تزوجت أبي ! قصه حقيقه

موقع أيام نيوز

هذه هي صورة الشخص.. هل تتعرفين عليه ؟
فصحت منفصلة.. ممدوح أجل أعرفه.. إنه ممدوح عامل البقالة.. صاحب الوجه المريب.. كانت نهلة ترسلني إليه يوميًا كي أشتري منه الخضار والفاكهة.. وتطلب مني أن أعطيه ما يطلب من النقود ثمنآ لما أشتريه..
فقال لي نحن نريد أن نتأكد إذا كان له يد في مقتل أبيك.. لأن كل ما لدينا حاليًا هو مجرد شكوك.. ونريد أن نتأكد إذا كانت نهلة شريكة معه أو لا..

ومن شدة برائتي وقلبي الطفولي الذي لا يعرف الحقد.. كنت أدافع عنها وأقول له.. مستحيل ياسيدي.. أن تكون شريكته فهي قد أحبت أبي كثيرًا..وشكوكك في غير محلها..

فقاطعني قائلًا.. أرجوك ضعي هذه الأداة في المنزل في غرفة نوم نهلة.. هي أداة للمراقبة والتنصت.. نريد أن نراقب وننصت إلى مكالمات نهلة.. كي نتحقق من شكوكنا.. وعندما تعودي أخبريها مبدئيآ أننا نشك في ممدوح.. كي نتابع ما سوف يحصل بعد ذلك..
و أعدك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك سريعًا جدًا..
ثم أعادتني سيارة القسم إلى المنزل..


كانت نهلة على أحر من الجمر كي تعرف ما الذي حدث فأخبرتها كما أخبرني المحقق بالضبط..
ووضعت القطعة في غرفة نومها سرآ.. وعدت إلى عملي في تنظيف المنزل..
وما هي إلا ربع ساعة حتى رأيت نهلة تغلق باب الغرفة على نفسها.. كنت أسمع صوتها يهمس بكلمات خافتة.. يبدو أنها كانت تتصل به..

(كنت فرحة لأنني سوف أكشفها خائنة.. وأنتقم لأبي الحبيب.. وأتخيلها وقد حسنت معاملتها لي وسمحت لي بالذهاب إلى المدرسة مثل بقية إخوتي..
هذا كل ما كان في عقلي الطفولي )
وفِي الصباح وبعد أن قمت بتوصيل إخوتي إلى المدرسة..
كان الموقف الذي غير مجرى حياتي..
عندما عدت إلى المنزل وجدت سيارة الإسعاف وسيارة الشرطة أمامه.. وكان الشارع مطوقآ بأكمله بالشرطة..
فأسرعت إلى المنزل وإذ كان باب المنزل مفتوحًا..
وكان يصدر من الداخل صوت جلبة وصراخ..
وعندما دخلت وجدت الشرطة في المنزل..

تم نسخ الرابط