 
احسان: بس احسان ليها كرامه انا خفيت ومابقيتش محتاجلها هتقعد تعمل ايه تاني 
عاصي: طيب ما فعلا هتقعد تعمل ايه تاني 
بدور: انا فاهماك بس.. لازم تحس ان احنا عايزينها معانا 
احسان اتغيرت اوي ياعاصي 
عاصي: ( شاور بأيديه ) والمطلوب 
بدور: تيجي معانا نروح نجيبها.. او حتي نسأل هي مشيت ليه 
انا متأكده ان دي حاجه هتفرحها جدا.. وماتنساش ان احسان انقذتك قبل كده من المoت 


عاصي: ااااه لما كنتوا عاملين لعبه عليا انتوا الاتنين 
بدور: مالهووش لازمه الكلام ده دلوقتي 
عاصي: موافق بس بشرط 
بدور: ايه هو 
عاصي: رحله المدرسه لازم تطلعيها 
بدور: ( باستغراب ) ليه يعني
عاصي: ( بصوت عالي وهو متنرفز ) عشان انا قولت كده 
بدور: ( بخوف ) طيب.. طيب موافقه 
عاصي: وانا موافق اني اروح معاكم  
 

تم نسخ الرابط