رواية مزرعة الدموع بقلم مني سلامة (كاملة)
على جوازك منى بالشكل ده
لفها اليه ونظر فى عينيها قائلا
انتى مچنونة .. أنا اندم انى اتجوزتك .. ده انتى حب حياتى .. ده انتى كل حاجة حلوة فى حياتى يا ريهام
ابتسمت قائله
بجد يا كرم
بجد يا حبيبة قلب كرم ريهام
ابتسمت له وتلاقت أعينها فى سعادة .
جلس عمر بجوار ياسمين على السرير وابتسم وقال
مش قادرة أصدق .. القمر دى تبقى بنتى
أموره أوى صح .. وصغنونه أوى.. الټفت الى ياسمين وقبل رأسها قائلا
ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين وتفضلوا منورين حياتى على طول
نظرت اليه ياسمين قائله
هنسميها ايه .. أنا احترت .. لسه ما استقرناش على اسم
قال عمر
لأ أنا خلاص اخترت اسمها
ايه هو
نظر اليها بشك قائلا
ابتسمت وقالت
طالما انت اللى اخترته يا عمر أكيد هيعجبنى
نظر فى عينيها قائلا
نفسي أسميها عائشة
نظرت اليه
اشمعنى عائشة
نظر الى الصغيرة وهو يمسح وجهها بأصابعه وقال
على اسم أم المؤمنين عائشة .. لما قرأت عنها حبيتها أوى .. وحبيت انى أسمى بنتي بإسمها
ثم نظر الى ياسمين وقال
وقالت
طبعا عجبنى
نظر عمر اليها قائلا
انت عمرى يا ياسمين .. ربنا يقدرنى وأحافظ عليكوا انتوا الاتنين
قالت بحنان
بحبك أوى يا أحن عمر فى الدنيا
ابتسمت ونظرت الى زوجها وابنتها بسعادة .. لم تنسى أن تحمد الله على ما رزقها .. وعلى ما عوضها به عن كل ما قاست فى حياتها فكان جزاء صبرها تلك السعادة التى بين يديها .. ودعت لوالديها بالرحمة والمغفرة .. نظر عمر الى ابنته الصغيره والى زوجته .. وقبل جبين كل منهما ولف ذراعيه حولهما وهو يعاهد الله عز وجل على أن يحافظ على تلك الأمانة التى ائتمنه عليها .. تبادلا نظرات صامته تشى بحب كل منهما للآخر وتمسك كل منهما بالآخر .. ورغبة
كل منهما فى اسعاد الآخر .. والتقت العيون لتمضى عهدا بالحب والمودة والرحمة والتسامح والمشاركة .. طوال العمر .