تزوجت أبي ! قصه حقيقه
المحتويات
وعندما أتى ابي في الصباح
جرحني جدًا عندما تلقى خبر وفاة أمي..
لم يكن حزينا او يبكي إنما كأنه كان فرحا لقضاء الله وقدره..
احتضنني وقال لي لا تقلقي يا حبيبتي مريم أنا موجود..
صرخت عليه وقلت أين كنت موجود عندما
اتصلت بكَ وامي تلفظ انفاسها الاخيرة..
لم يرد علي وبقي قليلًا في المشفى
ثم خرج كي ينهي أوراق المشفى والدفن..
وبعد أن ذهبنا بها الى المقةةبرة
ودعت حبيبتي وغاليتي أمي..
وعندما عدنا الى المنزل كانت الفوضى مازالت موجودة فقمت انظف الزجاج وأحاول ان اشغل
نفسي بأي شيئ كي لا اشعر بالوحدة..
وبعد سبعة ساعات متواصلة
انتهى المنزل وعاد مرتبًا وانيقًا..
أتى ابي الى المنزل وكان كل شيء مرتبا وجميلًا.. ربما لم يشعر بغياب أمي حتى..
فقال لي أنا جائع.. لم يقل من رتب المنزل
او يشكرني فقلت له لحظة وسوف اصنع لك البيض..
فقال لا اريد بيضآ اريد ان آكل طبخًا..
فبكيت وقلت له لا أعلم أن اطبخ يا أبي..
فقال لي لا تبكي يا صغيرتي سوف نأكل البيض..
وبعد الطعام
حدث ما كنت اخشى منه..
متابعة القراءة