تزوجت أبي ! قصه حقيقه

موقع أيام نيوز

وعندما فتح أبي باب الغرفة كي يخرج..
حدثت المصيبة الأخرى..
كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف.. وكانت دموعها كشلال لا يتوقف..
و عندما التقيت عيونهم.. هجمت عليه على الفور وهي تبكي وتقول.. لماذا فعلت بي هذا؟ وضربته بكل قوتها.. ثم انهارت في الأرض.. وهي تنتحب.. فحاول أبي احتضانها..
ولكنها دفعته بعيدًا عنها وخرجت من الغرفة.. ثم ذهبت الى المطبخ

وبدأت بتكسير كل الزجاج الذي يقع تحت يدها من صحون وكاسات.. ولَم تهدأ حتى عندما
حاولت أن أكلمها.. كانت غاضبة جدًا.. بل كانت كالمجنونة.. وكانت تردد يا ليتني لم أعرف..

ثم ذهبت إلى غرفة الضيوف وبدأت بتكسير  القطع الكريستالية الموجودة في الغرفة.. حيث كانت في حالة هيستيرية غير مسبوقة..  أسرعت اليها واحتضنتها.. وحاول أبي التكلم معها.. ولكن لم يعد هنالك جدوى لكي تنصت لنا.. أبعدتني عنها.. وذهبت إلى غرفتها وأخرجت معطفها ولبسته وخرجت من المنزل وهي تبكي.. كان بيتنا في الطابق الخامس

وخرجت تركض على الدرج


وعندما أسرع والدي وراءها كي يلحق بها.. وصل للطابق الثالث فوجد أمي مرمية على السلم وكانت مغمى عليها.. وعلى الفور
صاح لي قائلًا.. أحضري  منشفة ومفتاح سيارتي

.. وعندما أحضرت له المنشفة كانت أمي غارقة في دماء رأسها.. وضع المنشفة على رأسها وحملها وذهبنا إلى المشفى..

كنت أبكي طوال الطريق وأدعو لها أن تكون بخير فقد كنت أشعر أنني السبب وراء ما حصل..
وعندما وصلنا إلى المشفى دخلنا  من باب الطوارئ وأسرع المسعفين لنجدة أمي الحبيبة..
ورغم كل المحن احتضنني أبي وقال:
مريم إنها ليست غلطتك يا حبيبتي.. كان يجب أن أخبركم من قبل عن زوجتي الثانية وأولادي
ولكنني كنت أعلم أن أمك لن تقبل..
وصرت أبكي وأقول له ماذا سوف يحصل لأمي..
وهنا خرج الدكتور من غرفة الإسعاف وقال لأبي..

تم نسخ الرابط