روايه رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
پصدمة مجدي رد عليه بود وعيونه علي رقية
صباح النور رجعت بدري ليه
_ مسلم رد عليه باختصار
هحكيلك بعدين
_ مسلم بص علي رقية وعرفهم علي هويتها
رقية مراتي..
_ مجدي قام وقف وابتسم لها
اهلا وسهلا نورتي الفيلا
_ رقية ردت عليه باختصار
شكرا
_ مسلم اتنهد وقال
هنطلع فوق عشان رقية تعبانة ومحتاجة ترتاح
اها طبعا خدو راحتكم
_ مسلم طلع علي الاوضة اللي أمر بتحضيرها عشانها قفل الباب وبصلها واتكلم لما حس أنها تعبانة
تعبانة اجيب لك دكتور
_ رقية بصتله جامد وسألته بفضول
انت جايبني هنا ليه
_ مسلم رد عليها بثقة
مكان الست في بيت جوزها
_ رقية هزت راسها باستنكار وردت عليه بسخرية
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهو ييقولها
مش مهم توافقي وآه هاخدك بالڠصب
_ مسلم سكت لفترة واتكلم
حاولي ترتاحي عشان هخدك ونروح لدكتورك اللي بتابعي معاه
_ رقية مفهمتش قصده وسألته بتلقائية
دكتور ايه
_ مسلم قرب من الباب ورد عليها
دكتور الحمل
انت بتعمل كده ليه
_ مسلم اتهز من نبرتها وقلبه دق بعفوية بسبب قربها منه غمض عيونه يحاول يستمد قوته تاني ورد عليها وهو بيهرب من نظراتها
_ مسلم سابها وخرج وهي وقفت تتابع طيفه لغاية ما اختفي سحبت نفس وخرجت وقفت قدام اوضة أميرة وهي متردده جدا من مواجهتها كانت خاېفة من اللوم والعتاب مش يمكن تكون فاكراها السبب زي
مسلم!!
__________________________________________
وليد قام وقف واتكلم باندفاع
يعني ايه خدها ومشي وانت كنت فين
بقولك ردها ولما حاولت اخدها تطاول عليا!
_ وليد مشي في البيت زي المچنون وهو مش شايف قدامه وردد بعصبية
يعني ايه ياخدها كده وازاي يردها من غير ما نعرف هي لعبة بس مبقاش وليد ابو أن ما رجعتها ده انا اشيل النجوم اللي علي كتفي دي واحط مكانها أرايل
_ آمال حطت أيدها علي راسها وهي خاېفة علي رقية
_ سميرة حاولت تهديها وتطمنها بكلامها
أهدي يا آمال أن شاء الله خير هو يعني هيعمل فيها ايه ماهي في الآخر مراته
_ وليد بص لسميرة ورد عليها بعصبية
مراته بأي حق ده رماها بعد يومين يعني واحد ميتأمنلوش!
_ سميرة بصت في الأرض بقلة حيلة ووليد استغرب هدوء والده قرب منه وسأله بفضول
هو حضرتك مش بتتكلم ليه
_ سعيد مقدرش يرفع عينه في عين وليد واتكلم بقلة حيلة
هقول ايه يعني
_ آمال بصت لسعيد بغيظ واندفعت فيه
ماتقولش حاجة بس قوم هات بنتك من اللي اخدها والله أعلم ممكن يعمل فيها ايه
_ سعيد بصلها باستنكار وهز راسه بيأس لتفكيرها الساذج وليد قرب اكتر من سعيد واتكلم بتردد
حضرتك كنت عارف انه هياخدها
_ سعيد اتفاجئ بكلامه وسكت ومردش عليه وليد ضحك جامد وقال
وانا اللي مضايق نفسي اوي طلع ابوها اللي مسلمهاله بنفسه
_ آمال قامت وقفت قصاد سعيد وسألته
كلام وليد صح يا سعيد
_ سعيد بص لكل اللي قاعد وبدأ يحكي لهم مكالمة مسلم ليه امبارح ..
_ فلاش باك _
سعيد رد علي الموبايل
السلام عليكم مين
وعليكم السلام أنا مسلم يا عمي
سعيد مردش عليه ومسلم تفهم وضعه واتكلم هو
لو سمحت أنا عايز اتقابل معاك حالا
_ سعيد رد عليه بتهكم
وانا مفيش بيني وبينك اللي يخليني اقابلك بالعكس يمكن لو شوفتك قدامي مش عارف ممكن اعمل فيك ايه
_ مسلم اتنهد ورد عليه بإلحاح
لا فيه اللي يخليك تقابلني يا عمي فيه ابني اللي في بطن بنتك!.
_ سعيد اتفاجئ من كلامه وسكت ومسلم كمل كلامه بتهكم
متسغربش أنا لسه عارف حالا من المستشفى
_ سعيد عقد حواجبه باستغراب وسأله بقلق
مستشفي ايه
مسلم حكي له باختصار اللي حصل لرقية من غير ذكر تفاصيل سعيد انتفض من مكانه وهو خاېف علي رقية
هي في مستشفي ايه وكويسة ولا حصلها ايه
_ مسلم رد عليه يطمنه
صحيا لا ولا حتي نفسيا وانا عندي الحل
_ سعيد هز راسه
متابعة القراءة